مباراة أستراليا تهدد مدرب اليابان بالإقالة

إصابة يديناك تسدد ضربة لآمال الكنغر «المونديالية»

وحيد خلال قيادته تدريباً سابقاً لليابان («الشرق الأوسط»)  -  يديناك («الشرق الأوسط»)
وحيد خلال قيادته تدريباً سابقاً لليابان («الشرق الأوسط») - يديناك («الشرق الأوسط»)
TT

مباراة أستراليا تهدد مدرب اليابان بالإقالة

وحيد خلال قيادته تدريباً سابقاً لليابان («الشرق الأوسط»)  -  يديناك («الشرق الأوسط»)
وحيد خلال قيادته تدريباً سابقاً لليابان («الشرق الأوسط») - يديناك («الشرق الأوسط»)

أعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم أنه لن يناقش التكهنات التي أثيرت حول مستقبل البوسني وحيد خليلوجيتش مدرب المنتخب الأول عقب تقارير أشارت إلى أنه ستتم إقالته إذا ما خسر الفريق مباراته المهمة أمام أستراليا ضمن تصفيات كأس العالم هذا الشهر.
وزعمت تقارير وسائل إعلام يابانية أمس الأربعاء أن البوسني خليلوجيتش، الذي قاد الجزائر لدور 16 في كأس العالم 2014 بالبرازيل، ستتم إقالته إذا ما خسرت اليابان أمام بطلة آسيا على استاد سايتاما يوم 31 أغسطس (آب) الجاري.
وسيعني الانتصار أن اليابان، التي تتصدر المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية، ستضمن مكانا لها في نهائيات كأس العالم في روسيا العام المقبل.
لكن الخسارة أمام أستراليا والسعودية، التي ستلتقي معها اليابان في الخامس من سبتمبر (أيلول) المقبل، سيترك الفريق في مواجهة سلسلة من المباريات الفاصلة للوصول للنهائيات.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن اكيرا نيشينو المدير الفني للاتحاد الياباني للعبة قوله «جميع الأحاديث الجارية إلى الآن إيجابية».
وأضاف: «نحن لا نناقش أي تكهنات سارية والمسألة لم تطرح اليوم للمناقشة. نريد أن نحسم الأمور على أرضنا أمام أستراليا وهذا كل ما في الأمر».
وتعادلت اليابان 1 - 1 مع العراق في المباراة السابقة بالتصفيات في يونيو (حزيران) الماضي. إلا أن نيشينو قال إن الاتحاد المحلي يدعم وبشكل كامل جهود الفريق.
وأضاف: «نحن... بداية من الرئيس مرورا بي وانتهاء باللجنة الفنية... نؤكد دوما أننا سنظل نساند الفريق خلال تصفيات كأس العالم وهذا لم يتغير».
وتأمل اليابان في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة السادسة على التوالي منذ ظهورها لأول مرة في النهائيات في فرنسا عام 1998.
من ناحية أخرى، سيغيب مايل يديناك قائد أستراليا عن آخر مباراتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم ضد اليابان وتايلاند في ضربة قوية لآمال منتخب بلاده في التأهل لنهائيات روسيا العام المقبل.
واستبعد لاعب وسط أستون فيلا، الذي يكافح إصابة في عضلات أعلى الفخذ منذ أبريل (نيسان) الماضي، من المباراة الحاسمة في اليابان الأسبوع القادم ولقاء تايلاند في ملبورن في الخامس من سبتمبر.
وقال المدرب انجي بوستيكوجلو بعد أن أعلن تشكيلته المكونة من 23 لاعبا أمس الأربعاء: «أردنا منحه كل الفرص. كان في غاية الحرص على المشاركة لكن بعد التحدث إليه الليلة الماضية فإنه لن ينجح على الأرجح في المشاركة في هاتين المباراتين».
وأضاف: «في ظل هذه الرحلة الطويلة إضافة لغيابه الطويل عن اللعب فإنه شعر على الأرجح بأنه ليس على ما يرام ومن هذا المنطلق أبلغني بأنه ليس متاحا».
