بدافع الأمومة دجاجة ترقد على بيض بط في ألمانيا

الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
TT

بدافع الأمومة دجاجة ترقد على بيض بط في ألمانيا

الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)

بسبب عزوف بطات عن الرقاد على بيضها في حظيرة دواجن صغيرة ببلدة ألمانية، انطلقت دجاجة تدعى «إيما» للمساعدة دون تردد في الرقاد على البيض بدافع الأمومة على ما يبدو. وتولت الدجاجة «إيما» حضانة البيض على مدار 30 يوما تقريبا، حيث رقدت عليه طوال هذه المدة انتظارا لفقسه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت مالكة الدواجن مارينا جيهفايلر في بلدة ألتهايم: «الدجاجة لديها على ما يبدو شعور بالأمومة تجاه صغار البط، ولم يكن موجودا لدى البطات الأمهات التي لم ترغب في فقس بيضها».
وفي المقابل، قبلت صغار البط الأربعة بعد خروجها من بيضاتها الدجاجة كأم لها، حيث صارت تتبعها في كافة تحركاتها.
وبحسب بيانات جيهفايلر، تعلّم «إيما» صغار البط كيفية التقاط الطعام، رغم أن البط يفضل تناول الحلزونات في الأساس. وتعيش في حظيرة جيهفايلر بجانب صغار البط الأربعة، خمسة من البط - ذكران وثلاث إناث - ودجاجتان.
وذكرت جيهفايلر أن حظيرتها ليس بها ديكة، تجنبا لصياحها مراعاة للجيران.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.