سامي الجابر: الشمراني جاهز... ومشكلتنا «الحظ والتركيز»

القادسية يهدد الشباب بالنيجيري أوهاويشي

سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
TT

سامي الجابر: الشمراني جاهز... ومشكلتنا «الحظ والتركيز»

سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
سامي الجابر («الشرق الأوسط»)

أكد المدير الفني لفريق الشباب سامي الجابر أهمية مباراة فريقه اليوم أمام القادسية في الجولة الثانية بدوري جميل للمحترفين في ظل خسارة الفريق خلال الجولة الأولى أمام أحد.
وجاء حديث الجابر على هامش المؤتمر الصحافي لمباراة الفريق أمام القادسية في الجولة الثانية من دوري جميل على استاد الأمير فيصل بن فهد، وأشار الجابر إلى أن المباراة مهمة، خصوصا بعد خسارة النقاط الثلاث أمام أحد؛ «ونسعى للتعويض، ونتمنى الظهور بمستوى أفضل».
وعن إهدار الفريق عددا كبيرا من الفرص في المباراة الماضية، شدد الجابر على أن مسألة تضييع الفرص تعتمد على التركيز والحظ «وعملنا على تحسين ذلك خلال التدريبات».
وأكد الجابر جاهزية اللاعبين المنضمين حديثا للفريق ناصر الشمراني والمحترف البرازيلي جوناثان بيلوسو والمحترف العراقي سعد الأمير.
وعن هبوط مستوى الظهيرين وعدم مساندتهما الفريق هجوميا، أجاب الجابر بأن ظهيري الجنب لديهما أدوار مختلفة سواء دفاعية أو هجومية، مبينا أنهم سيحاولون تلافي الأخطاء وتحسين أداء الأطراف.
وقال لاعب الوسط محمد القرني إن الفريق يطمح للتعويض بعد مباراة أحد، «فالفريق عمل في التدريبات هذا الأسبوع على تحسين المستوى، وتعديل الأخطاء التي وقعت في مباراة أحد».
وتطرق القرني إلى مباراة أحد، وقال: «كان لدينا قلة تركيز وأخطاء في الشوط الأول، وحاولنا العودة في الشوط الثاني، ولكن لم نوفق».وعن مباراة القادسية مساء اليوم أكد القرني أن «الفريق عمل في تدريبات الفريق على بعض التفاصيل الخاصة بمباراة القادسية للفوز بالمباراة، ونتمنى تلافي الأخطاء المباراة المقبلة».
وحشد مدرب الفريق الشبابي سامي الجابر جميع أسلحته لخوض المباراة الدورية الثانية اليوم السبت أمام نادي القادسية على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز؛ حيث استعان في القائمة الرئيسية للمباراة بخدمات المحور؛ العراقي سعد الأمير والمهاجم البرازيلي جوناثان بيلوسو، فيما فضل إبقاء المهاجم ناصر الشمراني على دكة البدلاء.
وكان الفريق الشبابي أجرى تدريبات ترفيهية مساء أمس في مقر النادي، للتأكد من جاهزية عناصر الفريق لخوض المباراة، ومن المرجح أن يلعب الجابر بفاروق مصطفى في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع صالح القميزي وجمال الدين بن العمري ومحمد سالم وعبد الله الأسطا، والعراقي سعد الأمير وأحمد عطيف وبيتزيلي وخالد كعبي وجوناثان بيلوسو في خط الوسط، ومحمد بن يطو مهاجما وحيدا.
وكان مدرب الشباب قد أغلق تدريبات الفريق قبل يومين أمام أنظار الجماهير ووسائل الإعلام.
وفي الجانب الآخر تضاءلت فرصة مشاركة اللاعب ياسين برناوي في التشكيلة الأساسية لمباراة القادسية اليوم أمام الشباب نتيجة الإصابة التي تعرض لها ومنعته من المشاركة في التدريبات الجماعية الأخيرة.
كما أن هناك تأكيدات حول غياب الحارس الأساسي فيصل مسرحي عن التشكيلة للمباراة الثانية على التوالي نتيجة عدم شفائه من الإصابة المفاجئة التي تعرض لها قبل مواجهة الرائد التي كسبها القادسية بهدفين لهدف، مما استدعى مشاركة البديل محمد عسيري.
وعلى صعيد متصل باللاعبين الأجانب، يبدوا أن أيام المهاجم البرازيلي جون كيلي باتت معدودة؛ حيث تسعى الإدارة إلى تسويق عقده وبيعه نهائيا لأحد الأندية نتيجة عدم وجود قناعة كاملة من قبل الجهاز الفني بقيادة التونسي ناصيف البياوي باستمراره، بعد أن قررت الإدارة منحه فرصة جديدة لإثبات جدارته بعد أن أعارته الموسم الماضي لأحد الأندية في بلاده نتيجة عدم القناعة أيضا بمستواه، وكون النادي يملك بطاقته الدولية.
وسيجري نقاش بين الإدارة والمدرب حول الخيارات المتاحة للاستغناء عن كيلي في فترة التوقف التي تستمر لقرابة الشهر، وهناك أحاديث متزايدة حول وجود نية للتعاقد مع حارس أجنبي، لكن لم يحسم هذا الأمر بشكل نهائي، وقد تساهم نتيجة مباراة اليوم أمام الشباب في حسم هذا الموضوع سواء بإبقاء الثقة في الحراس الموجودين أو تعزيز الحراسة بأجنبي كما هي الحال لجميع خطوط الفريق.
وكانت إدارة القادسية قد وقعت الأسبوع الماضي مع الجزائري رياض كنيش لقيادة خط دفاع الفريق هذا الموسم.
وعلى صعيد متصل بمباراة اليوم؛ فقد أبدى المدرب البياوي قناعته بوجود المهاجم النيجيري ستانلي أوهاويشي في القائمة الأساسية بعد أن قدم اللاعب مستويات مميزة وساهم بشكل كبير في قلب النتيجة على الرائد بعد أن أزعجت تحركاته الدفاع، وكذلك تسجيل أحد أجمل أهداف الجولة الأولى من الدوري، وأظهر قدراته بالتسديد المركز على المرمى.
ويتوقع أن يوجد ستانلي على حساب المهاجم مازن أبو شرارة ليكون خلفه البرازيليان أليتون وبيسمارك مع تنفيذ الظهير الأيسر البارز عبد الرحمن العبيد انطلاقات جانبيه والتسديد على المرمى، حيث طلب البياوي من لاعبيه التركيز لتحقيق الفوز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.