ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان

ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان
TT

ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان

ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان

قوبل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم الانسحاب من أفغانستان بارتياح غربي، فيما انتقدت روسيا والصين الاستراتيجية التي أعلنها أول من أمس لأفغانستان.
ورحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس ستولتنبرغ، بـ«المقاربة الجديدة» التي أعلنها ترمب في خطابه مساء أول من أمس، مؤكداً أنه لن يسمح أبداً بأن تصبح أفغانستان مجدداً «ملاذاً للإرهابيين». كما أشادت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين بالاستراتيجية، وقالت إنه لشيء إيجابي أن تقرر الولايات المتحدة خطواتها المقبلة الآن بناء على الوضع، وليس وفقاً للتقويم الانتخابي. بدوره، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن «الالتزام الأميركي محل ترحيب كبير».
من جهتها، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله إن بلاده لا تعتقد أن استراتيجية ترمب ستؤدي إلى إحداث تغييرات إيجابية كبيرة في أفغانستان. بدورها، هاجمت الصين ضمناً استراتيجية ترمب من بوابة الدفاع عن باكستان التي انتقدها ترمب في خطابه مساء أول من أمس. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ إن باكستان «قدمت تضحيات كبرى وساهمت في حملة مكافحة الإرهاب».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.