منتدى الأعمال بنيويورك يبحث تحديات الاقتصاد العالمي في سبتمبر

يستضيف 30 قائد دولة ويخصص جلسة لمناقشة الآفاق الدولية لـ«رؤية 2030»

منتدى الأعمال بنيويورك يبحث تحديات الاقتصاد العالمي في سبتمبر
TT

منتدى الأعمال بنيويورك يبحث تحديات الاقتصاد العالمي في سبتمبر

منتدى الأعمال بنيويورك يبحث تحديات الاقتصاد العالمي في سبتمبر

على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعقد مؤسسة «بلومبيرغ» منتدى الأعمال العالمي بنيويورك في العشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث يشارك فيه رؤساء 30 دولة، من بينهم قادة مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي، إلى جانب أكثر من 100 من الرؤساء التنفيذيين لكبري الشركات العالمية. ويعقد المنتدى برعاية مؤسسة «بلومبيرغ»، ومجموعة ماهيندرا وميسك، والمؤسسة الخيرية لولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان.
ويستهدف المنتدى مناقشة سبل حل التحديدات الجديدة للنظام الاقتصادي العالمي، ومناقشة فرص النهوض بالتجارة والنمو الاقتصادي، والتحديات المجتمعية، من تغير المناخ إلى تحديات الإرهاب. ويتضمن لقاءات ومحادثات بين الخبراء والقادة العالميين لدعم خطط التعاون التجاري والحكومي من أجل تحقيق النمو الاقتصادي، وتشجيع الابتكار، وتوسيع التقدم الاجتماعي.
ويشارك في هذا المنتدى الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والملياردير بيل غيتس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم كيم، والرئيس التنفيذي لشركة غولدمان ساكس، ورئيس مجلس الإدارة لويد بلانكفين.
وتناقش جلسات المنتدى، الذي يعقد لمدة يوم واحد، قضايا تتعلق بكيفية اغتنام الفرص التجارية الكامنة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وفهم القواعد الجديدة للعولمة، بما في ذلك التغييرات في سياسات التجارة الدولية والهجرة، وكيف يمكن لصفقات التجارة العالمية خلق الازدهار على نطاق واسع.
ويخصص المنتدى جلسة خاصة لمناقشة ما الذي يعنيه التحول الاقتصادي في المملكة العربية السعودية للاستثمار العالمي، وما الذي تطرحه «رؤية المملكة 2030» من آفاق استثمارية دولية.
كما يخصص المنتدى جلسات لمناقشة قضايا تغير المناخ، وخلق مصادر جديدة للطاقة النظيفة، والقضاء على الفقر في جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يصدر عن المنتدى إعلانات تجارية قُطرية.
وقال مايكل بلومبيرغ، مؤسس بلومبيرغ، في بيان، إن «التجارة والاستثمار العالميين هما أقوى الأدوات التي لدينا للحد من الفقر، وخلق الفرص، لكن في كثير من الأحيان لا يدرك قادة الأعمال والحكومة كيف يمكنهم مساعدة بعضهم بعضاً».
وأضاف بلومبيرغ، الذي تقلد منصب العمدة رقم 108 لمدينة نيويورك: «لقد أظهرت قمة أفريقيا ما يمكن تحقيقه من خلال الجمع بين المجموعتين، وأظهرت الاجتماعات السنوية لمؤسسة كلينتون الخيرية الفرصة المذهلة التي يقدمها أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة لإقامة شراكات جديدة، وسيكون المنتدى فرصة عظيمة لرؤساء الدول والمدراء التنفيذيين للتحدث مباشرة مع بعضهم بعضاً حول سبل العمل معاً بشكل أوثق».
وقد سبق لمؤسسة بلومبيرغ تحقيق نجاح لمنتدى الأعمال الأميركي الأفريقي، الذي عقد في عامي 2014 و2016، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حقق نموذجاً في جمع القادة والرؤساء لوضع وتنفيذ حلول ملموسة للتحديات الأكثر إلحاحاً في العالم.
ويسعى منتدى الأعمال العالمي المقبل للبناء على تلك النجاحات، من خلال دعوة زعماء العالم لمناقشة توسيع التجارة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، والتصدي للتحديات المشتركة.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.