حفتر يدعو روسيا لرفع الحظر على تسليح الجيش الليبي

المجبري ينتقد زيارة «البينان المرصوص» إلى قطر

TT

حفتر يدعو روسيا لرفع الحظر على تسليح الجيش الليبي

وجّه المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أمس، انتقادات علنية عنيفة إلى فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، واتهمه بالإخلال بما تم الاتفاق عليه بينهما في العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا، كما كشف النقاب عن طلبه من روسيا أن تلعب دورا في إلغاء الحظر المفروض على إعادة تسليح قوات الجيش الليبي في مواجهة الإرهاب.
ووصف حفتر في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» التلفزيونية، مساء أول من أمس، مواقف الجانبين الليبي والروسي بأنها «متطابقة»، معتبرا أن «روسيا لم تتخل عن ليبيا على الإطلاق في أي وقت ووقفت معها سياسيا. وعلاقتنا قديمة ونحن جددناها خلال زياراتنا، وموسكو دولة تقاتل الإرهاب والقوات المسلحة أيضا تقاتل الإرهاب؛ ولذلك نحن أقرب إلى روسيا».
ورأى حفتر أن «السراج لا يمتلك القدرات المطلوبة ويعاني من صعوبة تنفيذ وعوده»؛ لكنه لفت في المقابل إلى أن علاقته الشخصية مع السراج جيدة، ويكن له الاحترام، لكنه استدرك بالقول: «لست مسؤولا عن سلبيته (السراج) في الوفاء بوعوده... فعلى الرغم من الاتفاق مع السراج على الكثير من المبادئ، إلا أنه أخل بها»، لافتا إلى أنه وافق على الاجتماع به استجابة لضغوط من دول شقيقة، على حد تعبيره. وعلى الرغم من تأكيده على أن أزمة دخول السفن الإيطالية للمياه الإقليمية الليبية قد انتهت؛ فإنه استدرك موضحا «سنتصدى لأي قطع حربية تدخل مياهنا الإقليمية دون إذن»، مشددا على أن قواته تعتزم مواصلة القتال حتى السيطرة على كل الأراضي الليبية والقضاء على الإرهاب.
في غضون ذلك، انتقد فتحي المجبري، أحد الأعضاء المقاطعين للمجلس الرئاسي لحكومة السراج، زيارة وفد من غرفة عمليات «البنيان المرصوص» التي تحارب تنظيم داعش في مدينة سرت إلى قطر مؤخرا، وقال في بيان له إن هذه الزيارة تثير حقيقة موقف السراج ووزير خارجيته من الدول الداعمة للإرهاب والمنظمات الإرهابية، بمختلف مسمياتها في ليبيا والمنطقة بأسرها، مؤكدا عدم علمه أو موافقته على تشكيل هذا الوفد، ولا الغرض من الزيارة.
من جهة ثانية، ندد أعضاء في مجلس النواب الليبي بقيام ميلشيات مسلحة في العاصمة طرابلس باختطاف رئيس الحكومة الأسبق علي زيدان، وطالب الأعضاء في بيان لهم الخاطفين بالإفراج الفوري عن زيدان، ودعوا السراج إلى التدخل باعتباره يترأس السلطة النافذة في العاصمة.
وتزامنت هذه التطورات، مع تجاهل الرائد محمود الورفلي، آمر محاور القوات الخاصة (الصاعقة) في الجيش الوطني الليبي، أمر الاعتقال الذي أصدرته بحقه المحكمة الجنائية الدولية أول من أمس بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وطالب الأجهزة الأمنية في مدينة بنغازي بتحري حدوث خروقات وتجاوزات ترتكب في المدينة، وتنسب له ولقوات الصاعقة.
ومن المقرر أن تشهد ساحة الكيش في مدينة بنغازي مظاهرة شعبية اليوم (الخميس)، دعت إليها القوات الخاصة للتظاهر ضد قرار اعتقال الورفلي، الذي قال في بيان له إن الفترة الأخيرة شهدت قيام بعض ضعاف نفوس «بالاستيلاء على أملاك الدولة والمواطنين والتشاجر مع الأجهزة الأمنية، وهؤلاء يبررون أفعالهم بالتبعية للقوات الخاصة ولي شخصيا»، وطالب باتخاذ ما يلزم من إجراءات ضد الفاعلين، وردعهم بقوة القانون أيا كانت تبعية مرتكب هذه الأفعال.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أول من أمس مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق الورفلي للاشتباه بتورطه في مقتل 33 شخصا في مدينة بنغازي. ويعد الورفلي، قياديا بارزا في «قوات الصاعقة»، وهي وحدة خاصة انشقت عن الجيش الليبي في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق معمر القذافي عام 2011، ومنذ ذلك الحين، تقاتل الصاعقة إلى جانب القوات الموالية لحفتر، الرجل النافذ في شرق ليبيا، في بنغازي التي تم «تحريرها» بشكل كامل من المتطرفين مؤخرا، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من المعارك الدامية.
والورفلي متهم بالتورط في سبعة حوادث على الأقل عامي 2016 و2017، حيث اتهم بإطلاق النار شخصيا أو أمر بإعدام أشخاص كانوا إما مدنيين وأما مقاتلين مصابين.
ميدانيا، وفي إطار الاستعدادات لاجتياح معقل الجماعات المتطرفة في مدينة درنة بالشرق الليبي، اجتمع أمس رئيس أركان القوات الجوية اللواء صقر الجروشي، مع آمر مجموعة عمليات عمر المختار العميد كمال الجبالي. وقالت مصادر عسكرية إن الاجتماع ناقش إيصال السلع الأساسية والأدوية والمحروقات والمواد الغذائية إلى المواطنين المحاصرين داخل المدينة من قبل التنظيمات الإرهابية، وتطورات محاور القتال بمدينة درنة، إضافة إلى كيفية تحرير المدينة التي تعتبر المعقل الأخير للتنظيمات الإرهابية في شرق البلاد.
وعلى صعيد متصل بالحرب ضد الجماعات الإرهابية، قال مسؤول في القوات الخاصة إنها قتلت أمس أربعة من الإرهابيين المتحصنين داخل منطقة أخريبيش في محور البلاد شمال بنغازي. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن رياض الشهيبي، مسؤول الإعلام بالقوات الخاصة، أن أغلب العناصر الإرهابية المحاصرين في المنطقة يرتدون أحزمة ناسفة خوفا من اعتقالهم أحياء، مشيرا إلى قيام المتطرفين أيضا بتلغيم كافة المنطقة نظرا لضيق المساحة، وقال إن جنديا تابعا للجيش لقي حتفه أمس جراء انفجار لغم أرضي أثناء تقدم القوات الخاصة.



