الكاميرون تطيح بآمال تونس وتعبر إلى مونديال البرازيل

ويبو لاعب الكاميرون (رقم 15) تفوق على الدفاع التونسي (أ.ف.ب)
ويبو لاعب الكاميرون (رقم 15) تفوق على الدفاع التونسي (أ.ف.ب)
TT

الكاميرون تطيح بآمال تونس وتعبر إلى مونديال البرازيل

ويبو لاعب الكاميرون (رقم 15) تفوق على الدفاع التونسي (أ.ف.ب)
ويبو لاعب الكاميرون (رقم 15) تفوق على الدفاع التونسي (أ.ف.ب)

تأهل المنتخب الكاميروني إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل عبر الفوز على ضيفه التونسي بأربعة أهداف مقابل هدف أمس على استاد أحمدو احيدجو في ياوندي في إياب الملحق الأفريقي الفاصل المؤهل للمونديال.
وكان المنتخبان تعادلا صفر - صفر ذهابا في رادس.
وهي المرة السابعة التي تبلغ فيها الكاميرون العرس العالمي بعد أعوام 1982 و1990 عندما بلغت ربع النهائي و1994 و1998 و2002 و2010.
ولحقت الكاميرون بنيجيريا وساحل العاج اللتين حجزتا بطاقتيهما على حساب إثيوبيا والسنغال، علما بأن الثلاثي نيجيريا وساحل العاج والكاميرون مثل القارة السمراء في المونديال الأخير في جنوب أفريقيا عام 2010 إلى جانب الجزائر وغانا اللتين تلتقيان مع بوركينا فاسو ومصر غدا في ختام إياب الدور الحاسم.
وهي المرة الثانية التي تحرم فيها الكاميرون تونس من التأهل إلى المونديال بعد الأولى عام 1989 عندما تغلبت عليها 1 - صفر في تونس في تصفيات مونديال 1990.
وفشل المنتخب التونسي في التأهل للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006.
وانتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الكاميروني بهدفين نظيفين، حيث افتتح بيار ويبو التسجيل في الدقيقة الرابعة ثم أضاف بنيامين موداندجو الهدف الثاني للأسود في الدقيقة 30.
وأنعش الفريق التونسي آماله عبر تسجيل هدف عن طريق البديل أحمد العكايشي في الدقيقة 56 ولكن جان ماكون سجل ثالث الأهداف الكاميرونية في الدقيقة 67 قبل أن يعود ماكون ويسجل الهدف الثاني له والرابع لبلاده في الدقيقة 86.
وكانت الصدفة قد لعبت دورا محوريا في مشاركة المنتخب التونسي في الملحق الأفريقي الفاصل المؤهل للمونديال بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» استبعاد منتخب الرأس الأخضر بسبب إشراك لاعب غير مؤهل واعتبار تونس فائزة في مباراة الفريقين 3-صفر.
واستعان المنتخب التونسي بجهود المدرب الهولندي رود كرول خلفا لنبيل معلول الذي استقال بعد الخسارة أمام الرأس الأخضر.
وسرعان ما وضع كرول لمساته على قائمة المنتخب التونسي حيث فجر مفاجأة كبيرة عبر استبعاد أسامة الدراجي ويوسف المساكني قبل أن تلجأ تونس إلى تجنيس ستيفان حسين ناطر وفابيان كامو للمشاركة في الموقعة المصيرية أمام الأسود.
وافتقد الفريق التونسي جهود عصام جمعة وأيمن عبد النور مدافع تولوز الفرنسي للإصابة.
وأعاد فولكر فينكه المدير الفني للمنتخب الكاميروني كلا من جاي رولاند نداي أسيمبي وبينوي أسو إيكوتو وفنسنت أبو بكر لصفوف الفريق كما اعتمد مجددا في الهجوم على النجم المخضرم صامويل إيتو.
وبدأت المباراة كاميرونية منذ اللحظات الأولى حيث سعى صاحب الأرض والجمهور لتسجيل هدف مبكر يشعل به حماس الجماهير المحتشدة في الاستاد ونجح في مسعاه عند الدقيقة الرابعة عندما توغل بيير ويبو، 31 عاما، مهاجم فنار بغشة التركي وصوب من الجهة اليسرى داخل شباك معز بن شريفية محرزا الهدف الدولي رقم 17 في مسيرته.
