روسيا: الشرطة تقتل رجلاً {مقنعاً} هاجم المارة في مدينة بشرق البلاد

TT

روسيا: الشرطة تقتل رجلاً {مقنعاً} هاجم المارة في مدينة بشرق البلاد

تبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم الذي وقع أمس في مدينة سرغوت الروسية، حيث قام شخص ملثم بمهاجمة المارة وسط المدينة الواقعة في شرق روسيا، وأصاب 8 مواطنين بجراح متفاوتة الخطورة. ولا تنظر الأجهزة الأمنية الروسية إلى فرضية «هجوم إرهابي» على أنها فرضية أساسية أثناء التحقيق في ملابسات الهجوم. وقالت لجنة التحقيق الروسية إن الحادثة وقعت في الساعة 11:20 صباحاً، حيث قام رجل بمهاجمة المارة، وأصاب عدداً منهم، بينما وصل رجال البوليس والأمن إلى موقع الهجوم بسرعة. وأبدى المهاجم مقاومة لرجال البوليس عندما حاولوا اعتقاله، فأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً. وكان المهاجم يرتدي قناعاً على وجهه. وتمكن المحققون من تحديد هويته. وحسب المعطيات الأولية نفذ الهجوم بالسكين مواطن محلي، من مواليد عام 1994. ويتحقق الأمن حالياً مما إذا كان الرجل يعاني من اضطرابات نفسية ما أم لا. وحسب معلومات دقيقة، أصيب نتيجة الهجوم 7 أشخاص، تم نقلهم جميعهم إلى المشفى. وقالت السلطات المحلية إن 4 منهم حالتهم حرجة، وواحد حالته متوسطة الخطورة، بينما كانت إصابات اثنين طفيفة وغادروا المشفى بعد تلقي المساعدة اللازمة.
ونظراً لهجمات مماثلة شهدتها مدن أوروبية في الآونة الأخيرة واتضح أن منفذيها من أتباع الجماعات الإرهابية، ظن البعض أن هجوم سرغوت عمل إرهابي أيضاً، إلا أن وزارة الداخلية الروسية قالت إن «الإرهاب» ليس ضمن فرضيات التحقيق بعد أن تم التعرف على هوية الجاني. وكان المكتب الإعلامي لفرع وزارة الداخلية في منطقة خانتي - مانسي ذات الحكم الذاتي، حيث تقع مدينة سرغوت، قال لوكالة «إنتر فاكس» إن «فرضية أن يكون المهاجم إرهابياً ليست الفرضية الأساسية»، وما زال الأمن الروسي يواصل تحقيقاته في مكان الحادث، وحول الهجوم بشكل عام لتحديد الدوافع بدقة.
وإثر الهجوم أغلق المركز التجاري الترفيهي في المدينة أبوابه. وقالت إدارة المركز الذي يقع بالقرب من مكان الهجوم، إنها قامت بإخلاء المبنى من الزوار، دون أن توضح الأسباب، لكنها رجحت أن يبقى المركز التجاري مغلقاً لمدة ساعة فقط. كما عرض مواطنون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنها تسجل لحظة إغلاق مركزين تجاريين آخرين في المدينة أبوابهما، وهما «فيرشينا» و«آورا»، إلا أن إدارة المركز الثاني نفت تلك الأنباء، وقالت إن «مركز أورا يعمل بصورة طبيعية». وطالبت السلطات المحلية وسائل الإعلام بتوخي الحذر في نشر الأخبار حول الهجوم، وقالت في بيان رسمي: «لمصلحة الحفاظ على الهدوء، ولمصلحة التحقيق، نوصي المواطنين ووسائل الإعلام بأن ينطلقوا من المعلومات المؤكدة في تقييمهم لما جرى، إلى أن تتمكن جهات التحقيق من الكشف عن كل ملابسات الحادثة».
ووجه فاديم شوفالوف، رئيس مجلس مدين سرغوت، كلمة للمواطنين عبر تسجيل مصور نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الروسي (فكونتاكت). وأكد المسؤول المحلي في تلك الكلمة أن «الشرطة تسيطر على الوضع»، وأضاف: «أدعو الجميع للحفاظ على الهدوء، وعدم إطلاق استنتاجات متسرعة. وبصفتي رئيس مجلس المدينة أتوجه لوسائل الإعلام راجياً منهم التعامل بأعلى درجات المسؤولية مع هذا الوضع».



