حماية الرئيس الأميركي وعائلته تستنزف موارد جهاز الخدمة السرية

TT

حماية الرئيس الأميركي وعائلته تستنزف موارد جهاز الخدمة السرية

أعلن مدير جهاز الخدمة السرية الأميركي، في مقابلة نُشرت أمس، أن وكالته تواجه أزمة مالية بسبب الكلفة العالية لحماية الرئيس دونالد ترمب ومنازله الكثيرة وعائلته الكبيرة.
وقال راندولف آيلز لصحيفة «يو إس إيه توداي» إن أكثر من ألف من عناصر الجهاز تجاوزوا الحد الأقصى للرواتب وأجور العمل الإضافي، بسبب ضغط العمل المنهك.
ويشكل اجتماع 150 من قادة العالم في نيويورك الشهر المقبل بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ضغطا إضافيا للطلب على الخدمة السرية. ويسافر ترمب كل عطلة نهاية أسبوع تقريبا لقضاء وقت في ممتلكاته الكثيرة في فلوريدا ونيوجيرسي وفيرجينيا.
وتقدم الخدمة السرية كذلك الحماية لأبنائه خلال رحلاتهم، سواء تلك المتعلقة بالعمل أو الإجازات. وفي المجموع، يتمتع 42 شخصا من إدارته بحماية جهاز الخدمة السرية، بينهم 18 من أفراد عائلته.
وأكد آيلز أن «لدى الرئيس عائلة كبيرة والقانون يحدد مسؤوليتنا (...)، وهو ما لا يمكنني تغييره». وتابع آيلز، الذي يسعى إلى الحصول على مزيد من التمويل من الكونغرس، أنه يجري مفاوضات مع الأعضاء الرئيسيين لرفع الحد الأقصى للرواتب والأجور الإضافية من 160 ألف دولار كل عام إلى 187 ألفا، على الأقل إلى حين انقضاء عهد ترمب.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.