وظهر الفريق التونسي متراجعا من أثر الهدف بينما انتفض المنافس وهيمن على مجريات اللعب تماما.
وطالب لاعبو الكاميرون بالحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 23 بعدما لمست الكرة يد صيام بن يوسف ولكن الحكم راجيندرابرساد أشار باستمرار اللعب.
وتمكن الفريق الكاميروني من تسجيل ثاني أهدافه في الدقيقة 30 عن طريق بنيامين موداندجو الذي اخترق الدفاعات التونسية دون أي عناء وسدد الكرة بكل سهولة في الشباك في حراسة أربعة مدافعين.
ومع بداية الشوط الثاني دفع رود كرول بتغييرين في صفوف الفريق التونسي بدخول أحمد العكايشي وفابين باشير كاموس بدلا من ياسين الشيخاوي وأمين الشرميطي، وأثمر التغيير بعد مضي ست دقائق حيث نجح العكايشي في تسجيل هدفا لتونس بقذيفة صاروخية.
وظهر الفريق التونسي في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني بشكل أفضل وطالب لاعبوه بضربة جزاء في الدقيقة 61 بعد تعرض حسين راقد للدفع من جانب بينوا أسو إيكوتو ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
ونجح الفريق الكاميروني في إخماد الطموح التونسي عبر تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 68 عن طريق جان ماكون برأسية من متابعة لضربة ركنية.
وتواصلت الفرص الكاميرونية مع انفتاح الدفاع التونسي وأهدر ماكون فرصة لا تضيع في الدقيقة 71 وهو منفرد بالمرمى.
وقبل أربع دقائق من نهاية المباراة أحرز جان ماكون الهدف الثاني له والرابع للكاميرون من متابعة لتسديدة زميله ايريك تشوبو موتينج التي ارتدت من العارضة.
ومرت الدقائق الأخيرة من المباراة دون أن تشهد جديدا ليخرج الفريق الكاميروني فائزا بأربعة أهداف مقابل هدف.
من جهة آخرى, يكاد الإجماع يسود مصر على صعوبة المهمة لتعويض هزيمة بنتيجة 6 – 1، لكن قائد منتخبها الوطني وائل جمعة يقول، إن الأمل لا يزال باقيا وإن كان ضعيفا في التأهل لنهائيات كأس العالم.
ويقر جمعة الذي ذاق النجاح الأسبوع الماضي بالفوز مع الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثامنة بأنه وزملاءه في المنتخب الوطني وضعوا أنفسهم في هذا الموقف الصعب بعد تلك الهزيمة القاسية في كوماسي.
وتحتاج مصر للفوز 5 - صفر على غانا في إياب الدور الحاسم للتأهل ولا يحتاج المرء إلا لنظرة سريعة على نتائج هذا الفريق الذي لم تدخل شباكه أربعة أهداف طيلة التصفيات ليدرك مدى صعوبة ما ينتظر جمعة ورفاقه.
وقال جمعة: «ليس أمامنا سوى تحمل مسؤوليتنا والسعي إلى فوز يرد اعتبارنا جميعا ويعيد إلينا ثقة الجماهير، ننتظر توفيقا من الله ومساندة من الجماهير بعد أن نبذل قصارى جهدنا».
وحين يلتقي الفريقان في استاد الدفاع الجوي التابع للجيش المصري على مشارف القاهرة غدا ستختلف الأجواء عما كانت عليه من دعم لتشكيلة المدرب الأميركي بوب برادلي قبل السفر إلى كوماسي.
ويرجح أن ينتهي مشوار برادلي مع مصر بعد تلك المباراة، وقد ينتهي مشوار جمعة نفسه، وهو البالغ من العمر الآن 38 عاما.
وقال أحمد فتحي، زميله المدافع في الأهلي والمنتخب: «فقدنا الآمال العريضة التي ذهبنا بها إلى كوماسي الشهر الماضي، لكننا لا نزال نتمسك بخيط رفيع من الأمل يحتاج إلى مجهودات مضاعفة». وأضاف: «ليس أمامنا سوى أن نقاتل 90 دقيقة، ثم نترك التوفيق على الله».
