اتهام مشرّد بسرقة ضحايا هجوم مانشستر الإرهابي

TT

اتهام مشرّد بسرقة ضحايا هجوم مانشستر الإرهابي

نفى رجل مشرّد وُصف بأنه «بطل» لدوره في مساعدة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي شهدته قاعة أرينا بمدينة مانشستر (شمال إنجلترا)، في مايو (أيار) الماضي، اتهامات بأنه سرق بطاقة ائتمان وهاتفاً خلوياً من موقع التفجير.
ووجّه الادعاء البريطاني، أمس، تهمتي سرقة إلى كريس باركر (33 سنة) أمام محكمة مانشستر وسالفورد الابتدائية التي أمرت بتمديد فترة احتجازه.
وأشادت وسائل إعلام بريطانية بباركر بعد ظهور صوره وهو يحاول مواساة فتاة تعاني جروحاً خطيرة، وامرأة أخرى توفيت بين يديه. لكن الادعاء اتهمه خلال جلسة المحكمة أمس بسرقة محفظة وما فيها من محتويات من الضحية بولين هيلي، وكذلك الهاتف الخلوي التابع لفتاة مصابة تبلغ 14 سنة. وأوقع التفجير الانتحاري الذي نفّذه الشاب البريطاني من أصل ليبي سلمان العبيدي 22 قتيلاً في قاعة أرينا خلال حفلة للمغنية الأميركية آريانا غراندي ليلة 22 مايو. وتبنى تنظيم داعش الهجوم.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن المتهم سيمثل مجدداً أمام محكمة درجة أعلى بمدينة مانشستر في 13 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكان باركر قد قال في مقابلة صحافية، في اليوم التالي لتفجير مانشستر، إنه كان في بهو قاعة آرينا لدى وقوع التفجير «الذي ألقاني أرضاً. نهضت وبدل أن أجري بعيداً دفعني حدسي إلى العودة إلى الداخل لأحاول المساعدة». وأشارت صحيفة «الغارديان» إلى أن باركر ظل يعيش حياة المشردين في العراء بعد الهجوم على رغم أن متبرعين جمعوا 52 ألف جنيه إسترليني تكريماً له على «الشجاعة» التي أظهرها في مساعدة الضحايا. وأضافت أن هذا المبلغ جُمع من 3799 شخصاً ساهموا في التبرع لـ«البطل»، لكن الأخير لم يكن قد تسلّم هذه المساعدة النقدية عندما وجّهت له الشرطة تهمتي سرقة الضحايا.



فانس وزيلينسكي يلتقيان للمرة الأولى في الفاتيكان منذ خلافهما بالبيت الأبيض

لقاء نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان (د.ب.أ)
لقاء نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان (د.ب.أ)
TT

فانس وزيلينسكي يلتقيان للمرة الأولى في الفاتيكان منذ خلافهما بالبيت الأبيض

لقاء نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان (د.ب.أ)
لقاء نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان (د.ب.أ)

التقى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى منذ خلافهما بالبيت الأبيض، وابتسما وتصافحا في الفاتيكان اليوم الأحد، في الاحتفال بتنصيب البابا ليو الرابع عشر.

وللمرة الثانية منذ أسابيع، توجه زعماء العالم وكبار الشخصيات إلى روما، هذه المرة للاحتفال بأول قداس لليو الرابع عشر، الذي تم اختياره باباً للفاتيكان، هذا الشهر، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم الأحد.

وتوجد وفود من أكثر من 100 دولة في الفاتيكان.

وتم استقبال زيلينسكي بتصفيق حار لدى وصوله إلى ساحة القديس بطرس، فيما قام ليو بجولة في الساحة بالسيارة البابوية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزيلينسكي وفانس قد التقوا آخر مرة في البيت الأبيض في فبراير (شباط)، عندما اختلفوا بشأن مستقبل السلام بأوكرانيا في اجتماع متلفز، تم وصفه بأنه أحد أسوأ الحوادث الدبلوماسية في التاريخ الحديث.