تردد إدارة الهلال في حسم مصير «الجابر» يثير غضب الجماهير

الروماني لورينت ريجيكامب والتركي ياكين مرشحان لتولي «مهمة التدريب»

سامي الجابر
سامي الجابر
TT

تردد إدارة الهلال في حسم مصير «الجابر» يثير غضب الجماهير

سامي الجابر
سامي الجابر

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن مصير سامي الجابر المدير الفني لفريق الهلال الأول يتجه نحو عدم التجديد في ظل الرغبة الكبيرة لكثير من أعضاء الشرف المؤثرين الذين حضروا الاجتماع الشرفي أول من أمس واستمر حتى ساعات فجر اليوم التالي.
وأشارت المصادر إلى أن الشرفيين المعارضين لبقاء الجابر كان مبررهم أن الأخير توافرت له كل الإمكانيات لتحقيق نجاح كبير، وأن ما تحقق أقل بكثير من الطموح.
وفي الجانب الآخر قدم الأمير عبد الرحمن بن مساعد، الذي مثل مجلس الإدارة والراغبين في استمرار الجابر، ملفا متكاملا يدعم بقاء الأخير مزودا بإحصائيات وأرقام.
واتفق الجميع، بحسب المصادر، على اشتراط وجود بديل كفء لرحيل الجابر، مشيرة إلى أن عضو الشرف الداعم الأمير أحمد بن سلطان يتولى ملف التعاقد مع المدرب الأجنبي، وأن هناك مدربا كبيرا جدا أفضل بكثير من المدرب الروماني لورينت ريجيكامب الذي جرى الاتفاق معه مبدئيا، فضلا عن وجود مفاوضات مع المدير الفني التركي مراد ياكين الذي يدرب بازل السويسري.
وتشهد الأنباء غير الرسمية عن قرب رحيل الجابر وسط اعتراضات جماهيرية واسعة النطاق، وهي التي ترتبط بعلاقات عاطفية كبيرة مع نجمهم الأول عندما كان لاعبا لا يشق له غبار، وكان أكثر ما شد الانتباه قيام سامي الجابر بحذف تسمية «مدرب فريق الهلال» المصاحب لاسمه في صفحته الشخصية على حسابه في «تويتر» بعد الاجتماع مباشرة، وهي رسالة على قرب رحيله من الفريق.
ورغم كل الأنباء المتتالية بشأن اتفاق غالبية أعضاء الشرف على رحيله وسط تردد الإدارة الزرقاء في اتخاذ قرار حول سامي الجابر، بدت رؤية تشير إلى إمكانية بقاء سامي الجابر في حين أن تغييره ربما يؤدي إلى عدم استقرار الفريق الذي سيخوض معتركا صعبا على الصعيد الآسيوي في أغسطس (آب) المقبل.
وشهد الاجتماع الأخير الذي عقد في منزل الأمير نواف بن سعد، حضور نخبة من أبرز أعضاء الشرف، إضافة إلى تواصل عدد آخر عبر جهاز الهاتف لإبداء مرئياتهم حول أجندة الاجتماع، وتقدم الحضور رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير بندر بن محمد، والأمير عبد الله بن مساعد، والأمير خالد بن طلال، والأمير نواف بن محمد، والأمير خالد بن محمد، وصاحب الضيافة الأمير نواف بن سعد، إضافة إلى الأمير عبد الرحمن بن مساعد ونائبه محمد الحميداني.
ويعد هذا الاجتماع من أكثر الاجتماعات الشرفية في ساعاته الطوال، فقد انطلق بعد صلاة عشاء يوم الاثنين واستمر إلى الثانية من فجر يوم أمس.
وكان الاجتماع شهد شرحا تفصيليا من قبل عضو الشرف الأمير عبد الله بن مساعد المسؤول عن ملف عقد الرعاة المقبل، وأبدى الحاضرون إعجابهم بهذه الخطوة الاستثمارية التي ستجعل النادي يعيش أوضاعا مالية مستقرة فترة عقد الرعاية المقبل والممتد لخمس سنوات.
فيما حضر في بداية الاجتماع مدير شركة صلة راكان الحارثي الذي قدم نبذة عن عمل الشركة ودورها المقبل بوصفها وسيطا استثماريا لنادي الهلال قبل أن يغادر المكان.
وكان النادي أصدر بيانا صحافيا نشر في الثالثة والنصف من فجر أمس على الموقع الرسمي للنادي جاء نصه كالتالي: «عقد عدد من أعضاء شرف النادي المؤثرين مساء الاثنين اجتماعا برئاسة الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة أعضاء شرف النادي، تم خلاله التداول هاتفيا مع بعض أعضاء الشرف المتواجدين خارج مدينة الرياض؛ وذلك في منزل الأمير نواف بن سعد عضو شرف النادي، وناقش الاجتماع ملف عقود الهلال المستقبلية مع الرعاة الجدد للمواسم القادمة، حيث قدم الأمير عبد الله بن مساعد عضو شرف النادي، ورئيس شركة صلة الرياضية المسوق الحصري للنادي، راكان الحارثي، تفاصيل هذه العروض وجوانبها المختلفة، وما ستدره على النادي مستقبلا في عدة جوانب، حيث لاقى هذا العرض الترحيب والإشادة من جميع المشاركين حضوريا وهاتفيا».
كما ناقش المجتمعون وضع الجهاز الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، ومستقبله خلال الموسم المقبل، حيث عرض رئيس النادي رؤيته لوضع الجهاز الفني وتقييمه له، ثم استمع لجميع وجهات نظر أعضاء شرف النادي المشاركين حضوريا وهاتفيا، وبعد أن أبدى كل عضو شرف وجهة نظره الخاصة بشكل مفصل؛ اتفق الجميع على إحالة وجهات النظر جميعها إلى رئيس النادي لاتخاذ القرار النهائي بما فيه مصلحة فريق الهلال الأول لكرة القدم، وبما فيه مصلحة الفريق ومستقبله، إذ ستعلن إدارة النادي قرارها النهائي حيال هذا الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة، بما يحقق مصلحة النادي.
وفي تعليق للأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس النادي، على البيان، وتحديدا مصير المدرب سامي الجابر، أوضح في حسابه على «تويتر» قائلا: «بيان النادي واضح ولا يحتاج إلى تفسيرات أو تأويلات، ومن الطبيعي أن يستشار أعضاء الشرف الكرام في أمور النادي المهمة كافة، والقرار في الأخير يعود للإدارة لاتخاذ ما تراه مناسبا وفق الأمانة الملقاة على عاتقها، وكل ما يقال من تفسيرات وتأويلات وتوقعات وإشاعات متضاربة لا ينبغي التعامل معه كحقيقة بل كتكهنات تحتمل الخطأ والصواب، وتحديدا في موضوع مدرب الهلال الكابتن سامي الجابر، الذي وقع مع النادي الموسم الماضي لمدة موسمين، ولو حدث واتخذ قرار بشأن عدم استمراره كمدرب للفريق فستعلن الإدارة هذا القرار بوضوح بكافة ملابساته وتفاصيله، وبكل الأحوال من الطبيعي أن تدرس الإدارة هذا الموضوع المهم بعناية تامة من كافة جوانبه وتعلن قرارها بهذا الشأن قريبا».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».