تنديد غربي بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
TT

تنديد غربي بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
إسرائيليون يهربون من الصواريخ الإيرانية الثلاثاء 1 أكتوبر 2024

ندد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، «بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بتصعيد تلو الآخر»، بعدما أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل ثأراً من الحملة الإسرائيلية على جماعة «حزب الله» في لبنان.

وأضاف في بيان اليوم الثلاثاء: «لا بد أن يتوقف هذا. نحتاج بكل تأكيد إلى وقف إطلاق النار».

الولايات المتحدة

بينما أمر الرئيس الأميركي جو بايدن، الجيش، اليوم الثلاثاء: «بمساعدة الدفاعات الإسرائيلية» وإسقاط الصواريخ الإيرانية التي تستهدف الدولة العبرية، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان.

وقال البيان إنّ بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض.

ألمانيا

كما نددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل «بأشد العبارات الممكنة»، وقالت إنه يتعين على إيران وقف الهجوم على الفور.

وأضافت بيربوك: «حذرنا إيران من هذا التصعيد الخطير. يجب على إيران وقف الهجوم على الفور. إنه يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية».

فرنسا

ومن باريس، أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «أدان بأشدّ العبارات الهجمات الجديدة التي شنّتها إيران على إسرائيل"، مشيراً إلى أنّ باريس حرّكت الثلاثاء «قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط للتصدّي للتهديد الإيراني».

وبدوره أعرب رئيس الوزراء الفرنسي، ميشال بارنييه، أمام الجمعية الوطنية عن قلقه من «التصعيد» في الشرق الأوسط و«النزاع المباشر» بين إيران وإسرائيل، عاداً أن الوضع «خطير للغاية».

وقال بارنييه أمام النواب: «أتحدث في هذه اللحظة... في حين يتفاقم الوضع في الشرقين الأدنى والأوسط، مع تصعيد وهجوم، ونزاع مباشر يبدو أنه يجري بين إيران وإسرائيل. وبالتالي فإن الوضع خطير للغاية»، قبل أن ينضم إلى اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي برئاسة إيمانويل ماكرون في الإليزيه.

بريطانيا

وفي لندن، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن بلاده «تندد بقوة» بأفعال إيران بعدما أطلقت وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، كما دعت لندن إلى تهدئة التصعيد في أنحاء المنطقة.

وقالت شبكة «سكاي نيوز» إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تحدث هاتفياً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والعاهل الأردني الملك عبد الله.

ورداً على سؤال عما إذا كانت بلاده مستعدة لاستخدام قدراتها العسكرية لمساعدة إسرائيل... قال ستارمر إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، وسيتم تقديم أي تحديثات ذات صلة في الوقت المناسب.

الدنمارك

في سياق متصل، أعلنت الدنمارك أنها تؤيد تدخلاً عسكرياً دولياً في الشرق الأوسط لفرض حل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية، معتبرةً أن الوضع الحالي لا خلاص منه.

وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، لوكالة الأنباء الدنماركية، اليوم الثلاثاء: «لا حل لما نراه يحدث هناك ولا فائدة من ترك الأمور تستمر» على هذا النحو.

وحل الدولتين الذي تدعو إليه فريدريكسن: «لا يمكن تحقيقه إلا إذا أعلن المجتمع الدولي، في مرحلة ما، أنه علينا الآن تطبيقه بالقوة».

الاتحاد الأوروبي

ندد الاتحاد الأوروبي «بأشد العبارات» بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في منشور على «إكس»: «الدوامة الخطيرة من الضربات والهجمات الانتقامية تنذر بخطر... الخروج عن السيطرة». وأضاف: «هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري في أنحاء المنطقة».

روسيا

أعلنت روسيا أن الوضع المتفجر في الشرق الأوسط يظهر «الفشل الذريع» للسياسة الأميركية في المنطقة و«عجز» واشنطن عن منع التصعيد.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تطبيق تلغرام «إنه الفشل الذريع لإدارة (الرئيس جو) بايدن في الشرق الأوسط. مأساة دامية تتفاقم باستمرار. تصريحات البيت الأبيض غير الواضحة تظهر العجز التام عن حل الأزمات».

إيطاليا

فيما دعت روما مجلس الأمن الدولي لتعزيز تفويض القوة الأممية في جنوب لبنان.

اليابان

عبر رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا، الأربعاء، عن استنكاره الشديد للهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، وقال إنه يريد بذل جهود لتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.