منصة يمنية تحذر من مخاطر التوسع الحوثي في القرن الأفريقي

للشهر التاسع على التوالي يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن (أ.ف.ب)
للشهر التاسع على التوالي يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن (أ.ف.ب)
TT

منصة يمنية تحذر من مخاطر التوسع الحوثي في القرن الأفريقي

للشهر التاسع على التوالي يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن (أ.ف.ب)
للشهر التاسع على التوالي يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن (أ.ف.ب)

حذّرت منصّة يمنية متخصصة في تعقّب الجريمة المنظّمة وغسل الأموال (P.T.O.C) من مخاطر التوسع الحوثي في القرن الأفريقي، وكشفت عن بيانات تنشر لأوّل مرة عن مشروع توسع الجماعة، الذي يديره بشكل مباشر «الحرس الثوري» الإيراني، بتنسيق مع ميليشيا «حزب الله» اللبناني.

وتضمن تقرير المنصة، الذي اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، معلومات عن خريطة التوسّع الخارجي للجماعة الحوثية بتكليف من إيران، وخريطة تهريب وتسليح الجماعة، ومفاتيح مشروع التوسّع الحوثي في القرن الأفريقي والمشرفين عليه والمنفّذين.

ابن عم زعيم الجماعة الحوثية خلال تجمع في صنعاء (أ.ف.ب)

ويتناول التقرير نشاط جماعة الحوثيين خارجياً في القرن الأفريقي، ابتداءً من تهريب الأسلحة وتجنيد الأفارقة ومعسكرات تدريبهم، واستخدامهم في الأنشطة الاستخبارية والإرهابية التوسّعية.

ووفق التقرير، أكدت محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين أنه جرى إسناد مسؤولية مشروع التوسّع الخارجي في القرن الأفريقي إلى القيادي عبد الواحد أبو راس، ورئيس الجهاز عبد الحكيم الخيواني، ووكيل الجهاز لقطاع العمليات الخارجية حسن الكحلاني (أبو شهيد)، والقيادي الحسن المرّاني، والقيادي أبو حيدر القحوم، بهدف تحقيق مساعي إيران في التوسّع في القارة الأفريقية والسيطرة على ممرّات الملاحة الدولية.

وأشار التقرير إلى الدور الذي يلعبه نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين الانقلابية، حسين العزّي، من خلال المصادر الدبلوماسية والشخصيات التي تعمل معه في كل من إثيوبيا، وإريتريا، وجيبوتي، والسودان، وكينيا، إذ تُجرى إقامة علاقات استخباراتية وأمنية وسياسية ولوجستية مع الشخصيات والعناصر الموجودة والمقرّبة من جماعة الحوثيين في تلك الدول، والعمل على استقطاب أكبر قدر ممكن من الدبلوماسيين في السفارات اليمنية في تلك الدول.

