حريق في مبنى تاريخي بجنوب إيطاليا يتلف مخطوطات من عصر النهضة

حريق في مبنى تاريخي  بجنوب إيطاليا   يتلف مخطوطات  من عصر النهضة
TT

حريق في مبنى تاريخي بجنوب إيطاليا يتلف مخطوطات من عصر النهضة

حريق في مبنى تاريخي  بجنوب إيطاليا   يتلف مخطوطات  من عصر النهضة

لقي 3 أشخاص حتفهم جراء حريق اندلع في مبنى تاريخي بمدينة كوزنسا بجنوبي إيطاليا، وأسفر كذلك عن تدمير مخطوطات أصلية ثمينة تعود إلى عصر النهضة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أمس.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أنه لم يتم تحديد هويات الضحايا بعد، لكن يفترض أنهم رجلان وامرأة حاصرتهم النيران في الطابق الثالث من المبنى الواقع في وسط المدينة.
واندلع الحريق بعد ظهر أمس الجمعة في الطابق السفلى الذي تم فيه تخزين كتابات مفكر القرن السادس عشر برناردينو تيليسيو.
ويقال إن تيليسيو المولود في كوزنسا هو واحد من آباء الفلسفة الحديثة، وشق طريقه على طريق العلم انطلاقا من تعاليم أرسطو.
وكانت كتابات تيليسيو ينظر إليها على أنها هرطقة وحظرت من قبل الكنيسة الكاثوليكية.
ودمر الحريق الطبعة الأولى من أهم أعمال تيليسيو «دي ريروم ناتورا أوكستا بروبريا برينسيبيا» (على طبيعة الأشياء وفقا لمبادئها الخاصة)، إلى جانب مخطوطات قديمة أخرى.
وقالت «إنسا» إن رجال الإطفاء يحققون في سبب اندلاع الحريق، غير أن تسريب غاز من أسطوانة غاز يستخدمها بعض واضعي اليد الذين لديهم تاريخ من مشاكل الصحة العقلية وعدد من الخلافات مع الشرطة، يعد إحدى الفرضيات.
وقال روبرتو بيلوتي، صاحب المبنى والمخطوطات المفقودة، لـ«أنسا» إن «كوزنسا اليوم تنعي 3 ضحايا، وفقدت 500 سنة من التاريخ».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".