صيد التماسيح مسموح به في ماليزيا... ولكن {على مسؤوليتك}

TT

صيد التماسيح مسموح به في ماليزيا... ولكن {على مسؤوليتك}

ذكرت وسائل إعلام محلية، أن ولاية ماليزية بدأت أمس في إصدار تراخيص لصيد التماسيح، مع تحذير مقدمي الطلبات من أنهم سيعملون على مسؤوليتهم. وحسب ما نقلت وكالة «د.ب.أ» عن صحيفة «بورنيو بوست»، فسوف تسمح وزارة الغابات في ولاية ساراواك، شرق البلاد، للصيادين بممارسة أنشطة صيد التماسيح في البرية.
وذكر التقرير أنه تم تحذير المتقدمين بأن السلطات لن تكون مسؤولة عن «أي حوادث غير مرغوب فيها».
وأضاف التقرير أن 45 شخصا على الأقل قدموا بالفعل طلبات للحصول على تراخيص للصيد وتسويق اللحم محليا.
وذكر التقرير أن ولاية ساراواك تكافح منذ عقد من الزمان لمواجهة ازدياد هجمات التماسيح على البشر، الناجمة بالأساس عن ازدياد السكان في البرية، وأن أنشطة الصيد تحت السيطرة ستقلص «الصراعات بين البشر والزواحف».
ونقلت صحيفة «بورنيو بوست» عن إنجكامات لادينج، نائب مسؤول الحياة البرية في وزارة الغابات قوله: «سنصدر فقط التراخيص لهؤلاء الذين نعتبرهم قادرين على مساعدتنا في التعامل مع التماسيح في البرية»، وأضاف: «سنضمن حصادا مستداما للموارد».
وذكر مقال لصحيفة «ديلي ستار» أنه يتم استهلاك لحم التماسيح في دول، مثل أستراليا واليابان وسنغافورة والصين والولايات المتحدة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».