مانشستر يونايتد يجني ثمار هدايا تشيلسي الثمينة

الفريق اللندني ساهم في تدعيم مورينيو بسخاء بخطف لوكاكو والتعاقد مع ماتيتش

ماتيتش قدم أداءً رائعاً في أولى مبارياته الرسمية مع يونايتد أمام وستهام  (رويترز) - مورينيو ولوكاكو معاً في تشيلسي  («الشرق الاوسط}) - ماتيتش يحصد الألقاب مع تشيلسي («الشرق الاوسط}) - الانسجام بين ماتيتش ولوكاكو جذب النظار (رويترز)
ماتيتش قدم أداءً رائعاً في أولى مبارياته الرسمية مع يونايتد أمام وستهام (رويترز) - مورينيو ولوكاكو معاً في تشيلسي («الشرق الاوسط}) - ماتيتش يحصد الألقاب مع تشيلسي («الشرق الاوسط}) - الانسجام بين ماتيتش ولوكاكو جذب النظار (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد يجني ثمار هدايا تشيلسي الثمينة

ماتيتش قدم أداءً رائعاً في أولى مبارياته الرسمية مع يونايتد أمام وستهام  (رويترز) - مورينيو ولوكاكو معاً في تشيلسي  («الشرق الاوسط}) - ماتيتش يحصد الألقاب مع تشيلسي («الشرق الاوسط}) - الانسجام بين ماتيتش ولوكاكو جذب النظار (رويترز)
ماتيتش قدم أداءً رائعاً في أولى مبارياته الرسمية مع يونايتد أمام وستهام (رويترز) - مورينيو ولوكاكو معاً في تشيلسي («الشرق الاوسط}) - ماتيتش يحصد الألقاب مع تشيلسي («الشرق الاوسط}) - الانسجام بين ماتيتش ولوكاكو جذب النظار (رويترز)

تباينت الآراء بشأن بيع نادي تشيلسي للاعبه نيمانيا ماتيتش إلى مانشستر يونايتد مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، فهناك من يرى أن أندية القمة، ولا سيما عندما تكون في حالة دفاع عن لقب الدوري، لا يتعين عليها بيع أي من لاعبيها للفرق المنافسة، في حين يرى آخرون أنه لم يكن من الممكن رفض 40 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن خدمات لاعب أكمل عامه التاسع والعشرين.
ويرى أصحاب الرأي الأخير، أن تشيلسي ضم تيموي باكايوكو بالسعر نفسه تقريبا، وهو اللاعب الذي يرى المدير الفني لتشيلسي أنطونيو كونتي أنه قادر على القيام بالواجبات نفسها في وسط الملعب، وما زال صغيرا في السن؛ لأنه لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره؛ ولذا فإن التخلي عن ماتيتش بهذا المقابل المادي يعني أن تشيلسي لم يدفع أي أموال إضافية للتعاقد مع باكايوكو.
قد يكون كل ذلك منطقيا، لكن الشيء الذي لا يمكن إنكاره على الإطلاق يتمثل في أن مانشستر يونايتد يشعر بالسعادة للتعاقد مع ماتيتش، الذي يعرفه جوزيه مورينيو جيدا، والذي قدم هو ولوكاكو أداء رائعا للغاية في أول ظهور لهما بقميص مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد». وبغض النظر عن أن مانشستر يونايتد كان يواجه وستهام، وأنه لا يمكن الحكم على مستوى هذين اللاعبين من خلال مباراة واحدة فقط في بداية الموسم، فإن السؤال المحوري في هذا الصدد هو: لماذا يجعل تشيلسي الحياة سهلة لهذه الدرجة بالنسبة لمديره الفني السابق مورينيو ومانشستر يونايتد؟
وأعرب الثنائي لوكاكو وماتيتش عن سعادتهما بالفوز الذي حققه الفريق الأحد الماضي على وستهام 4 - صفر، في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال لوكاكو لشبكة «سكاي سبورتس»: «اللعب لفريق عظيم مثل مانشستر يونايتد بمثابة حلم تحقق». وأضاف: «عندما تصل إلى مانشستر يونايتد، فكل شخص لديه وظيفة، ووظيفتي هي إحراز الأهداف. الجميع ظهر بشكل جيد اليوم، إنه شيء واعد». من جانبه، قال ماتيتش: «كان من المهم أن نستهل مبارياتنا بالدوري بحصد النقاط الثلاث؛ لذلك كانت المباراة مهمة». وأكد: «سعيد للغاية للفريق، وسيكون لدينا ثقة أكبر في أنفسنا في المباراة القادمة».
