أدوات مبسطة لحل المشاكل اليومية للتقنيات المتطورة

مراسل «نيويورك تايمز» التكنولوجي يتحدث عن تجربته

أدوات مبسطة لحل المشاكل اليومية للتقنيات المتطورة
TT

أدوات مبسطة لحل المشاكل اليومية للتقنيات المتطورة

أدوات مبسطة لحل المشاكل اليومية للتقنيات المتطورة

كيف يستخدم صحافيو «نيويورك تايمز» التكنولوجيا في عملهم وحياتهم الشخصية؟ فيما يلي، يتحدث براين إكس تشن، كاتب «التايمز» في قسم التكنولوجيا، والموجود في سان فرنسيسكو، عن التقنيات التي يستخدمها.
- تعمل بشكل يومي على شرح وتوضيح وحلّ المشاكل التكنولوجيا التي يواجهها القراء. كيف تستخدم التكنولوجيا لمتابعة هذه المشاكل وآخر المستجدات في عالم التقنية؟
«تويتر» وفيسبوك و«تيكميمي.كوم» مفيدة جداً لمتابعة آخر الاختراعات. ولكن حين يتعلق الأمر بدراسة المشاكل التي تسببها التكنولوجيا للناس العاديين، ألجأ إلى الرسائل التي يبعثها القراء أو إلى أحاديث أجريها مع بعض الأصدقاء.
لا شيء يضاهي الاستماع إلى أشخاص يتحدثون عن المشاكل التكنولوجيا التي واجهوها. الجميع تقريباً يشعر بالغضب من مشاكل الشبكة والاتصال بها: واي - فاي غير فعال، تغطية متقطعة لشبكة الهواتف الجوالة، وسوء خدمات النطاق العريض. هذا وبالإضافة إلى مدة خدمة البطارية التي تعتبر من أسباب البؤس لدى الأغلبية الساحقة من الناس.
في الجريدة، يحق لنا التحقق من التحليلات المتعلقة بقرائنا، كما أن القراءة الدائمة والقوية التي تلقاها مقالاتنا حول المواضيع التكنولوجية تؤكد على استمرار معاناة الناس من هذه المشاكل.
- أي نوع من خطط الاختبار تستخدم لاطلاع الناس على نقائص جهاز أو خدمة معينة؟
في أغلب الأحيان، وقبل أن أبدأ باختبار منتج معين، أحدد مجموعة من الاختبارات الموضوعية للمهام التي يفترض بالجهاز أن يقوم بها. مثلاً، حين أجريت مقارنة بين تطبيقات المساعدة الافتراضية العام الفائت، حددت أكثر من 10 مهام أساسية متعلقة بالإنتاجية والموسيقى ورسم الخرائط والوجبات والترفيه، وجربت كل مساعد في المهام جميعها لتحديد الأفضل بينها. بعد التدقيق بنتائج الاختبارات مجتمعة، تبين أن «مساعد غوغل» هو الأفضل.
بالإضافة إلى الاختبارات الموضوعية، أقدم أيضاً آرائي الخاصة، مع أخذ أكثر المواضيع التكنولوجية التي تهم أغلبية الناس في عين الاعتبار، إلى جانب لائحة تستعرض ميزات كل جهاز.
يجب على خطة الاختبار أن تكون بسيطة وبديهية، لأن المطلوب أن يكون الجهاز متينا وفعالا، إلى جانب أن تكون خدمات الزبائن مرضية. وأخيراً، يجب أن يكون تصميم الجهاز مميزاً ليشعر المستخدم بالفخر لأنه يحمله أو يضعه على الطاولة أثناء شرب القهوة.
- ما هي أفضل الأجهزة التي اختبرتها في «نيويورك تايمز» حتى اليوم؟
«نينتندو سويتش»، إذ إن حصول المرء على بدل مالي مقابل تجربة لعبة عصرية هو من أفضل الأمور التي قد تحصل في حياته. ويمكن القول إنها كانت من أمتع الأجهزة التي اختبرتها لأنها جهازان في منتج واحد: كوحدة تحكم رئيسية تتحول إلى جهاز محمول.
- هل ما زلت تستخدمه؟
نادراً، إذ بعد إنهاء مراحل لعبة «زيلدا»، بدت الألعاب الجديدة مملة بعض الشيء. ولكنني أتوق لتجربة «سوبر ماريو أوديسي» بعد إطلاقها الخريف القادم.
- ما هو أقل الأجهزة التي راقت لك خلال تجربتها وتقييمها، ولماذا؟
«إيكو شو»، مكبر الصوت الذكي المصمم مع شاشة، من أمازون. إنه منتج مميز، ولكن المشكلة في الاطلاع عليه ومنذ اليوم الأول كانت أنه لا يتمتع بمهارات رائعة، ولا يستطيع الاتصال بتطبيقات طرف ثالث، بالإضافة إلى كونه جهازا دائم العمل، لا ينطفئ أبدا واضطرار تعامل أهل المنزل معه على أنه مراقب دائم لهم. تشكل قائمة الميزات الفارغة لبعض الأجهزة معضلة أمام الأشخاص الموكلين بالاختبار، حيث إنهم لا يعرفون ما إذا كان عليهم أن يقيموا ميزات الأجهزة الحالية أو الميزات التي يتوقع أن تقدمها في المستقبل.
وأنا لست منجماً، لذا أفضل أن أكتفي بتأجيل الحكم النهائي، كما هي الحال في الكثير من الاختبارات. إلا أن هذا النوع من الاختبارات لا يقدم للقراء أي فائدة، لأنهم عندما يلتزمون بهذا النوع من التقييمات ويقررون توقع الميزات التي يمكن أن يقدمها الجهاز، قد يتخذون قرار غير صائب بشراء هذا الجهاز اليوم.
- بعيداً عن وظيفتك، ما هي المنتجات الإلكترونية التي تحب أن تستخدمها في حياتك اليومية؟
وقعت في حب البستنة الداخلية بعد شراء ما يعرف بالزارع الذكي «كليك & فرو». إنه زارع مصمم بنظام ري بالتقطير وإضاءة تتعدل بحسب التوقيت. يمكن للمستخدم أن يشتري أوعية تراب تحتوي على بذور لزراعة أنواع مختلفة من النباتات. حتى ولو كان يعيش في شقة صغيرة يدخلها القليل من الضوء، يمكن للراغبين أن يزرعوا البقدونس والفلفل والكزبرة...إنه اختراع مبدع بالفعل.
أنا شخصياً زرعت البقدونس والبصل الأخضر في مطبخي، وحالياً أجرب زراعة النباتات التي تتمدد بالإضافة إلى أنواع أخرى من النباتات غبر القابلة للأكل.
- ما هي الأمور التي تتطلب تحسيناً فيه؟
تكلف أوعية التراب الخاصة به مبالغ كبيرة، حيث يشتري المستخدم مجموعة تتضمن ثلاثة أوعية بـ20 دولاراً، وهو مبلغ كبير لشراء تراب وبذور.
-حين تمل من التكنولوجيا وتشعر برغبة بالابتعاد قليلاً، ما هي وسيلتك للهرب؟
أمضي عطلة نهاية الأسبوع على شاطئ أو جبل.
*خدمة «نيويورك تايمز».



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.