تجهيز وتدريب

وكشفت المنصة اليمنية في تقريرها عن سعي الحوثيين لإنشاء محطات استخباراتية حسّاسة ودقيقة في كل دول القرن الأفريقي والدول المحيطة باليمن، والعمل على تجهيز وتدريب وتأهيل كوادرها في أسرع وقت ممكن؛ بهدف تفعيلها بشكل مناسب، وفي وقت مناسب، لما يحقّق أهداف ما تُسمّى «المسيرة القرآنية والمصالح المشتركة مع دول المقاومة، خصوصاً إيران، وغزة، ولبنان».

عشرات الآلاف من الأفارقة المهاجرين يصلون سنوياً إلى اليمن (الأمم المتحدة)

وأظهرت الوثائق التي أشار إليها التقرير إلى هدف الحوثيين المتمثّل في التحضير والتجهيز مع العناصر والشخصيات التي جرى إنشاء علاقة معها في أفريقيا لـ«إنجاز أعمال وتحرّكات ونشاط في البحر الأحمر ودول القرن الأفريقي لمساندة الحوثيين في حال ما تعرّضوا لأي ضغوط سياسية أو دبلوماسية دولية خارجية».

واحتوى التقرير على أسماء القيادات المسؤولة عن هذا الملف، ابتداءً من المشرف في «الحرس الثوري» الإيراني المدعو أبو مهدي، وانتهاءً بمالك أصغر قارب تهريب للأسلحة في البحر الأحمر، إضافة إلى علاقة تنظيم «الشباب المجاهدين» الصومالي بجماعة الحوثيين والأفارقة ومافيا تجنيد الأفارقة وتهريبهم من وإلى اليمن، في واحدة من أخطر جرائم الاتجار بالبشر والجريمة المنظّمة.

ويؤكد تقرير منصّة تعقّب الجريمة المنظّمة وغسل الأموال (P.T.O.C) أن جماعة الحوثيين قامت باستقطاب وتجنيد كثير من العناصر الأفريقية من جنسيات مختلفة، خصوصاً عقب اجتياح صنعاء ومحافظات عدّة في سبتمبر (أيلول) 2014، إذ جرى إخضاعهم لدورات ثقافية وعسكرية، وتوزيعهم على جبهات القتال (تعز - الساحل الغربي - مأرب - الحدود)، وأرجع البعض إلى دولهم لغرض التوسّع في أفريقيا.

تعنت الحوثيين أدى إلى تعطيل مسار السلام في اليمن (أ.ب)

كما استقطبت الجماعة - وفق المنصة - كثيراً من الشخصيات والرموز الأفارقة المؤثّرين (قبيلة العفر - الأورومو - أوجادين) بين أوساط الجاليات الأفريقية في صنعاء (الصومالية - الإثيوبية - الإريترية) والاعتماد عليهم في الحشد والاستقطاب من اللاجئين الأفارقة الموجودين في صنعاء، وكذلك من يجري استقطابهم من مناطقهم بالقرن الأفريقي، والتنسيق لهم للوصول إلى صنعاء.

أبو راس والكحلاني

وذكرت المنصة اليمنية في تقريرها أن مسؤول ملف التوسّع الخارجي والقرن الأفريقي في الجماعة الحوثية هو عبد الواحد ناجي محمد أبو راس، واسمه الحركي «أبو حسين»، وهو من مواليد محافظة الجوف اليمنية، إذ تولّى هذا الملف بتوصية مباشرة من قبل قيادات إيرانية سياسية عليا وقيادات في «الحرس الثوري» الإيراني.

ومن أبرز الملفات التي يعمل عليها أبو راس، وفق التقرير، التنسيق مع عناصر «الحرس الثوري» الإيراني، وقيادة الحركة الحوثية للعمل الميداني، كما أنه المسؤول المباشر عن تأمين وإدخال وتهريب عناصر «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» من وإلى اليمن.

وتوارى أبو راس - وفق التقرير - عن الأنظار منذ عدة أعوام، ولكنه كان المكلّف السري بأخطر الملفات السياسية والاستخباراتية لدى جماعة الحوثي، إذ كُلّف بمهام وكيل الشؤون الخارجية في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، حتى تعيين المدعو حسن الكحلاني بالمنصب نفسه، وترقية أبو راس لتولي ملف التوسّع الخارجي والقرن الأفريقي، بتوصية واتفاق مباشر بين عبد الملك الحوثي وقيادة «الحرس الثوري» الإيراني.