دعونا لا ننسَ أولا أن لوكاكو كان لاعبا في تشيلسي وكان من المتوقع بدرجة كبيرة أن يعود إلى «ستامفورد بريدج» عندما رحل عن إيفرتون. قد يكون من الممكن أن تشيلسي كان لديه ثقة زائدة في قدرته على إعادة لوكاكو إلى الفريق، وأنه لم يكن يتوقع أن يتحرك مانشستر يونايتد بهذه السرعة للتعاقد مع المهاجم البلجيكي، وهو ما أثار غضب كونتي، الذي بدأ يبحث عن لاعب آخر لتعويض فشل النادي في التعاقد مع لوكاكو؛ ولذا تعاقد مع الخيار الثاني وهو ألفارو موراتا، الذي لم يحصل على ثقة كونتي للدفع به في التشكيلة الأساسية في المباراة الافتتاحية لتشيلسي في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ونعرف جميعا كيف سارت الأمور، حيث جلس موراتا على مقاعد البدلاء في أول مباراة لتشيلسي بالدوري الإنجليزي هذا الموسم أمام بيرنلي، قبل أن يشارك بديلا، ولا يمكن مقارنة ذلك بما حدث مع لوكاكو في أول مباراة له مع مانشستر يونايتد، حيث قال المهاجم البلجيكي: «المدير الفني يريد مني أن أكون قائدا للفريق»، علاوة على أن معظم المراقبين يرون أن مانشستر يونايتد سوف يشهد عهدا جديدا، وفترة مختلفة تماما عما سبق.
وسيكون لماتيتش دور في هذه المرحلة بكل تأكيد. وربما كان من المفيد في هذا الصدد أن نأخذ في الاعتبار التقارير التي كانت تتحدث عن رغبة مورينيو في التعاقد مع لاعب توتنهام هوتسبير إريك داير معظم فترات الصيف الحالي؛ لأن مورينيو كان يعتقد في الأساس أنه من الصعب للغاية التعاقد مع ماتيتش من تشيلسي. وأوضح مورينيو هذه النقطة قبل مباراة فريقه أمام وستهام، قائلا: «بصفة عامة، أنا لا أحب أن أحاول التعاقد مع لاعبين يستحيل انتقالهم من أنديتهم. لا يوجد أي منطق في التحرك من أجل التعاقد مع لاعبين لا يمكنك الحصول على خدماتهم. عندما جئت لمانشستر يونايتد لأول مرة كنت أرى أن النادي في حاجة إلى لاعب من نوعية ماتيتش، لكن لا يوجد كثيرون مثله، وكنت أعتقد أن ماتيتش لا يمكن أن يرحل عن تشيلسي. ثم تغير كل ذلك بمكالمة هاتفية، وسمعت أنه يريد أن يرحل إلى مانشستر يونايتد ومن الممكن أن يحدث ذلك».
وبعد التعاقد مع ماتيتش قال مورينيو إن الوافد الجديد الصربي «عبقري»، لكنه يحتاج إلى وقت للانسجام. وخاض ماتيتش مباراته الأولى بقميص يونايتد في الفوز 2 - 1 على سامبدوريا وديا ضمن الاستعدادات للموسم الجديد. وأكمل اللاعب الصربي انتقاله إلى يونايتد قادما من المنافس المحلي تشيلسي ليعود للعمل تحت قيادة مورينيو الذي دربه في النادي اللندني بين عامي 2013 و2015، وقال مورينيو للصحافيين آنذاك «ماتيتش يحتاج إلى وقت لكن ستساعده خبرته وذكاؤه وطريقة تفكيره في كرة القدم».
