بدافع الأمومة دجاجة ترقد على بيض بط في ألمانيا

الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
TT

بدافع الأمومة دجاجة ترقد على بيض بط في ألمانيا

الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)

بسبب عزوف بطات عن الرقاد على بيضها في حظيرة دواجن صغيرة ببلدة ألمانية، انطلقت دجاجة تدعى «إيما» للمساعدة دون تردد في الرقاد على البيض بدافع الأمومة على ما يبدو. وتولت الدجاجة «إيما» حضانة البيض على مدار 30 يوما تقريبا، حيث رقدت عليه طوال هذه المدة انتظارا لفقسه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت مالكة الدواجن مارينا جيهفايلر في بلدة ألتهايم: «الدجاجة لديها على ما يبدو شعور بالأمومة تجاه صغار البط، ولم يكن موجودا لدى البطات الأمهات التي لم ترغب في فقس بيضها».
وفي المقابل، قبلت صغار البط الأربعة بعد خروجها من بيضاتها الدجاجة كأم لها، حيث صارت تتبعها في كافة تحركاتها.
وبحسب بيانات جيهفايلر، تعلّم «إيما» صغار البط كيفية التقاط الطعام، رغم أن البط يفضل تناول الحلزونات في الأساس. وتعيش في حظيرة جيهفايلر بجانب صغار البط الأربعة، خمسة من البط - ذكران وثلاث إناث - ودجاجتان.
وذكرت جيهفايلر أن حظيرتها ليس بها ديكة، تجنبا لصياحها مراعاة للجيران.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.