«ساما» السعودية: لم نوقف التعامل بالريال القطري

TT

«ساما» السعودية: لم نوقف التعامل بالريال القطري

أكدت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، أنها لم تصدر أي تعليمات للمؤسسات المالية ومؤسسة الصرافة العاملة في البلاد تتضمن إيقاف التعامل بالريال القطري منذ قطع العلاقات مع قطر، وذلك في بيان بثته مؤسسة النقد العربي السعودي ونقلته وكالة الأنباء السعودية مساء يوم أمس.
وقال البيان: «إشارة إلى ما تم تداوله أخيراً في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بأن المملكة أوقفت التعامل بالريال القطري، تؤكد مؤسسة النقد العربي السعودي أنها لم تصدر أي تعليمات للمؤسسات المالية ومؤسسات الصرافة العاملة في المملكة تتضمن إيقاف التعامل بالريال القطري منذ قطع العلاقات مع دولة قطر».
وبينت مؤسسة النقد العربي السعودي، أنه يمكن للمواطنين القطريين صرف الريال القطري بشكل طبيعي عن طريق البنوك ومحلات الصرافة المرخصة وكذلك استخدام ماكينات السحب الآلي.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي بدأ فيه الحجاج القطريون عبور المنفذ البري بين المملكة وقطر، جاء ذلك بعد أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتسهيل كل الخدمات أمام القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.