تشيلسي يتطلع للخروج من كبوته من بوابة توتنهام في الدوري الإنجليزي

ريال مدريد يسعى إلى مواصلة هيمنته على الدوري الإسباني... وبرشلونة يتربص

ميسي يبدأ مسيرة الدوري بأحزان «السوبر» (أ.ف.ب) - تشيلسي يتطلع لتضميد جروح المرحلة الأولى (رويترز)
ميسي يبدأ مسيرة الدوري بأحزان «السوبر» (أ.ف.ب) - تشيلسي يتطلع لتضميد جروح المرحلة الأولى (رويترز)
TT

تشيلسي يتطلع للخروج من كبوته من بوابة توتنهام في الدوري الإنجليزي

ميسي يبدأ مسيرة الدوري بأحزان «السوبر» (أ.ف.ب) - تشيلسي يتطلع لتضميد جروح المرحلة الأولى (رويترز)
ميسي يبدأ مسيرة الدوري بأحزان «السوبر» (أ.ف.ب) - تشيلسي يتطلع لتضميد جروح المرحلة الأولى (رويترز)

مع انطلاق منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يتطلع حامل اللقب تشيلسي إلى التخلص سريعا من الضغوط التي واجهها مبكرا بالهزيمة في مباراته الأولى بالدوري أمام بيرنلي 2 – 3، من خلال تحقيق انتصار مقنع على مضيفه توتنهام في المباراة المقررة مساء الغد.
وبعد ثلاثة أشهر من تربع تشيلسي على القمة والتتويج بلقب الدوري الممتاز للمرة الثانية خلال ثلاثة مواسم، تلقى الفريق اللندني صفعة قوية عندما استهل مشوار الدفاع عن اللقب بالهزيمة على ملعبه أمام بيرنلي، الذي كاد أن يحسم المباراة بثلاثية نظيفة أحرزها خلال الشوط الأول لولا رد تشيلسي بهدفين خلال الشوط الثاني. وكانت الهزيمة أمام بيرنلي قد أعادت إلى الأذهان السيناريو المؤلم الذي عاشه تشيلسي في موسم 2015 - 2016 الذي بدأه بطموح الحفاظ على اللقب وأنهاه في المركز العاشر بالدوري.
وألقى أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي ببعض اللوم على رحيل عدة لاعبين عن صفوف الفريق خلال سوق الانتقالات إلى جانب الجدل المثار حول المهاجم دييغو كوستا، الذي خرج من حسابات المدرب الإيطالي للموسم الجديد. وتشكل مباراة الأحد المقررة على ملعب «ويمبلي»، الذي يخوض عليه توتنهام مبارياته بشكل مؤقت، مواجهة حاسمة لطموح كل من الفريقين.
وقال كونتي: «ستكون مباراة صعبة حقا لكن علينا أن نكون مستعدين وأن نظهر نفس الإصرار الذي ظهرنا به في الشوط الثاني (من مباراة بيرنلي). نحن بحاجة إلى هذا اعتبارا من صافرة البداية». وبعد أن قلل تشيلسي من حجم الهزيمة من خلال تسجيل هدفين في الشوط الثاني للمباراة التي أنهاها الفريق بتسعة لاعبين فقط، حاول كونتي التركيز على الإيجابيات من المواجهة.
وقال كونتي: «سنواصل العمل من أجل المزيد من تفادي الأخطاء التي ارتكبناها أمام بيرنلي، ونستعد بالشكل الأمثل لمباراة توتنهام». وأضاف: «لا أشعر بالقلق لأنه من الطبيعي أن تشهد المباراة جوانب مختلفة، من الإيجابيات والسلبيات. من المهم بالنسبة لي ألا نغلق أعيننا، وإنما نركز على أخطائنا ونواصل العمل والتطور».
ويخوض توتنهام، وصيف البطل في الموسم الماضي، المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه على نيوكاسل 2 - صفر في المرحلة الأولى، حيث يحلم توتنهام وجماهيره بتجاوز إنجاز الموسم الماضي وانتزاع اللقب. وقال هوغو لوريس حارس مرمى توتنهام في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس» إنه يجب توخي الحذر الشديد على ملعب ويمبلي في ظل الخطورة المتوقعة من تشيلسي بعد أن خسر المباراة الأولى.