ولم تتضح حتى الآن قدرة اللاعب الشاب رامي ربيعة على المشاركة بعد إصابته في عظام الساق خلال مباراة ودية ضد زامبيا أنهتها مصر لصالحها 2 - صفر يوم الخميس الماضي، بينما يقول زكي عبد الفتاح، مدرب حراس المرمى، إن الجناح وليد سليمان جاهز بنسبة 80 في المائة للمشاركة.
وأضاف عبد الفتاح: «إذا واصل التحسن من الناحية البدنية وطبقا لرأي طبيب المنتخب بعد تدريب اليوم فستكون أمامه فرصة للمشاركة».
وكان حكام ومراقبو مباراة مصر وغانا وصلوا أمس إلى القاهرة قادمين من عدة دول أفريقية. ووصل على الطائرة الإثيوبية القادمة من أديس أبابا الحكم البوروندي جيان شاهو وبصحبته أحد مراقبي المباراة، كما وصل على الطائرة المصرية القادمة من أكرا مراقب المباراة برونو أرثر، كما وصل الحكم الإيفواري نومانديز دوي ومعاوناه سنجويفولو وبينفينو سينكو، بينما وصل الجزائري رشيد موجيبا، مراقب المباراة، قبل يومين من الجزائر، وكان في استقبالهم في مطار القاهرة الحكم الدولي السابق محمود عثمان.
من جهة أخرى، تأهل منتخب ساحل العاج لنهائي مونديال 2014 بتعادله مع مضيفه نظيره السنغالي 1 - 1 في إياب الدور الحاسم الذي أقيم في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء بسبب عقوبة بحق السنغال.
وتقدم موسى سو للسنغال في الدقيقة 77 من ركلة جزاء، وتعادل سالومون كالو في الدقيقة الرابعة من الوقت بدلا من الضائع لساحل العاج.
وكان المنتخب العاجي تقدم ذهابا 3 - 1 فتأهل للمرة الثالثة على التوالي وفي تاريخه، حيث خرج من الدور الأول عامي 2006 في ألمانيا، و2010 في جنوب أفريقيا، في حين فشلت السنغال في التأهل للمرة الثانية بعد 2002، حيث بلغت ربع النهائي.
ولحقت ساحل العاج بنيجيريا أول المتأهلين بفوزها على إثيوبيا في الإياب 2 - صفر (الذهاب 2 - 1).
وشن منتخب ساحل العاج عدة هجمات في بداية اللقاء وصل في بعضها لمنطقة الحارس بونا كوندول وهدده، وخصوصا من قبل جرفينهو قبل أن يلتقط السنغاليون أنفاسهم في هجمة معاكسة سريعة رفع منها ستيفان بادجي الكرة من أقصى الجهة اليمنى على رأس داميه ندوي أبعدها أحد المدافعين من فوق خط المرمى بلقطة مقصية أكروباتية عادت إلى إدريسا غانا غييه الذي أطلقها قوية قطعت أنفاس الجميع، لكنها انحرفت عن القائم الأيسر في الدقيقة 13. وتعددت الهجمات من قبل الجانبين، لكنها لم تكتمل.
وفي الشوط الثاني، ضغط المنتخب السنغالي بكل إمكاناته محاولا الاستفادة من الضعف الواضح في دفاعات ساحل العاج، وكاد في ربع الساعة الأول ينجح في التهديف، لكن التسديدات جاءت بعيدة عن المرمى.
وأثمر الضغط السنغالي ركلة جزاء إثر خطأ ارتكبه قائد ساحل العاج ديدييه دروغبا الذي أمسك ساديو مانيه وأسقطه في المنطقة المحرمة، انبرى لها البديل موسى سو ووضع الكرة على يسار بوبكر باري في الدقيقة 77 ليحيي آمال فريقه. وضغطت السنغال فيما تبقى من وقت بغية تسجيل هدف ثان يأتي ببطاقة العبور إلى البرازيل وعلى خلاف مسار المباراة ومن هجمة مرتدة ليايا توريه عكس كرة عرضية إلى سالومون كولو غير المراقب فلم يتردد في التسجيل ليقضي على أحلام السنغاليين.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».