جراحات استبدال الركبة تحد من أمراض القلب

لفاعليتها في الحد من الآلام والالتهابات والشعور بالاكتئاب

جراحات استبدال الركبة تحد من أمراض القلب
TT

جراحات استبدال الركبة تحد من أمراض القلب

جراحات استبدال الركبة تحد من أمراض القلب

كشفت دراسة علمية حديثة نشرت أخيرا بصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، وأشرف عليها فريق من الباحثين الكنديين بجامعة تورنوتو، وشملت 153 شخصا من المصابين بمرض التهابات المفاصل، عن معلومات جديدة ومثيرة تحد من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
وأشار الباحثون إلى أن خضوع الأشخاص المصابين بالتهابات المفاصل الشديد لجراحات استبدال مفصل الركبة أو الورك - على حسب نوع الإصابة - له فوائد إضافية صحية، ويساهم في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، التي تعد السبب الرئيس للوفاة على مستوى العالم.
وساهمت تلك الجراحات في علاج الآلام والالتهابات التي تصيب مرضى المفاصل، والقضاء على معاناتهم الكبيرة، وكما ساهمت في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وكذلك أمراض الأوعية الدموية الخطيرة مثل الأزمات القلبية والسكتة الدماغية وقصور عضلة القلب وأمراض الشرايين التاجية.
وكشفت النتائج عن أن مرضى التهابات المفاصل الذين خضعوا للعمليات الجراحية لاستبدال مفصل الركبة أو الورك، انخفض خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 40% مقارنة بالأشخاص الذين لم يخضعوا لهذه الجراحات، وذلك بسبب فاعلية هذه العمليات في الحد من الآلام والالتهابات والشعور بالاكتئاب، وهي كلها عوامل تساهم في رفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
جاءت هذه النتائج بالدورية الطبية البريطانية «BMJ»، وذلك على الموقع الإلكتروني الخاص بها، وذلك في الرابع عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".