وقال لوريس: «بالطبع هي بداية سيئة بالنسبة لهم، ولكنهم الأبطال، ولديهم الكثير من الكبرياء، وبالتأكيد سيخوضون المباراة المقررة على ملعب ويمبلي بهدف العودة». وتابع: «ستكون مباراة صعبة بالنسبة لنا، وعلينا ضمان تهيئة كل عنصر لهذه المواجهة ذهنيا وبدنيا، من أجل الإعداد لها بأفضل صورة ممكنة. نحتاج إلى تحقيق بداية قوية على ملعب ويمبلي، وهذا مهم للغاية».
ويتطلع مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وآرسنال إلى مواصلة الانطلاقة الناجحة بعد أن حقق كل منهم الفوز في مباراته بالمرحلة الأولى. ويستضيف مانشستر سيتي مساء الاثنين فريق إيفرتون، الذي حسم صفقة قياسية في تاريخ النادي بتعاقده مع لاعب خط الوسط جيلفي سيغوردسون، لكن الشكوك تحوم حول مشاركة اللاعب في مواجهة السيتي بسبب الإصابة.
ويحل مانشستر يونايتد ضيفا على سوانزي سيتي في افتتاح منافسات المرحلة اليوم. وتحلى مايكل كاريك، قائد مانشستر يونايتد، بالصبر في انتظاره للعودة إلى المشاركة من جديد بعد أن غاب عن المباراة الأولى، وصرح قائلا: «لدينا فريق كبير. الموسم طويل ويتضمن الكثير من المباريات. أتمنى أن نتقدم كثيرا في بطولات الكأس». وأضاف: «أمامنا الكثير من المباريات، مثلما كان الحال في العام الماضي، وسيكون هناك الكثير من المداورة بين لاعبي الفريق. لقد حققنا بداية رائعة».
أما آرسنال، فيحل ضيفا على ستوك سيتي، الذي سبب له مشكلات في الماضي، لكن آرسين فينغر المدير الفني لآرسنال أكد أنه لا يقتنع كثيرا في فكرة «الفريق الشبح».
وأضاف فينغر: «ما يهم هو تقديم أداء جيد في المباراة. لقد قدمنا عرضا جيدا في الموسم الماضي وعلينا التركيز من أجل تكراره.. ستوك سيتي لديه سجل جيد على ملعبه أمام عدة فرق لكنني واثق من أننا ستكون لدينا فرصة الفوز إذا قدمنا مستويات جيدة».
وتشهد المرحلة الثانية مواجهة بين اثنين من الفرق الوافدين حديثا إلى الدوري الممتاز، حيث يستضيف هيديرسفيلد فريق نيوكاسل مساء الأحد، بينما يحل برايتون الوافد الجديد الآخر، ضيفا على ليستر سيتي مساء الغد. وفي مباريات أخرى تقام اليوم، يلتقي ليفربول مع كريستال بالاس وبورنموث مع واتفورد وبيرنلي مع ويست بروميتش ألبيون وساوثهامبتون مع وستهام.
الدوري الإسباني
يستهل ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه عندما يواجه فريق ديبورتيفو لاكورونا غدا في الجولة الأولى من الدوري الإسباني، حيث يريد من خلال هذه المباراة إيصال رسالة لجميع منافسيه. وبدأ الفريق الذي يدربه الفرنسي زين الدين زيدان الموسم الحالي بالفوز بكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني وهي نفس الطريقة التي أنهى بها الموسم الماضي، الذي توج خلاله بدوري الأبطال والدوري الإسباني.
