متحف للرمال في اليابان يعرض تاريخ أميركا

TT

متحف للرمال في اليابان يعرض تاريخ أميركا

احتفى متحف الرمال بمدينة توتوري اليابانية في معرضه السنوي العاشر بالولايات المتحدة، إذ صمم مجسمات رملية تعكس تاريخها.
ويتضمن المعرض مشاهد من إعلان الاستقلال وجبل راشمور ومنظراً لمدينة نيويورك من أعلى، وصوراً لعدد من نجوم هوليوود والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وشهدت توتوري إقامة أول متحف للرمال في عام 2006 ومنذ ذلك العام يقيم المتحف معرضا سنويا تحت عنوان «سافر في أنحاء العالم عبر الرمال». وركزت دورات سابقة على بريطانيا وروسيا وإيطاليا وغيرها من الدول.
وشارك في المعرض 19 فنان نحت من أنحاء العالم منهم خمسة من الولايات المتحدة أمضوا أسبوعين في تنفيذ أعمالهم باستخدام 3 آلاف طن من الرمال، حسب «رويترز».
وقال تاكيشي شيموزا مدير متحف الرمال في توتوري إن المتحف أضاف مجسم الرئيس ترمب بعد شهرين من افتتاح المعرض في أبريل (نيسان) بهدف تقديم الوجه الحديث للولايات المتحدة. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».