الحوثيون يطمحون إلى التحول إلى لاعب دولي ضمن المحور الذي تقوده إيران في المنطقة (أ.ب)

وإلى جانب أبو راس يأتي القيادي حسن أحمد الكحلاني، المُعين في منصب وكيل قطاع العمليات الخارجية في جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، والمعروف بكنيته «أبو شهيد»، وهو من مواليد 1984 في محافظة حجة، ويُعد من القيادات الحوثية الأمنية البارزة؛ إذ نشأ في بيئة حوثية بين صعدة وصنعاء، والتحق بالجماعة في سن مبكّرة.

ويشير التقرير إلى أن الكحلاني كان من خلية صنعاء الإرهابية التي نفّذت عدّة تفجيرات واغتيالات عقب مقتل مؤسّس الجماعة حسين الحوثي في 2004، كما كان من القيادات التي تولت دخول صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014، وتولّى قيادة المجموعة التي أصدرت توجيهاً بمنع طائرة أمريكية من الإقلاع من مطار صنعاء، بحجة تفتيشها قبل المغادرة. وعقب هذا الحادث، جرى اغتيال والده في أكتوبر (تشرين الأول) 2014 على أيدي مسلّحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في صنعاء.

ويعمل حسن الكحلاني حالياً - وفق المنصة - تحت إشراف عبد الواحد أبو راس، ويعرف ارتباطه الوثيق بـ«الحرس الثوري» الإيراني، ويحاول عبر هذه العلاقة فرض نفسه باعتباره الرجل الأول في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، الأمر الذي يعكس حالة من الصراع بينه وبين عبد الحكيم الخيواني رئيس الجهاز.

قيادات في ملف التوسع

يشير تقرير المنصة اليمنية إلى القيادي الحوثي أدهم حميد عبد الله العفاري (أبو خليل) ويذكر أنه المختص في ملف الجاليات الأفريقية الموجودة في اليمن، خصوصاً في صنعاء، إذ كُلّف بمهام التواصل المستمر والتنسيق برؤساء الجاليات (إثيوبية- صومالية - إريترية - سودانية - جيبوتية).

عناصر حوثيون في صنعاء خلال تجمع حاشد دعا له زعيمهم (أ.ف.ب)

كما يعمل العفاري على حشد العناصر الأفريقية وإلحاقهم بالدورات العسكرية والثقافية، وبعدها يجري توزيعهم على جبهات (الساحل الغربي - مأرب - الحدود - تعز)، وفي مهام استخباراتية داخل بلدانهم.

وإلى ذلك يعد العفاري، المسؤول عن التنسيق مع النقاط الأمنية التابعة للحوثيين لإدخال العناصر الأفريقية إلى مناطق الحوثيين، ويتولى أيضاً مهام أخرى، أبرزها صرف المخصّصات المالية للعناصر الأفريقية.

أما الشخص الرابع المسؤول عن ملف التوسّع الخارجي الحوثي إلى القرن الأفريقي فهو أسامة حسن أحمد المأخذي، واسمه الحركي (أبو شهيد)، وهو - وفق التقرير - أحد العناصر الحوثية العاملة في جهاز الأمن والمخابرات، وملف المسار الأفريقي، وتتلخّص مهمته في التنسيق مع الشخصيات الأفريقية المؤثّرة في كل من (الصومال - إثيوبيا - إريتريا - جيبوتي - السودان) من أجل حشدهم لتدريبهم وتأهيلهم، وإلحاقهم بصفوف ميليشيا الحوثي، بصفتهم مقاتلين وعاملين في الدول القادمين منها، وبصفتهم عناصر استخباراتية، تقوم بمهام مختلفة، منها نشر الفكر الحوثي، والقيام بالعمليات الاستخباراتية، وتهريب الأسلحة، والاتجار بالبشر، ونقل المخدرات عبر البحر من وإلى القرن الأفريقي واليمن.

الجماعة الحوثية متهمة بتجنيد اللاجئين الأفارقة بالترغيب والترهيب (الأمم المتحدة)

إلى ذلك أورد التقرير أسماء 16 شخصية أفريقية، هم أبرز المتعاونين مع الجماعة الحوثية للتوسع في القرن الأفريقي، يتصدرهم، تاجو شريف، وهو مسؤول عن الجالية الإثيوبية في صنعاء، والتحق بدورات ثقافية حوثية، ويعمل على استقطاب وتجنيد عناصر أفريقية لصالح العمل العسكري والاستخباراتي الحوثي.

ويرى التقرير في توصياته أن التوسع الحوثي في القرن الأفريقي يمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً وإقليمياً عاجلاً، من خلال خطة رادعة متكاملة توقف التوسع والنشاط الخارجي بشكل كامل، وبما يعزز الاستقرار والأمن في المنطقة.