الفجوة العمرية الكبيرة بين الإخوة تؤثر سلباً على شخصية الطفل الأصغر

تأثير فارق العمر يكون أكثر سلبا كلما زادت الأعوام بين ميلاد طفلين (تليغراف)
تأثير فارق العمر يكون أكثر سلبا كلما زادت الأعوام بين ميلاد طفلين (تليغراف)
TT

الفجوة العمرية الكبيرة بين الإخوة تؤثر سلباً على شخصية الطفل الأصغر

تأثير فارق العمر يكون أكثر سلبا كلما زادت الأعوام بين ميلاد طفلين (تليغراف)
تأثير فارق العمر يكون أكثر سلبا كلما زادت الأعوام بين ميلاد طفلين (تليغراف)

أظهرت دراسة بريطانية أن الفجوة العمرية بين الإخوة تؤثر سلبا على شخصية الطفل الثاني.
وجاء في مجلة «بسشولوجي هويته» الألمانية (علم النفس اليوم) في عددها المقرر إصداره في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل أن الدراسة أوضحت أن تأثير فارق العمر يكون أكثر سلبا، كلما زادت الأعوام بين ميلاد طفلين.
وأضافت المجلة أن الدراسة كشفت أن الطفل الثاني - أي الأصغر سنا في الأسرة المكونة من طفلين - يُظهر نسبا أعلى في صفات «العصبية» و«السلوك غير المنظم».
وأوضحت الدراسة أيضا أن الطفل الثاني يكون أكثر انطوائية، كلما ازدادت المسافة العمرية مع الأخ الأكبر.
ورصد الباحثون في الدراسة البريطانية أنه حتى في الفوارق العمرية التي تتراوح بين عامين وأربعة أعوام، كان لدى الأطفال الأصغر قدر أقل من الثقة بالذات وتصرفوا على نحو غير اجتماعي بصورة أكبر.
ولكن الدراسة أظهرت أن هذه الاختلافات لا تؤثر على النجاح التعليمي أو المسار الوظيفي لدى الأطفال الأصغر.



أديل مُتَّهمة بإفشال بيع قصر «مسكون بالعفاريت» في إنجلترا

تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
TT

أديل مُتَّهمة بإفشال بيع قصر «مسكون بالعفاريت» في إنجلترا

تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)
تحدَّثت عن القصر فقطعت بنصيبه (رويترز)

وجَّه مالك منزل تُهمة إفشال بيع قصر بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني ضدَّ المغنّية الإنجليزية أديل التي أقامت فيه سابقاً، بدعوى قولها إنه مسكون.

وكانت المغنّية الحائزة على جوائز، من بينها «غرامي»، قد استأجرت منزل «لوك هاوس» المُدرج ضمن قائمة المباني التاريخية من الفئة الثانية في «بارتريدج غرين»، بمقاطعة غرب ساسكس عام 2012.

وقدَّم المالك طلب إذن تخطيط لتحويل العقار من منزل مستقلّ إلى 3 وحدات سكنية، وتحويل المرأب والشقة الحالية منزلاً مستقلاً.

في طلبه، أشار إلى أنّ تعليقات أديل حول المنزل المكوَّن من 10 غرف نوم بأنه «مسكون بالعفاريت»، خلال مقابلة صحافية قد أثَّرت سلباً في عملية البيع.

ونقلت عنه «بي بي سي» قوله في الطلب إنّ «أول مستأجر، المغنّية أديل، أقامت لـ6 أشهر وأضرَّت بالعقار بإشاعتها أنه مسكون، وهو ما أثَّر سلباً في الجهود التسويقية المستقبلية، ولا يزال يؤثّر في سمعة العقار حتى اليوم».

أديل الخائفة أوقفت الصفقة (رويترز)

وتحدَّثت أديل عن قصر «لوك هاوس» في مقابلة مع أندرسون كوبر عبر قناة «سي بي إس» عندما كانت تقيم في العقار، قائلةً: «هذا المكان مخيف حقاً. لا أتحرَّك هنا بمفردي. فهو يجعلني أشعر بالرعب». ولم تستخدم كلمة «مسكون» خلال المقابلة.

بعدما غادرت المغنّية العقار، أُدرج للبيع مرّة أخرى، لكنه لم يتلقَّ أي عروض. ثم أُجِّر لمستأجر أراد استخدامه لإدارة مشروع خياطة. لكنْ، لاحقاً، اكتُشِف أنه استخدمه ملاذاً سكنياً يضمّ 11 غرفة ضيوف وفسحة للياقة البدنية.

وذكر المالك في الطلب أنه حاول بدأب بيع العقار على مدى نحو 14 عاماً. وأضاف أنّ العرض الوحيد الذي تلقّاه كان في أغسطس (آب) 2020، لكنَّ المشتري سحب طلبه بعدما علم بأنه «مسكون».

يُذكر أنّ قصر «لوك هاوس» بُني في الأصل نحو عام 1909 قبل أن يخضع لبرنامج إعادة بناء كبير عام 1940.

وعام 1971، قُسِّم وبِيْع في مزاد على 26 قطعة منفصلة. ولاحقاً، اشترته الكنيسة وأصبح ديراً للزيارة.

واشترى المالك الحالي القصر عام 2003 من تاجر عقارات كان اشتراه بعد انتقال الدير إلى منطقة «ألبرن».

ووفق قائمة العقار الحالية، يضمّ القصر 10 غرف نوم، و10 حمامات، ومسبحَيْن داخلياً وخارجياً، وملعب تنس، ومهبط طائرات هليكوبتر وغرفة سينما؛ وهو معروض للبيع بسعر 5,995,000 جنيه إسترليني.