وبدا من الغريب أن يوافق تشيلسي على بيع ماتيتش لاعب الوسط إلى الغريم مانشستر يونايتد. وهناك خلاف حول رغبة النادي أو المدرب في رحيله. وقال مورينيو مدرب يونايتد الحالي، وتشيلسي السابق، يوم الأحد بعدما تألق ماتيتش في الفوز 4 - صفر على وستهام إنه لم يفكر في دفع لاعبه السابق للرحيل وأن حدوث شيء ما في تشيلسي فتح الباب أمام حسم الصفقة. وأضاف مورينيو «هذا يعتمد على ما يحدث أو ما كان يحدث خلف الأبواب. لا أعرف». وتابع: «لكني لم أؤثر عليه أو أؤثر على تشيلسي. لم أكن أفكر أبدا أنه يمكن إتمام الصفقة إلا لو حدث شيء استثنائي، ويبدو أن هذا ما حدث لأن وكيله أبلغني (يمكنك ضمه وعليك فقط أن تدفع)».
وهذا يعني أنه إما تشيلسي هو من بدأ ذلك أو أنه سمح لماتيتش بأن يقوم بذلك بنفسه. ومثله مثل لوكاكو تماما، كان ماتيتش لاعبا في صفوف تشيلسي لكنه كان يعاني من أجل أن يجد مكانا له في التشكيلة الأساسية للفريق؛ لذا باعه النادي إلى بنفيكا البرتغالي عام 2011 جزءا من صفقة تعاقد النادي مع البرازيلي ديفيد لويز، لكن الشيء الذي يعكس احترام وتقدير مورينيو لإمكانات هذا اللاعب ظهر جليا عندما قرر المدير الفني البرتغالي فور عودته لتشيلسي في فترة ولايته الثانية بستامفورد بريديج أن يعيد اللاعب مرة أخرى إلى صفوف الفريق.
ولذلك؛ من المفترض أن تشيلسي لم يُفاجأ بإعجاب مورينيو المستمر باللاعب الصربي. ربما لا يوجد هناك عدد كبير من المديرين الفنيين الذين يقررون إنفاق 40 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع لاعب في هذا العمر، لكن بصفة عامة لم يشكل هذا المبلغ المالي عقبة في تعاقد مانشستر يونايتد مع اللاعب، وحتى مع هذا السعر كان مورينيو منبهرا للغاية بفكرة التعاقد مع هذا اللاعب الذي دائما ما يثق في قدراته وإمكاناته. وقال مورينيو: «إنه أحد اللاعبين الذين يمكنك التعاقد معهم من دون أن تطرح أي أسئلة، فهو ليس لاعبا صغيرا يفتقد للخبرات جاء ليلعب في بلد جديد لأول مرة، لكنه لاعب يقدم مستوى ثابتا دائما، ويلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ خمس سنوات، وبالتالي يمكنك أن تثق في قدرته على التألق».
ولو واصل ماتيتش تقديم الأداء القوي نفسه والتألق على مدار الموسم بالشكل نفسه الذي قدمه في أول مباراة له مع مانشستر يونايتد الأحد الماضي، فسيمثل ذلك إحراجا كبيرا للمسؤولين في تشيلسي، ولن يكون بإمكانهم الإجابة عن العديد من الأسئلة المتعلقة بهذا الأمر. ويشير البعض إلى أن تشيلسي قد تخلى عن ماتيتش بسبب عدم تحركه بالشكل الكافي داخل المستطيل الأخضر وعدم مرونته التكتيكية وبطئه في نقل الكرة، لكن مورينيو يعرف بالضبط قدرات اللاعب الصربي والتزامه الخططي وقدرته على اللعب بكل سلاسة ومن دون تعقيد، وخبراته المتمثلة في حصوله على لقبين للدوري الإنجليزي الممتاز خلال آخر ثلاثة مواسم، ورغبته في الحصول على المزيد. وعلاوة على ذلك، يتميز ماتيتش بالقوة البدنية والطول الفارع (194 سنتيمترا)، وهو ما يبدو مناسبا تماما لرغبة مورينيو في تكوين فريق قوي للغاية من الناحية البدنية.
صحيح أن تشيلسي لديه اللاعب الفرنسي نغولو كانتي في منتصف الملعب، بالإضافة إلى باكايوكو عندما يستعيد لياقته البدنية العالية، لكن السؤال هو لماذا يعطي تشيلسي مورينيو ما يريده، وبخاصة أنه يعمل في ناد منافس؟ ورغم أنه من حق كل نادٍ أن يتخلى عن بعض اللاعبين لكي يمنح فرصة للاعبين شباب أو يحدث بعض التغيرات في صفوفه، لكن ليس واضحا حتى الآن أن هذا هو السبب الذي جعل تشيلسي يتخلى عن خدمات ماتيتش.
