خادم الحرمين والرئيس اليمني يستعرضان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك

خادم الحرمين الشريفين يستقبل بمقر إقامته في طنجة الرئيس اليمني (واس)
خادم الحرمين الشريفين يستقبل بمقر إقامته في طنجة الرئيس اليمني (واس)
TT

خادم الحرمين والرئيس اليمني يستعرضان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك

خادم الحرمين الشريفين يستقبل بمقر إقامته في طنجة الرئيس اليمني (واس)
خادم الحرمين الشريفين يستقبل بمقر إقامته في طنجة الرئيس اليمني (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية اليوم (الجمعة)، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام، ومستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية.
وتناول الجميع طعام الغداء مع خادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور عبدالعزيز خوجة، ونائب رئيس الديوان الملكي عقلا العقلا، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم، ونائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري.
كما حضره من الجانب اليمني، مدير مكتب الرئاسة الدكتور عبدالله العليمي، وسفير اليمن لدى المغرب عز الدين الأصبحي.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.