مارسيل خليفة يغني في بلدته «عمشيت» ويستذكر والدته

استمع الحضور لمقطوعات على البيانو من ابنه رامي

مارسيل خليفة لا يزال حاضراً على المسارح
مارسيل خليفة لا يزال حاضراً على المسارح
TT

مارسيل خليفة يغني في بلدته «عمشيت» ويستذكر والدته

مارسيل خليفة لا يزال حاضراً على المسارح
مارسيل خليفة لا يزال حاضراً على المسارح

أحيا مارسيل خليفة حفلاً عامراً مساء الأربعاء في بلدته الشمالية عمشيت التي يتغنى بطفولته التي قضاها فيها باستمرار، وذلك ضمن برنامج «مهرجانات عمشيت الدولية». ورافقت مارسيل فرقة موسيقية تقارب الأربعين شخصاً، إضافة إلى كورس كبير، فيما عزف ابنه رامي على البيانو.
حضر الحفل وزير السياحة أواديس كيدانيان وشخصيات سياسية من وزراء ونواب، وبدأ مارسيل حفله بأغنية «ركوة عرق»، تبعها بأغنيات أخرى من أرشيفه الذي بات من الريبرتوار الكلاسيكي، حتى وإن كان خليفة لا يزال حاضراً على المسارح وفي المهرجانات. كما استمع الحضور إلى مقطوعات منفردة على البيانو من ابنه رامي الذي له طريقته الخاصة في العزف. وجدير بالذكر أن خليفة ذكّر في وقت سابق أنه عائد إلى المكان الذي غنى فيه أول مرة قبل أربعين عاماً، معتبراً أن هذا المكان له في نفسه مكانة خاصة، كونه احتضن طفولته وشبابه وبدء أعماله الفنية، وكذلك في هذا المكان استذكر والدته التي توفيت عنه باكراً بأغنية «السلام عليك». ورحب منذ البدء بجمهوره قائلاً لهم «أهلا فيكن ببيتكن» وروى بعضاً من ذكرياته في عمشيت. كما غنى «في البال أغنية»، «ريتا»، «توت توت ع بيروت»، و«حط دبشي يا صلاح»، وغيرها. لساعتين من الزمن كان اللقاء خلالهما مع مارسيل خليفة مليئاً بالحنين له ولجمهوره.
وهذه هي الدورة الثانية لمهرجانات عمشيت، حيث أحيا يوم أمس الموسيقي غي مانوكيان حفلاً أيضا، محتفلاً بيوبيله الفضي، مقدماً أجمل وأشهر الأغنيات الغربية والشرقية، بطريقته الخلابة في العزف.
ويوم 26 الحفلة الثالثة لهذه المهرجانات مع فرقة «توتي فروتي» من ألفتريادس، وتقدم برنامجاً مخصّصاً لفئة الشباب. أما يوم في 27 أغسطس (آب) فموكب استعراضي للسيارات الكلاسيكية النادرة، وهو عبارة عن ملتقى سنوي لعشاق السيارات القديمة، يعقد على كورنيش عمشيت.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.