ولا توجد شكوك كبيرة بأنهم أفضل فريق العالم ومن المنتظر أن يقدموا مباراة لاستعراض القوة في ملعب ريأزور، رغم أن المدرب قال إنها ستكون أول مباراة في موسم طويل. وقال زيدان: «مطلع الأسبوع المقبل ينطلق الموسم، أول مباراة من أصل 38، أمامنا طريق طويل. سيكون هذا صعبا للغاية ولكننا سعداء قبل أي شيء، نظرا لما قدمناه أمام برشلونة في كأس السوبر». وسيدخل ريال مدريد المباراة من دون نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تم إيقافه لأربع مباريات في الدوري كعقوبة له بعد أن قام بدفع الحكم ريكاردو دي بورغوس بينغوتيكسيا في مباراة الذهاب بكأس السوبر الإسباني.
ويرجح أن يغيب عن ديبورتفو لاكورونا راؤول ألبينوتسا، بسبب إصابة في الكاحل، وكارليس جيل، بسبب إصابة في الظهر، بالإضافة إلى إمري كولاك، الموقوف، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة فلورين أندوني بسبب ارتباط اسمه بالانتقال لصفوف بيرنلي الإنجليزي. وقال بيدرو موسكويرا قائد ديبورتيفو: «أمام ريال مدريد أي شيء ممكن حدوثه. إنه فريق يدعك تستحوذ على الكرة أكثر من برشلونة ولكننا نعلم أن اللحظة التي ستثق فيها بنفسك، والتي يبدو لك أنك تلعب بشكل جيد، وأنك تقترب من الوصول، لديهم لاعبون أصحاب سرعات عالية يمكنهم تسجيل الأهداف من هجمات مرتدة». وأضاف: «يجب أن تكون حذرا، يجب أن تتعلم قراءة المباراة جيدا، أن تعلم متى يجب أن تغلق اللعب ومتى تفتح اللعب. يجب أن تكون ذكيا للغاية لتقدم مباراة جيدة وأن تكون يقظا طوال المباراة».
وفي وقت سابق من ذات اليوم، سيستضيف فريق برشلونة، الذي يدربه إرنستو فالفيردي، نظيره ريال بيتيس في ملعب كامب نو. ورحل داني سيبايوس لفريق ريال مدريد هذا الصيف، ولكن الفريق الأندلسي أبرم الكثير من الصفقات، من بينهم خافي غرسيا وأندريس جوارديد ورياض بودبوز بالإضافة إلى تعيين كيكيه سيتيان كمدير فني. الأداء الذي قدمه سيتيان مع لاس بالماس في الموسم الماضي، وبالتحديد في النصف الأول من الموسم الماضي، خلق الإثارة حول بيتيس.
ويدخل برشلونة المباراة لتضميد جراحه بعد الخسارة في كأس السوبر أمام ريال مدريد، حيث يتطلع اللاعبون لإظهار جديتهم في ملعب كامب نو. ومن المقرر أن يغيب قائد الفريق أندريس إنييستا بجانب توماس فيرمالين ورافينيا ألكانتارا. وقال فالفيردي: «يجب علينا التعافي سريعا من وجهة نظر عاطفية لأن الدوري الإسباني يبدأ. يجب أن نتعافى وأن نلقي بأنفسنا للأمام. لا يوجد حل آخر».
وفي مكان آخر بإقليم كاتالونيا، يخوض فريق جيرونا، الصاعد حديثا، أولى مبارياته في الدوري عندما يستضيف نظيره أتلتيكو مدريد. ويعد أتلتيكو مدريد فريقا مستقرا، بالنظر لعجزهم عن التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية بسبب العقوبة الموقعة عليهم من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بينما استعار يرونا الكثير من اللاعبين من مانشستر سيتي لتدعيم الفريق. أما في بقية مباريات هذه الجولة، فيلعب فالنسيا مع لاس بالماس وسيلتا فيغو مع ريال سوسيداد وإشبيلية مع إسبانيول وأتلتيك بلباو مع خيتافي وليفانتي مع فياريال وملقة مع إيبار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.