موجز الاخبار

TT

موجز الاخبار

الصين تحذر أميركا من أي اتصالات عسكرية مع تايوان‭ ‬
بكين - «الشرق الأوسط»: حذرت الصين الولايات المتحدة أمس الثلاثاء من أي اتصالات عسكرية مع تايوان، وجاء ذلك قبل زيارتين قصيرتين لها سيقوم بهما وزير دفاع الجزيرة التي تطالب بها الصين للولايات المتحدة في طريق ذهابه إلى دول حليفة في أميركا الوسطى وعودته منها. والولايات المتحدة هي المصدر الرئيسي للأسلحة لتايوان التي تضغط للحصول على أسلحة متقدمة لمواجهة تحديث الصين السريع لجيشها. وسيتوقف وزير دفاع تايوان فينج شيه كوان لفترة وجيزة في نيويورك ولوس أنجليس في بداية وختام جولته التي تبدأ اليوم وتستمر إلى الثامن من سبتمبر (أيلول). وقالت وزارة الدفاع في تايوان إن الوزير ليس له جدول أعمال في أي من المدينتين الأميركيتين. وستشمل الجولة نيكاراغوا وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور وجمهورية الدومنيكان.

مشاركة حزبية قياسية في الانتخابات الألمانية
برلين - «الشرق الأوسط»: منذ إعادة توحيد شطري ألمانيا يشارك عدد غير مسبوق من الأحزاب الألمانية في الانتخابات التشريعية المقررة في 24 سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال مدير الانتخابات التشريعية ديتر زارايتر، أمس الثلاثاء، في برلين إن من بين 42 حزبا هناك 16 حزبا تشارك لأول مرة في الانتخابات. وبحسب البيانات، ارتفع عدد المرشحين للانتخابات بمقدار 400 مرشح ليصل إلى 4 آلاف 828 مرشحا. وكان أعلى عدد للمرشحين للانتخابات التشريعية في ألمانيا منذ توحيد شطري البلاد في عام 1998، حيث بلغ في ذلك الحين 5 آلاف و62 مرشحا. وقال مدير الانتخابات: «هذا التطور لا يؤكد النظرية العامة للسأم السياسي للمواطنين». كما أعرب زارايتر عن تفاؤله إزاء حجم المشاركة الانتخابية للمواطنين، وقال: «المناخ السياسي يبين لي أن مواصلة هذا التوجه محتمل، وأنه سيكون لدينا في عام 2017 مشاركة انتخابية أعلى من ذي قبل».

الفاتيكان يشيد بروسيا ويحاول رأب صدع عمره ألف عام
موسكو - «الشرق الأوسط»: أشاد ثاني أكبر مسؤولي الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، بالعلاقات مع روسيا خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس الثلاثاء. وتحاول الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية إصلاح العلاقات بينهما بعد خلاف تسبب في فجوة استمرت ألف عام بدأ تجسيرها باجتماع بين البابا فرنسيس والبطريرك كيريل، بطريرك روسيا، العام الماضي في كوبا. ووفقا لوكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء، قال بارولين - وهو وزير خارجية الفاتيكان - لنظيره الروسي: «علاقاتنا الثنائية ذات مستوى رفيع وإيجابي للغاية». ومن المتوقع أن يلتقي بارولين مع البطريرك كيريل، كما يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي اليوم الأربعاء. ويمكن أن تعزى الخلافات اللاهوتية بين روما وموسكو إلى «الانشقاق الكبير» الذي شهده عام 1054 عندما انقسمت المسيحية إلى الكنيستين الكاثوليكية الرومانية والأرثوذكسية، وهو ما حدث في المقام الأول بسبب النزاع على البابوية.

البحريتان الألمانية والنرويجية تعتزمان تعزيز التعاون بينهما
إكرنفورده (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: تعتزم البحريتان الألمانية والنرويجية توسيع نطاق شراكتهما الاستراتيجية. وشددت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين ونظيرتها النرويجية إينه ماريا إريكسن سوريدي على ذلك أمس الثلاثاء لدى زيارة القاعدة البحرية بمدينة إكرنفورده الألمانية. وقالت فون دير لاين: «النرويج تعد بالنسبة لنا الشريك المرجو على الإطلاق». وتعتزم النرويج بناء أربع غواصات في حوض بناء السفن التابع لشركة تيسن كروب الألمانية للأنظمة البحرية في مدينة كييل الألمانية، وتعتزم البحرية الألمانية بناء غواصتين أخريين متطابقتين. وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية زيادة الوظائف للقاعدة البحرية بواقع 400 وظيفة إضافية لإجمالي عدد الوظائف الذي يزيد حاليا على ثلاثة آلاف وظيفة.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».