موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

طالبان تسيطر على منطقة أخرى بشمال أفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أمس إن مقاتلي طالبان سيطروا على مركز منطقة بإقليم جوزجان بشمال أفغانستان. وقال مولاي عبد الحي حياة، رئيس مجلس الإقليم وزميله انا مراد شاهي لوكالة الأنباء الألمانية: «طالبان سيطرت على مركز منطقة خام اب دون خوض معركة قوية». وأضاف حياة أن السوق الرئيسي ومنزل حاكم الإقليم ومؤسسات أخرى في أيدي طالبان. وما زال مقر الشرطة فقط، الذي يبعد بضعة كيلومترات خارج مركز المنطقة، تحت سيطرة القوات الأمنية. ولم يؤكد المتحدث باسم الحكومة المحلية محمد رضا نبأ سقوط المدينة، ولكن تحدث عن سقوط بعض المراكز الأمنية في أيدي طالبان، وأضاف أنه يجرى شن هجمات جوية ضد مواقع طالبان. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان إن مقاتلي طالبان سيطروا على المنطقة، وأوقعوا خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأمنية الأفغانية.

«داعش» يرسل معداته إلى إسبانيا عبر بريطانيا
لندن - «الشرق الأوسط»: استخدم تنظيم داعش شركات عاملة في مدينة كارديف جنوب بريطانيا من أجل شحن معدات عسكرية إلى إسبانيا وتمويل مخططات «إرهابية» ضد الغرب، حسب صحيفة «صنداي تايمز». ونقلت الصحيفة عن وثائق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أن المعدات المرسلة إلى إسبانيا، التي شهدت مؤخرا أحداثا دموية في هجوم تبناه «داعش»، شملت معدات تستخدم في المراقبة، كجزء من طائرات من دون طيار قادرة على تحديد المواقع المستهدفة، تم تطويرها من قبل التنظيم. وبحسب الصحيفة، فقد تم تسليم الشحنة في صيف عام 2015 إلى عنوان في مدريد، وفقا لوثائق محكمة أميركية، ولا يزال من غير الواضح هوية من تلقوا الأمر وما إذا كانت المعدات لا تزال موجودة في البلد. ولفتت الصحيفة إلى أن التنظيم استخدم أيضا شركة تابعة له لنقل آلاف الجنيهات الإسترلينية نقدا إلى متطرف أميركي في ولاية ميريلاند، أعرب في وقت لاحق عن حلمه بتنفيذ مجزرة في كنيسة. وتظهر الوثائق القضائية الأميركية، أن الأشخاص الذين أسسوا الشركات في جنوب ويلز البريطانية أخفوا أنشطتهم، وبرروا ذلك بأنهم في «حرب أمنية مع الكفار».

تزايد دموية «داعش» في 2016 رغم تقهقره على الأرض
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أفادت دراسة أعدتها جامعة ماريلاند الأميركية أن تنظيم داعش، الذي يفقد مقاتلين وأراضي في العراق وسوريا، ظل أكثر التنظيمات المتشددة دموية على مستوى العالم العام الماضي. وأفادت قاعدة بيانات الإرهاب العالمي بالجامعة بأن تنظيم داعش نفذ أكثر من 1400 هجوم العام الماضي وقتل أكثر من سبعة آلاف شخص، بزيادة بنحو 20 في المائة عن عام 2015، وجاءت الزيادة على الرغم من تراجع إجمالي عدد هجمات المتشددين على مستوى العالم وعدد الوفيات الناتجة عنها بنحو عشرة في المائة في عام 2016». وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم بسيارة فان في مدينة برشلونة بإسبانيا يوم الخميس قتل فيه 15 شخصا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.