«توتال» تستحوذ على «ميرسك أويل» لقاء 7.45 مليار دولار

«توتال» تستحوذ على «ميرسك أويل»  لقاء 7.45 مليار دولار
TT

«توتال» تستحوذ على «ميرسك أويل» لقاء 7.45 مليار دولار

«توتال» تستحوذ على «ميرسك أويل»  لقاء 7.45 مليار دولار

قالت مجموعة «إيه.بي مولر ميرسك» الدنماركية أمس الاثنين إنها اتفقت على بيع وحدتها للنفط والغاز «ميرسك أويل» إلى شركة «توتال» الفرنسية النفطية الكبرى مقابل 7.45 مليار دولار.
وقالت الشركة إنه بموجب الصفقة، ستنقل توتال 97.5 مليون سهم، أو نحو 3.8 في المائة من أسهمها، إلى ميرسك، وستتحمل أيضا التزامات دين قصيرة الأجل بقيمة 2.5 مليار دولار. وأضافت ميرسك أنها تخطط أيضا لإعادة «جزء كبير من قيمة الأسهم التي ستتلقاها من توتال» إلى المساهمين في 2018 و2019 في صورة توزيعات استثنائية أو إعادة شراء أسهم أو توزيع أسهم في توتال. ومن المتوقع إتمام الصفقة في الربع الأول من عام 2018. وتوجد غالبية أصول «ميرسك أويل» في بحر الشمال.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لتوتال باتريك بويان أمس إن شركته بصدد رفع الوفورات المستهدفة في النفقات إلى أربعة مليارات دولار بحلول عام 2018 في ضوء الاستحواذ على «ميرسك أويل». موضحا في بيان أن «إضافة نشاطات ميرسك أويل ستجعل توتال ثاني أكبر شركة مشغلة في بحر الشمال، باستفادتها من مواقع كبيرة في المملكة المتحدة والنرويج والدنمارك». وقالت توتال إن من المتوقع أن تحقق الصفقة وفرا تشغيليا وتجاريا وماليا يزيد على 400 مليون دولار سنويا، وبصفة خاصة من خلال دمج أصول في بحر الشمال.
ووافق مجلسا إدارتي الشركتين على العملية التي تقضي بشراء كامل «ميرسك أويل»، حيث ستقدم «توتال» 4.59 مليار دولار من أسهمها الخاصة إلى «إيه بي مولر - ميرسك»، وستأخذ على عاتقها ديونا «لميرسك أويل» بقيمة 2.5 مليار دولار. وستحصل الشركة الدنماركية بذلك على أسهم تشكل 3.75 في المائة من رأسمال توتال، التي عرضت أيضا على «إيه بي مولر - ميرسك» مقرا لمجلس إدارتها.
وأكد باتريك بويان أنه «إلى جانب بحر الشمال، فإن تضافر النشاطات الدولية المتكاملة لتوتال وميرسك أويل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة والجزائر وشرق أفريقيا وكازاخستان وأنغولا سيعزز موقع (المجموعة الفرنسية) التجاري والعملاني والمالي». وبدأت توتال برنامج توفير لمواجهة تراجع أسعار النفط المستمر منذ ثلاث سنوات، لكنها أعلنت مؤخرا أنها مستعدة للقيام بعمليات استحواذ.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.