كلمة السر... ستة

كلمة السر... ستة
TT

كلمة السر... ستة

كلمة السر... ستة

يجمع النقاد والمراقبون على أن دوري جميل السعودي هذا الموسم (غير)، والسبب هو الستة محترفين الذين سمح بهم اتحاد اللعبة بمن فيهم حارس المرمى، ومن أول ظهور له في الدوري شاهدنا فريقاً يلعب بثقة كبيرة هو الفيحاء أمام عملاق بقيمة وقامة ومحترفي الهلال وجماهيره وكاد يخرج بنقطة لولا إضاعة محترفه لضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة. أما العائد بعد غياب طويل، وهو نادي أحد، فسجل انتصاراً كبيراً على فريق متخم بالألقاب والبطولات، وهو الشباب بقيادة مدربه سامي الجابر الذي تكاثرت الأسئلة حول مصيره التدريبي.
أما الباطن الذي لم يفز خارج أرضه الموسم الماضي إلا بمباراة الملحق على نجران، فحقق هو أيضاً نتيجة كبيرة أمام عملاق آخر هو الاتحاد ولكن بنتيجة كبيرة وصلت إلى ثلاثة أهداف لهدف، وبالطبع سيقولون إن وضع الاتحاد صعب وأنا أقول يكفي اسمه وتاريخه وهيبته وجماهيره...
الاتفاق الذي عرف هو الآخر كيف تؤكل كتف الانتقالات هزم الأهلي فأكد أنه قد يكون رقماً صعباً هذا الموسم مثله مثل التعاون الذي تصدر أول أسبوع ثم قدم مباراة رائعة وكبيرة أمام الهلال وتأخر بهدفين ثم عادل وتأخر بالثالث ثم عادل وخسر بالرابع في أجمل مباريات الدوري حتى الآن، فيما كان الشوط الأول للنصر أمام الفيصلي هو أفضل أشواط العالمي الذي ضم المصري حسام غالي من جديد في تجربة عربية جديدة تضاف إلى الأسماء التي بدأت تزين الدوري من مصر وسوريا والعراق وعمان والمغرب وتونس والجزائر والسودان والكويت ومن الواضح أن المستوى الفني سيكون عالياً جداً وقد لا تكون المنافسة حكراً على الأسماء التقليدية المعروفة وهو ما يصب في النهاية في خانة الجمهور العربي وليس السعودي، كما أننا رأينا أسماء سعودية تنطلق بسرعة الصاروخ نحو النجومية وكان رجل الجولة الأولى نجم الاتفاق هزاع الهزاع صاحب الثنائية في شباك الأهلي، وهو مرشح بقوة لأن يكون ضمن صفوف المنتخب الأول، وارتفاع مستوى عبد الله الحافظ وعبد المجيد السواط كلها مؤشرات جيدة لأننا ما زلنا في ثاني الجولات التي شهدت أيضاً سقوطاً غريباً للفتح أعاده لدائرة الاستفهام كونه حتى الآن أضعف الفرق الـ14 المشاركة في الدوري، فيما تصالح الأهلي مع جماهيره، بينما كانت مواجهة الفيصلي بالرائد واحدة من المباريات الممتعة رغم أن طرفيها ليسا من العيار الثقيل تاريخياً وعلى صعيد الإنجازات وهو ما يؤكد أن الرقم ستة هو السبب المباشر لارتفاع المستوى وسيكون السبب في تغيير الكثير كروياً حتى في المنطقة وليس في السعودية وحدها.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».