اختبار تحسين الصورة لمنتخب إنجلترا أمام ألمانيا اليوم

إسبانيا تعود لملعب التتويج بمونديال 2010 لمواجهة جنوب أفريقيا وديا

اختبار تحسين الصورة لمنتخب إنجلترا أمام ألمانيا اليوم
TT

اختبار تحسين الصورة لمنتخب إنجلترا أمام ألمانيا اليوم

اختبار تحسين الصورة لمنتخب إنجلترا أمام ألمانيا اليوم

يخوض المنتخبان الإنجليزي والألماني اختبارا جديا في سعيهما للاستعداد لمونديال البرازيل 2014 عندما يلتقيان اليوم على ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة الإنجليزية لندن.
وهي المباراة الـ33 في تاريخ المواجهات بين المنتخبين؛ وفازت إنجلترا 15 مرة، بينها الفوز المثير في نهائي كأس العالم عام 1966 (4 - 2)، مقابل 11 فوزا لألمانيا آخرها الفوز الساحق 4 - 1 في الدور ثمن النهائي لمونديال جنوب أفريقيا، و6 تعادلات.
ويدخل المنتخبان المباراة بمعنويات مهزوزة، فقد مُني الإنجليز بخسارة مفاجئة أمام ضيفتهم تشيلي صفر - 2 يوم الجمعة الماضي على الملعب ذاته، فيما فشل الألمان في فك العقدة الإيطالية منذ عام 1995 بالتعادل مع الآزوري 1 - 1 الجمعة أيضا في مباراة خسروا فيها جهود لاعب وسط ريال مدريد الإسباني سامي خضيرة الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي سيبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم وربما كأس العالم في البرازيل.
ودفع المنتخب الإنجليزي ثمن الغيابات الكثيرة في صفوفه الجمعة أمام تشيلي؛ حيث اضطر المدرب روي هودجسون لإشراك العديد من اللاعبين الشباب الذين خاضوا المباراة الدولية الودية الأولى لهم؛ في مقدمتهم لاعبا سوثهامبتون جاي رودريغيز وآدم لالانا، في ظل غياب قائد الأسود ستيفن جيرارد وزميله في ليفربول دانيال ستاريدج ولاعب وسط مانشستر يونايتد مايكل كاريك وزميله في فريق داني ويلبيك ومدافع توتنهام كايل ووكر بسبب الإصابة.
وقال هودجسون: «تعلمنا الشيء الكثير من مباراة تشيلي التي قدمت مباراة جيدة واستحقت الفوز لأنها منتخب رائع. حققنا الهدف من مواجهة تشيلي لأننا لعبنا أمام منتخب أميركي جنوبي ووقفنا على أي مدى تضغط هذه المنتخبات خلال سير المباراة. كما وقفنا على مستوى كثير من اللاعبين الذين تنقصهم الخبرة في هذا المستوى من المباريات، ولكن يجب ألا نقسو عليهم بالحكم على أدائهم لأنهم لعبوا أمام منتخب يملك خبرة كبيرة، فيما غابت العناصر الأساسية عن صفوفنا».
لكن هودجسون سيكون بإمكانه الاعتماد على جيرارد وستاريدج وووكر ولاعب سوثهامبتون ريكي لامبرت أمام الألمان لتعافيهم من الإصابة. وقال ستاريدج هداف الدوري الإنجليزي حتى الآن: «تلقيت علاجات مكثفة في الأيام الماضية وتدربت بقوة حتى أكون جاهزا لمواجهة الألمان».
وسيعود الحارس جو هارت لحماية عرين إنجلترا بعدما استبعده هودجسون في لقاء تشيلي بعد أن استبعده فريقه مانشستر سيتي في الفترة الأخيرة لتراجع مستواه في بعض المباريات، ولكنه أكد أنه لا يزال الحارس الأول للفريق.
وقال هودجسون إن كل ما يستطيع فعله هو منح هارت الفرصة للمشاركة وإن عليه أن يواجه ما ينتظره. وأوضح: «إذا لعب جيدا وحافظ على نظافة شباكه ليساعدنا على تحقيق الفوز، فإنني أثق في أن الناس ستقول عنه بعض الأشياء الجيدة.. ولكن إذا لم يفعل وترك شباكه تهتز بهدفين سهلين، فعليه أن يتقبل الانتقادات التي ستوجه إليه لأنها طبيعة العالم الذي نعيش فيه».
ويغيب مدافع مانشستر يونايتد فيل جونز لتعرضه لإصابة في المحالب أمام تشيلي.
في المقابل، يغيب صانع ألعاب آرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل، وثنائي بايرن ميونيخ وقائده فيليب لام والحارس مانويل نوير بعدما فضل المدرب يواكيم لوف إراحتهم بهدف تجربة خطط تكتيكية جديدة في غيابهم ومنح الفرصة للاعبين آخرين.
وقال لوف الذي سيخوض مباراته الـ101 على رأس الجهاز الفني للمنتخب الألماني منذ تسلمه المهمة عقب مونديال 2006 في ألمانيا خلفا ليورغن كلينزمان المدرب الحالي للولايات المتحدة الأميركية: «إنهم عناصر أساسية في صفوف المنتخب، وبالنسبة لي فإن الأهم هو منح الفرصة للاعبين آخرين أمام منتخب قوي مثل إنجلترا».
وأبدى لوف تفاؤله بتعافي خضيرة في الوقت المناسب قبل انطلاق المونديال في يونيو (حزيران) المقبل. ويعول لوف على ثنائي الفريق البافاري توماس مولر وماريو غوتسه بالإضافة إلى لاعب وسط بوروسيا دورتموند ماركو ريوس، بالإضافة إلى مدافع آرسنال بير مرتيساكر الذي غاب عن المباراة الودية أمام إيطاليا.
ومن أبرز المباريات الودية التي تقام اليوم وطرفاها أو أحدهما تأهل للمونديال، ستكون الأنظار موجهة نحو جوهانسبورغ حيث يعود المنتخب الإسباني إلى الموقع الذي شهد أفضل إنجاز في تاريخه حينما توج بطلا للعالم عام 2010 على ملعب سوكر سيتي، لملاقاة جنوب أفريقيا.
وكان المنتخب الإسباني قد توج في 11 يوليو (تموز) 2010 بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه عبر الفوز على نظيره الهولندي بهدف قاتل سجله آندريس إنييستا في الوقت الإضافي على ملعب سوكر سيتي.
وقال إنييستا: «سيكون حدثا استثنائيا العودة إلى هذا الملعب.. ذكريات قوية جدا بالنسبة لي، ولنا جميعا».
وتغلب المنتخب الإسباني على نظيره غينيا الاستوائية مساء السبت في مالابو 2 - 1 في جولته الأفريقية.
ومن المرجح أن يغيب المخضرم تشابي ألونسو نجم وسط ريال مدريد عن مباراة اليوم بسبب تعرضه لكدمة قوية في كاحله الأيسر خلال مباراة غينيا الاستوائية.
وفشل المنتخب الجنوب أفريقي في التأهل إلى مونديال البرازيل 2014، وهو ما يجعل مباراة اليوم أكثر أهمية بالنسبة للبافانا بافانا.
وتلعب اليوم أيضا منتخبات روسيا مع كوريا الجنوبية، وهولندا مع كولومبيا، وبلجيكا مع اليابان والولايات المتحدة مع النمسا.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».