حماية الرئيس الأميركي وعائلته تستنزف موارد جهاز الخدمة السرية

TT

حماية الرئيس الأميركي وعائلته تستنزف موارد جهاز الخدمة السرية

أعلن مدير جهاز الخدمة السرية الأميركي، في مقابلة نُشرت أمس، أن وكالته تواجه أزمة مالية بسبب الكلفة العالية لحماية الرئيس دونالد ترمب ومنازله الكثيرة وعائلته الكبيرة.
وقال راندولف آيلز لصحيفة «يو إس إيه توداي» إن أكثر من ألف من عناصر الجهاز تجاوزوا الحد الأقصى للرواتب وأجور العمل الإضافي، بسبب ضغط العمل المنهك.
ويشكل اجتماع 150 من قادة العالم في نيويورك الشهر المقبل بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ضغطا إضافيا للطلب على الخدمة السرية. ويسافر ترمب كل عطلة نهاية أسبوع تقريبا لقضاء وقت في ممتلكاته الكثيرة في فلوريدا ونيوجيرسي وفيرجينيا.
وتقدم الخدمة السرية كذلك الحماية لأبنائه خلال رحلاتهم، سواء تلك المتعلقة بالعمل أو الإجازات. وفي المجموع، يتمتع 42 شخصا من إدارته بحماية جهاز الخدمة السرية، بينهم 18 من أفراد عائلته.
وأكد آيلز أن «لدى الرئيس عائلة كبيرة والقانون يحدد مسؤوليتنا (...)، وهو ما لا يمكنني تغييره». وتابع آيلز، الذي يسعى إلى الحصول على مزيد من التمويل من الكونغرس، أنه يجري مفاوضات مع الأعضاء الرئيسيين لرفع الحد الأقصى للرواتب والأجور الإضافية من 160 ألف دولار كل عام إلى 187 ألفا، على الأقل إلى حين انقضاء عهد ترمب.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».