جراحات استبدال الركبة تحد من أمراض القلب

لفاعليتها في الحد من الآلام والالتهابات والشعور بالاكتئاب

جراحات استبدال الركبة تحد من أمراض القلب
TT

جراحات استبدال الركبة تحد من أمراض القلب

جراحات استبدال الركبة تحد من أمراض القلب

كشفت دراسة علمية حديثة نشرت أخيرا بصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، وأشرف عليها فريق من الباحثين الكنديين بجامعة تورنوتو، وشملت 153 شخصا من المصابين بمرض التهابات المفاصل، عن معلومات جديدة ومثيرة تحد من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
وأشار الباحثون إلى أن خضوع الأشخاص المصابين بالتهابات المفاصل الشديد لجراحات استبدال مفصل الركبة أو الورك - على حسب نوع الإصابة - له فوائد إضافية صحية، ويساهم في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، التي تعد السبب الرئيس للوفاة على مستوى العالم.
وساهمت تلك الجراحات في علاج الآلام والالتهابات التي تصيب مرضى المفاصل، والقضاء على معاناتهم الكبيرة، وكما ساهمت في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وكذلك أمراض الأوعية الدموية الخطيرة مثل الأزمات القلبية والسكتة الدماغية وقصور عضلة القلب وأمراض الشرايين التاجية.
وكشفت النتائج عن أن مرضى التهابات المفاصل الذين خضعوا للعمليات الجراحية لاستبدال مفصل الركبة أو الورك، انخفض خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 40% مقارنة بالأشخاص الذين لم يخضعوا لهذه الجراحات، وذلك بسبب فاعلية هذه العمليات في الحد من الآلام والالتهابات والشعور بالاكتئاب، وهي كلها عوامل تساهم في رفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
جاءت هذه النتائج بالدورية الطبية البريطانية «BMJ»، وذلك على الموقع الإلكتروني الخاص بها، وذلك في الرابع عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.