«روسنفت» الروسية و«إيسار أويل» الهندية تبرمان أكبر صفقة أجنبية بالبلدين

TT

«روسنفت» الروسية و«إيسار أويل» الهندية تبرمان أكبر صفقة أجنبية بالبلدين

نجحت شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت» وشركاؤها، أمس الاثنين، في إتمام صفقة بقيمة 12.9 مليار دولار، للاستحواذ على نسبة في شركة «إيسار أويل» الهندية الخاصة. وتمثل الصفقة أكبر استثمار أجنبي في روسيا على الإطلاق، كما أنه أكبر استثمار أجنبي في الهند، بحسب ما جاء في بيان صادر عن شركة «إيسار أويل».
وجاء في البيان أن «روسنفت» سوف تحصل على حصة قدرها 49.13 في المائة من شركة «إيسار أويل»، فيما سيحصل كوسنورتيوم «ترافيجورا - يو سي بي» على حصة أخرى نسبتها 49.13 في المائة. بينما سيمتلك مساهمو تجزئة الحصة المتبقية، ونسبتها 1.74 في المائة. وتتضمن الصفقة مصفاة إيسار التي تبلغ طاقتها 20 مليون طن، والتي تقع في فادينار بولاية جوجارات، بالإضافة إلى محطة لتوليد الكهرباء، وميناء، وشبكة تشمل أنحاء الهند وتضم أكثر من 3500 منفذ بيع بالتجزئة.
وسوف تساعد الصفقة «روسنفت» في دخول الهند، إلى جانب مستهلكي الطاقة الأسرع نموا في العالم. كما أنه من المتوقع أن تعمل الصفقة على تعزيز العلاقات بين الهند وروسيا، اللتين تتمتعان بعلاقات وثيقة منذ الحقبة السوفياتية. من ناحية أخرى، قال مسؤولو «إيسار» إن الصفقة «فتحت فصلا جديدا للتعاون الاقتصادي الهندي الروسي».
وتأتي الصفقة بعد أكثر من 10 أشهر من إعلانها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على هامش قمة «بريكس» في ولاية جوا الهندية، التي تضم مجموعة من القادة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.