موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

«بوكو حرام» تستخدم أعداداً متزايدة من الأطفال في تفجيرات انتحارية
جنيف - «الشرق الأوسط»: قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس، إن مسلحي جماعة «بوكو حرام» المتشددة في شمال شرقي نيجيريا، أرسلوا أطفالا لتنفيذ تفجيرات انتحارية هذا العام، تزيد أعدادهم عن أربعة أمثال من أرسلوهم في عام 2016 بكامله، وقالت «يونيسيف» إن 83 طفلا استخدموا كمفجرين منذ الأول من يناير (كانون الثاني) عام 2017، منهم 55 فتاة، أغلبهن تقل أعمارهن عن 15 عاما، و27 صبيا، وأحدهم كان رضيعا مربوطا بجسد فتاة. واستخدمت الجماعة 19 طفلا في التفجيرات العام الماضي. وأودى تمرد «بوكو حرام» الذي دخل عامه الثامن، بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وأجبر أكثر من مليونين على الفرار من ديارهم على مدى 8 سنوات. وزادت وتيرة الهجمات الانتحارية في شمال شرقي نيجيريا، في الأسابيع القليلة الماضية، وفقا لحسابات «رويترز»، وقتل فيها 170 شخصا على الأقل، منذ الأول من يونيو (حزيران). وقالت «يونيسيف» في بيان صدر اليوم، إنها «قلقة للغاية بشأن الزيادة المروعة في الاستخدام الوحشي المحسوب للأطفال، خاصة البنات، كقنابل بشرية في شمال شرقي نيجيريا. استخدام الأطفال بهذه الطريقة يعتبر عملا وحشيا».

احتجاز مسلح بعد يوم من الإفراج عنه لصلته بهجوم جاكرتا
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: تمت إعادة احتجاز مسلح تم الإفراج عنه حديثا من السجن، وذلك بعد اتهامه بأنه وراء الهجوم القاتل الذي وقع العام الماضي على مقهى «ستاربكس» بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا. وكان قد تم الإفراج عن أمان عبد الرحمن، الأسبوع الماضي، بعد أن أمضى عدة سنوات وراء القضبان، لمساعدته في إقامة معسكر لتدريب المسلحين عام 2010. وقال ستيو واسيستو، المتحدث باسم الشرطة الوطنية، إنه تم احتجاز عبد الرحمن مرة أخرى، ولكنه في هذه المرة لاتهامه بالتخطيط للهجوم الذي وقع في يناير (كانون الثاني) 2016 على مقهى في جاكرتا، بينما كان لا يزال في السجن. وقتل في حادث الهجوم على مقهى «ستاربكس» أربعة من المارة وأربعة من المهاجمين.
وكانت محكمة قد وقعت حكما بالسجن بحق عبد الرحمن لمدة تسعة أعوام، بعد إدانته بتهم تتعلق بمعسكر التدريب، ومع ذلك كان من بين السجناء الذين تم تخفيض مدة سجنهم، بمناسبة الاحتفال بيوم استقلال إندونيسيا يوم الخميس الماضي. وألقت الشرطة القبض عليه في اليوم التالي. ويصف خبراء الإرهاب عبد الرحمن، الذي يبلغ من العمر 45 عاما، بأن له علاقات بتنظيم داعش.

100 شرطية يشاركن في إعادة تأهيل {مراوي}
مانيلا - «الشرق الأوسط»: من المقرر نشر نحو 100 من العناصر النسائية في الشرطة والجيش، بمدينة مراوي جنوب الفلبين، للمشاركة في المرحلة الأولية للتنظيف وإعادة تأهيل المنطقة التي مزقتها الحرب. ونقلت وكالة الأنباء الفلبينية، أمس، عن الكولونيل إدجارد أريفالو، رئيس مكتب الشؤون العامة في الشرطة الفلبينية، أن الوحدة ستتألف من 40 عنصرا من الجيش، و60 من الشرطة.
ومن المقرر أن يتم نشر عناصر الجيش والشرطة من النساء؛ لإضفاء «اللمسة النسائية» على مرحلة التنظيف وإعادة التأهيل، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية. وأوضح أريفالو أنه من المقرر أن يغادر أفراد الوحدة النسائية إلى مدينة مراوي، عبر قاعدة فيلامور الجوية بمدينة باساي، في 29 أغسطس (آب) الجاري وكان الحصار في مراوي قد بدأ في 23 مايو (أيار) الماضي، بعد أن حاولت القوات الفلبينية القبض على قيادي محلي لتنظيم داعش، ما دفع المسلحين إلى شن هجمات في المدينة. وخلف الصراع 775 قتيلا، من بينهم 128 فردا من قوات الحكومة، و562 مسلحا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.