صيد التماسيح مسموح به في ماليزيا... ولكن {على مسؤوليتك}

TT

صيد التماسيح مسموح به في ماليزيا... ولكن {على مسؤوليتك}

ذكرت وسائل إعلام محلية، أن ولاية ماليزية بدأت أمس في إصدار تراخيص لصيد التماسيح، مع تحذير مقدمي الطلبات من أنهم سيعملون على مسؤوليتهم. وحسب ما نقلت وكالة «د.ب.أ» عن صحيفة «بورنيو بوست»، فسوف تسمح وزارة الغابات في ولاية ساراواك، شرق البلاد، للصيادين بممارسة أنشطة صيد التماسيح في البرية.
وذكر التقرير أنه تم تحذير المتقدمين بأن السلطات لن تكون مسؤولة عن «أي حوادث غير مرغوب فيها».
وأضاف التقرير أن 45 شخصا على الأقل قدموا بالفعل طلبات للحصول على تراخيص للصيد وتسويق اللحم محليا.
وذكر التقرير أن ولاية ساراواك تكافح منذ عقد من الزمان لمواجهة ازدياد هجمات التماسيح على البشر، الناجمة بالأساس عن ازدياد السكان في البرية، وأن أنشطة الصيد تحت السيطرة ستقلص «الصراعات بين البشر والزواحف».
ونقلت صحيفة «بورنيو بوست» عن إنجكامات لادينج، نائب مسؤول الحياة البرية في وزارة الغابات قوله: «سنصدر فقط التراخيص لهؤلاء الذين نعتبرهم قادرين على مساعدتنا في التعامل مع التماسيح في البرية»، وأضاف: «سنضمن حصادا مستداما للموارد».
وذكر مقال لصحيفة «ديلي ستار» أنه يتم استهلاك لحم التماسيح في دول، مثل أستراليا واليابان وسنغافورة والصين والولايات المتحدة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».