إسقاط تهم الخيانة عن زعيم المعارضة في زامبيا

هاكايندي هيتشيليما زعيم المعارضة في زامبيا (رويترز)
هاكايندي هيتشيليما زعيم المعارضة في زامبيا (رويترز)
TT

إسقاط تهم الخيانة عن زعيم المعارضة في زامبيا

هاكايندي هيتشيليما زعيم المعارضة في زامبيا (رويترز)
هاكايندي هيتشيليما زعيم المعارضة في زامبيا (رويترز)

أطلق قاض اليوم (الأربعاء) سراح هاكايندي هيتشيليما زعيم المعارضة في زامبيا بعدما أسقطت المدعية العامة تهم الخيانة الموجهة إليه فيما يتعلق بالتآمر للإطاحة بالحكومة.
واعتقل هيتشيليما وخمسة آخرون في أبريل (نيسان) ووجهت لهم تهمة الخيانة بسبب عدم إفساح موكبه الطريق لمرور موكب الرئيس إدجار لونجو. وقد يساعد إطلاق سراحه في تهدئة التوترات في زامبيا.
وقال تشارلز تشاندا القاضي بالمحكمة العليا إن «المدعية العامة قررت إنهاء هذه الإجراءات بموجب سلطاتها الدستورية. لذا فنحن نطلق سراحك».
وأثارت القضية توترات سياسية في زامبيا التي تعتبر واحدة من أكثر ديمقراطيات أفريقيا استقرارا بعد انتخابات العام الماضي التي هزمت فيها الجبهة الوطنية التي يتزعمها لونجو الحزب المتحد للتنمية الوطنية الذي يتزعمه هيتشيليما.
ورفع هيتشيليما وهو اقتصادي ورجل أعمال معروف على نطاق واسع باسم إتش إتش دعوى قضائية يزعم فيها أن الانتخابات تعرضت للتزوير لكنه خسرها.
وقالت مصادر حكومية وقضائية لـ«رويترز» يوم الأحد إن حكومة زامبيا ستسقط اتهامات الخيانة عن هيتشيليما وتطلق سراحه من السجن بموجب اتفاق توسط فيه الأمين العام للكومنولث.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».