عبد الله بن علي آل ثاني وسيط من سلالة حكماء قطر

الشيخ عبد الله آل ثاني
الشيخ عبد الله آل ثاني
TT

عبد الله بن علي آل ثاني وسيط من سلالة حكماء قطر

الشيخ عبد الله آل ثاني
الشيخ عبد الله آل ثاني

عبد الله بن علي آل ثاني، شيخ قطري يتمتع بتقدير عال في السعودية، فهو أحد حكماء وكبار أسرة آل ثاني الذين يهمهم أرض الخليج، وتشكيل علاقات دولته بمحيطها الخليجي، فهو المؤمن بأن مد جسور الترابط هو ضمان لأرض بلاده، قولا وفعلا، لا كلمة الصف قولا، والفعل له قبلته الشاذة.
غاب الشيخ عبد الله عن كل حدث، منذ أن انقلب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني (جد أمير قطر الحالي) على شقيقه الشيخ أحمد بن علي آل ثاني الذي أعلن استقلال قطر عن الوصاية البريطانية في أوائل السبعينات من القرن الماضي، وحاول فرع أسرة خليفة إطفاء حضور الأسرة من سلالة جد الشيخ عبد الله، لكنهم ظلوا أوفياء مع أرضهم التي ثبتوا فيها استقلال قطر وطرد العثمانيين في معركة الوجبة التي قادها جده الشيخ جاسم مؤسس دولة قطر.
يعرف عنه حرصه على الثقافة والأدب، لا البروز الطامع لاستعادة دور في مقعد حاكم قطر، وإن كان التاريخ يشهد بتدفق التنمية مع والده الشيخ علي، التي واكبت طفرة في إنتاج النفط وتصديره للخارج لأول مرة أواخر الأربعينات، وعلى ذات النهج كان شقيقه الشيخ أحمد الذي أنهى كل بواعث القلق في داخل قطر وإعلان الاستقلال قبل عام واحد فقط من انقلاب ابن عمه الشيخ خليفة عليه.
يحيط بالشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، طيف من شيوخ قطر، وأسر نافذة سابقا في الدولة، تلك أخفى الأمير السابق الشيخ حمد أياديها من خريطة مستقبله، وهي في مجملها ترفض إقامة أي علاقات خارج نسق الوحدة الخليجية مع الأعداء في المحيط الخليجي، أو محاولة تشويه الحضور القطري في كيان دول مجلس التعاون.
وساطة من قطر، من قبل أحد رجالها الذين غابوا أو غيبتهم المسيرة القطرية الحالية التي تحاول لعب دور الزعامة في محيط خليجي يعرف من هو كبيرهم، ليكون الوسيط في إزالة بواعث حاولت قطر اليوم العزف عليها بادعاء المظلومية بأن السعودية تمنع القطريين من الحج، رغم أن الرياض أكدت أنها ستسمح للقطريين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام بدخول أراضيها، بقدومهم مباشرة من الدوحة في غير الطائرات التي تحمل شعار واسم دولة قطر.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.