ورغم أن يديناك كان صخرة وسط ملعب أستراليا في السنوات القليلة الماضية، يشعر بوستيكوجلو بالثقة لامتلاكه خيارات كافية في التشكيلة لسد الفجوة.
ففي كأس القارات، التي غاب عنها يديناك أيضا، استخدم بوستيكوجلو بشكل أساسي لاعب الوسط المدافع الخبير مارك ميليجان لتغطية الثنائي آرون موي وماسيمو لونجو اللذين يملكان نزعة هجومية أكبر.
وقال بوستيكوجلو: «تأكدنا من وجود تشكيلة من اللاعبين تستطيع سد الفراغات عند الحاجة إليها ولدينا على الأخص العمق الكافي في هذا المركز لتغطية غيابه».
وضمت التشكيلة لاعب الوسط المؤثر ترينت سينسبيري رغم عدم مشاركته في أي مباراة منذ إصابته في عضلات أعلى الفخذ في آخر مباراة لأستراليا في كأس القارات ضد تشيلي في يونيو.
وأعلن المدرب تشكيلة مألوفة بقيادة المهاجم تيم كاهيل الذي شارك في 100 مباراة دولية ولم تضم سوى لاعبين لم يسبق لهما اللعب دوليا وهما الجناح أوير مابيل والحارس داني فوكوفيتش.
وأبدى بوستيكوجلو سعادته بمشاركة لاعبيه الستة عشر الذين يلعبون في أوروبا في المباريات بانتظام في ظل عدم انطلاق الدوري الأسترالي حتى الآن.
وأضاف: «أغلبهم يلعب بانتظام وليس فقط يلعبون لكن أيضا يلعبون جيدا... وهذا هو المهم».
وتحتل أستراليا المركز الثالث في المجموعة الثانية بالتصفيات
الآسيوية بفارق نقطة واحدة خلف اليابان وتتساوى مع السعودية صاحبة المركز الثاني قبل جولتين على نهاية التصفيات.
ويتأهل أول فريقين بشكل تلقائي إلى روسيا وسيكون صاحب المركز الثالث بحاجة للفوز بجولتين فاصلتين من مباراتي ذهاب وعودة من أجل الصعود. وضمت التشكيلة حراس المرمى وهم ميتشل لانجيراك وماثيو رايان ودانييل فوكوفيتش، والمدافعون ميلوش ديجينيك واليكس جيرسباك ورايان مكجوان وترينت سينسبيري وبراد سميث وماثيو سبيرانوفيتش وبيلي رايت.
لاعبو الوسط: مصطفى أميني وجاكسون إيرفاين وماسيمو لونجو ومارك ميليجان وآرون موي وتوم روجيتش وجيمس ترويزي وفي الهجوم تيم كاهيل وتومي يوريتش وروبي كروز وماثيو ليكي وأوير مابيل وجيمي ماكلارين، وغاب يديناك عن كأس القارات الأخيرة في روسيا بسبب إصابة في فخذه، ولم يستأنف مشاركاته بعد مع فريقه الإنجليزي أستون فيلا.
وذكر الاتحاد الأسترالي على موقعه الإلكتروني أن يديناك (33 عاما) بدأ مؤخرا بالعودة التدريجية إلى فريقه بعد معاناته من الإصابات.
ولم يخسر المنتخب الأسترالي أيا من مبارياته الثماني في الدور الرابع الحاسم (فاز 4 وتعادل 4)، ويحتل المركز الثالث بفارق نقطة عن اليابان المتصدرة، وبفارق الأهداف عن السعودية الثانية.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، بينما يخوض الثالث في كل من المجموعتين مواجهتين فاصلتين، يتأهل على إثرهما الفائز لخوض ملحق قاري مع رابع منطقة كونكاكاف.
وتلعب أستراليا مع اليابان في سايتاما في 31 أغسطس، ومع تايلاند في ملبورن في الخامس من سبتمبر. وقال مدرب أستراليا آنج بوستيكوغلو أنه سيعول على لاعبين ذوي خبرة في المباراتين، ووحدهما أوير مابيل وداني فوكوفيتش لم يمثلا المنتخب الأول من قبل.
أضاف: «أعتقد أن اللاعبين الذين سميناهم جاهزين للمباراتين المهمتين»، متابعا: «نهدف إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام اليابان، ثم ننهي مباريات المجموعة بفوز على أرضنا في ملبورن ضد تايلاند».



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.