يرى كثيرون أن ماتيتش ما زال بإمكانه اللعب لفترة ليست بالقصيرة وأن تشيلسي لم يقوِ صفوف مانشستر يونايتد فحسب، لكنه أضعف صفوفه أيضا. وبدأ تشليسي حملة الدفاع عن لقبه بهزيمة ثقيلة، ويغيب عنه عدد من اللاعبين بسبب الإيقاف أو الإصابة، وهو الأمر الذي جعل البعض يلقي باللائمة على كونتي، ويقول إنه يفتقد للقدرة على القيادة، في حين يرى آخرون أن مالك النادي رومان أبراموفيتش كان يجب أن يتحرك، وأن هناك حالة من الغموض تحيط بالشخص الذي يتخذ القرار داخل النادي، وهو ما لا يبشر بالخير بالنسبة للنادي وقدرته على الدفاع عن لقبه.
لكن ما فعله كونتي الموسم الماضي يوضح كل شيء، فقد تولى المدير الفني الإيطالي قيادة ناد يعاني الكثير من المشكلات، لكنه وجد الحلول المناسبة وقاد النادي للحصول على درع الدوري الإنجليزي. والآن، عادت المشكلات القديمة مرة أخرى ويبدو المستقبل أكثر ضبابية والتباسا عن ذي قبل. وعلى النقيض من ذلك، تبدو الأمور في طريقها للتحسن كثيرا في مانشستر يونايتد، ويرى كثيرون أن مورينيو بات لديه الفريق الذي يمكنه اللعب بالطريقة التي يريدها. لقد أصبح مانشستر يونايتد فريقا كبيرا وقويا، ويجب على تشيلسي أن يعي ذلك جيدا؛ لأنه كان له دور كبير في تدعيم صفوف مانشستر يونايتد.
وذكرت تقارير أن هناك تكهنات بوجود حالة انقسام في النادي حول نوعية اللاعبين المطلوب ضمهم. لكن يظهر حاليا وجود خلافات كبيرة في النادي. وبعد يوم واحد من إجراء كوستا مقابلة لانتقاد النادي، نقلت مصادر إعلامية بريطانية عن «مصادر رفيعة في تشيلسي» قولها إن كونتي يريد ضم لاعبين أصحاب خبرة قادرين على اللعب بقوة لفترة قصيرة، لكن النادي يهتم أكثر بضم المواهب الشابة.
وربما لا تزال تشكيلة تشيلسي صغيرة، لكن هذا يثير التساؤلات حول استمرار النادي في التفريط في الكثير من لاعبيه خلال الصيف.
وانتقل ناثان آكي إلى بورنموث وناثانيل تشالوباه إلى واتفورد، كما تعاقد ليفربول مع دومينيك سولانكي في صفقة انتقال حر ووافق تشيلسي على إعارة روبن لوفتوس - تشيك وتامي أبراهام وكورت زوما وإيزي براون وكيسي بالمر. وستصبح التشكيلة محدودة بشكل أكبر من ذلك أيضا عندما يلعب تشيلسي في استاد ويمبلي مع توتنهام هوتسبير غدا. وسيغيب عن قمة لندن بسبب الإيقاف القائد والمدافع غاري كاهيل ولاعب الوسط الإسباني سيسك فابريغاس بعد طردهما أمام بيرنلي.
وكان كونتي تحدث بشكل صريح عن قلقه، وكذلك مخاوفه إزاء احتمالات تكرر السيناريو الأسوأ الذي عاشه الفريق اللندني عندما أنهى موسم 2015 - 2016 في المركز العاشر بالدوري بعد عام واحد من تتويجه باللقب. وبعد التتويج بلقب الدوري الممتاز في موسم 2014 – 2015، كان تشيلسي مرشحا بقوة للحفاظ على اللقب لكن الفريق قضى موسما مخيبا للآمال شهد إقالة مورينيو من منصب المدير الفني، وقد انتهى بإحرازه المركز العاشر. وفي الموسم الماضي، حقق تشيلسي نجاحا هائلا في أول مواسمه تحت قيادة كونتي، وقد توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الخامسة في تاريخه.



انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.