شركة مستحضرات تدفع 417 مليون دولار تعويضاً لامرأة

TT

شركة مستحضرات تدفع 417 مليون دولار تعويضاً لامرأة

من المقرر أن تدفع شركة «جونسون آند جونسون» 417 مليون دولار لامرأة تقول إنها أصيبت بسرطان المبيض، بسبب استخدامها للمستحضرات النسائية التي تنتجها الشركة، حسبما قررت هيئة محلفين بمحكمة في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وجاء قرار هيئة المحلفين بمحكمة لوس أنجليس العليا لصالح إيفا إتشيفيريا، 62 عاما، المقيمة في كاليفورنيا، وهو أكبر مبلغ تعويض تم منحه حتى الآن، من قبل «جونسون آند جونسون»، في الدعاوى القضائية الكثيرة التي رفعت ضدها. وقال محامي إتشيفيريا، مارك روبنسون، في بيان: «ممتنون لقرار هيئة المحلفين بهذا الصدد، ولأن إيفا إتشيفيريا كان يومها سعيدا في المحكمة».
ويتضمن المبلغ 70 مليون دولار تعويضات عن الأضرار، و347 مليون دولار غرامات جزائية.
ويمثل هذا القرار نكسة كبيرة لـ«جونسون آند جونسون» التي تواجه 4800 دعوى قضائية مماثلة داخل الولايات المتحدة، وتعد دعوى إتشيفيريا الأولى ضمن مئات الدعاوى المرفوعة ضد «جونسون آند جونسون» في كاليفورنيا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».