خامنئي ينضم لمنتقدي «شارلوتسفيل» ويسخر من الولايات المتحدة

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي (آ.ب)
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي (آ.ب)
TT

خامنئي ينضم لمنتقدي «شارلوتسفيل» ويسخر من الولايات المتحدة

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي (آ.ب)
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي (آ.ب)

انضم المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى الانتقادات الدولية لأعمال العنف العنصرية التي وقعت في أميركا، ساخرًا من الولايات المتحدة في تغريدة له عبر "تويتر".
وكتب خامنئي اليوم (الأربعاء)، على صفحته الرسمية على تويتر: "إذا كانت للولايات المتحدة أي قوة، فالأفضل لها أن تدير بلدها وتتعامل مع حركة التفوق العنصري بدلا من التدخل في شؤون الدول الأخرى".
وجاء رد مكتب خامنئي بعد الغضب الذي أثاره في الولايات المتحدة هجوم بمدينة شارلوتسفيل نفذه أحد المتعاطفين مع النازيين، صدم بسيارته متظاهرين معارضين للعنصرية ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 19 آخرين.
وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدلا في بلاده بعد أن ألقى باللوم في الحادث على "الطرفين"، أي مؤيدي العنصرية ومناهضيها.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.