«بارنس أند نوبل» تطرح قارئا إلكترونيا جديدا بضوء داخلي

طرحت «نوك ميديا» المتفرعة عن شركة «بارنس أند نوبل» القارئ الإلكتروني الجديد لها «نوك غلو لايت إي إنك» (Nook GlowLight E Ink e – reader) الذي شرعت ببيعه أخيرا في المحلات وعبر الإنترنت. الجهاز الأخير هذا الذي سيحل الآن محل «نوك سمبل تاتش» يتميز بضوء داخلي مبيت به، يتيح القراءة في الفراش ليلا من دون إزعاج النائم الآخر القريب. وهذا ما يضع «بارنز أند نوبل» مرة أخرى في وجه منافسة جديدة مع «أمازون» مستهدفة جهازها «كيندل بايبر وايت»، بالنسبة إلى الذين يودون المطالعة في أسرّتهم. * قارئ منافس يزن جهاز «بارنز أند نوبل» الأولي هذا 6.2 أونصة (الأونصة 28 غراما تقريبا)، مما لا يجعله أخف أجهزة «نوك» قاطبة التي جرى إنتاجها حتى الآن فحسب، بل أخف بنسبة 15 في المائة من جهاز «بايبروايت» أيضا. وهو يأتي أبيض اللون، مع صقل وملمس ناعم بتجذيب من السليكون، كما أنه أعرض من «بايبر هوايت» الأخير، وأقصر قليلا. ويكلف «غلو لايت» 119 دولارا، مجاريا «بايبر هايت» من دون نوع الإعلانات الذي تخدم بها «أمازون» زبائنها الراغبين في الحصول عليه بهذا السعر. وتقدم «بارنس أند نوبل» حسما إضافيا بنسبة 10 في المائة لمحلات البيع. وبالنسبة للمستخدم كما يقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» فإن أحادية لون النصوص في شاشة «نوك» قياس ست بوصات تبدو حادة وواضحة في غرفة جيدة الإضاءة. وتؤكد «بارنس أند نوبل» أنه قد جرى التخلص من البريق السابق المزعج الذي كان يظهر لدى تقليب الصفحات. وتبدأ عملية الملاحة والتصفح عن طريق الكبس على زر «n» للدخول إلى صفحة المدخل، وهو الأمر المألوف لدى مالكي أجهزة «نوك» الحاليين. ومع وجود حيز تخزين يبلغ 4 غيغابايت، الذي هو ضعف سعة الجهاز السابق، فإن الجهاز الجديد يمكنه حفظ وتخزين حتى 2000 كتاب. وتقول «بارنس أند نوبل» أيضا إن شحنة القارئ الجديد هذا قد تدوم لمدة شهرين، اعتمادا على فترة قراءة يومية تصل إلى نصف ساعة. وكانت «أمازون» من جهتها قد خطت هي الأخرى خطوة جديدة أخيرا، عندما أطلقت برنامج «كيندل ماتش بوك» الذي يجيز للقراء النهمين امتلاك النسخ المفضلة من كتب «كيندل» الورقية المطبوعة منها والإلكترونية. فإذا كنت قد اشتريت كتابا من «أمازون» منذ قرابة 18 شهرا، يمكن إضافته إلى مكتبة «كيندل» ككتاب إلكتروني لقاء أجر يراوح بين 99 سنتا و2.99 دولار، وأحيانا مجانا. وتقول «أمازون» إنها أدرجت أكثر من 70 ألف كتاب في هذا البرنامج مع توقع المزيد. هذا وتأمل «بارنز أند نوبل» في التطور أيضا.