issue16677

Issue 16677 - العدد Friday – 2024/7/26 الجمعة سينما 21 CINEMA محمدرُضا المشهـــد ★★★ جيد ★★ وسط ★ ضعيف ★★★★★ ممتاز ★★★★ جيد جداً شاشة الناقد ًالحاضر سيصبح أمسا )Redbox( » أعلنت «ردبـوكـس > إغــــــاق مــحــاتــهــا الـــتـــجـــاريـــة نـتـيـجـة إعـــان الـشـركـة الأم توقفها الــتــام عن الـــعـــمـــل. الـــشـــركـــة كـــانـــت إحــــــدى أكــثــر شـركـات أسـطـوانـات الفيديو نجاحاً فــــي الـــــولايـــــات المــــتــــحــــدة، ونــجــاحــهــا المــــــــذكــــــــور تـــــــجـــــــاوز نــــــجــــــاح مــــحــــات » الشهيرة. Blockbusters« ســـنـــة مــــضــــت، كـــان 12 حـــتـــى > 40 فـــــي إمـــــكـــــان «ردبـــــــوكـــــــس» حـــصـــد مليار دولار من خلل خدماتها التي شملت تأجير وبـيـع أفـــام على النت للمشتركين. خلل تلك الفترة بدت كما لـو أنـهـا ستعيد لـسـوق الأسـطـوانـات نشاطه قبل غزو منصّات الأفلم مثل «أمازون»، و«نتفليكس». فـــــــي حـــــــ يــــــتــــــرك ذلـــــــــك هـــــذه > المنصّات على قمّة «بـزنـس» التوزيع والإنــتــاج المـنـزلـي، فــإن إقـفـال الشركة المـــــــــذكـــــــــورة هـــــــو نـــــهـــــايـــــة حــــقــــبــــة مـــن تـــاريـــخ الـــعـــروض المــنــزلــيــة بـــــدأت في الــثــمــانــيــنــات وعـــاشـــت فـــتـــرة ازدهـــــار فــــريــــدة مــــن نـــوعـــهـــا حـــتـــى، بــــل وقــبــل وصول «ردبوكس» إلى ميدان العمل أيضاً. كــــــثــــــيــــــرون يــــــتــــــذكــــــرون تـــلـــك > المـــــراحـــــل: أشــــرطــــة الـــفـــيـــديـــو سـريـعـة العطب، ومن ثم الأسطوانات الكبيرة التي تشبه ألبومات الغناء، ودخول الأســــــطــــــوانــــــات الــــصــــغــــيــــرة الــــســــوق بــنــشــاط ونـــجـــاح مـــن دون أن تـتـأثـر صالات السينما بذلك. هـــــذا عـــلـــى عـــكـــس مــــا تــشــهــده > المــرحــلــة الــحــالــيــة إذ بـــاتـــت مـشـاهـدة الأفلم على النت تشبه الحاجة لوجبة الــطــعــام. حـسـب صــديــق مــطّــلــع، الكل يـتـحـدّث عــن «نـتـفـلـيـكـس» فــي الـعـالـم العربي على الرغم من أن إنتاجاتها لا تخلو من التكرار وتتماثل مع أكثر أفلم الصالات لهواً. مـــــع مـــــا حــــــدث فـــــي الأســــبــــوع > المــــــــاضــــــــي مــــــــن انـــــــقـــــــطـــــــاع الأنـــــظـــــمـــــة الإلكترونية عن العمل في العديد من الـــــدول لا بـــدّ أن يـثـيـر بـعـض خيالنا الحال إذا ما اصطدمت التكنولوجيا الـــحـــديـــثـــة بـــصـــعـــوبـــات مـــمـــاثـــلـــة فـي المستقبل أو تعرّضت لاحقاً للتوقف لسبب ما. بذلك لا شيء يعوّض الخروج > مــــن الـــبـــيـــت إلـــــى المـــقـــاهـــي والمــكــتــبــات ودور السينما. لا شيء يشبه الأمس، والحاضر بدوره سيصبح أمساً. ★★★★ الصف الثاني فيلم خارج التصنيف لمخرج اعتاد التميّز والاختلاف )2024، إخراج:حميد بنعمره (فرنسا هــــــذا الـــفـــيـــلـــم هـــــو عـــــن «مـــــــــولان روج» والتدريبات التي تسبق حفلته. لا. هو عن الممثل الهايتي جيمي جـان - لـوي وراقصة المسرح كوكو جو، كما عن المخرج الأميركي لاري كلرك. أيضاً لا. هو عن فن الموسيقى، وأدب بــوشــكــ ، والــــقــــارة الأفـــريـــقـــيـــة، وعــن العنصرية. وربما هو عن الأدب، والموسيقى، والـسـيـنـمـا، والــتــاريــخ، والــحــاضــر. «الـصـف الــثــانــي» هـــو كـــل هـــذه الأمـــــور مـجـتـمـعـة في فيلم درس فيه المـخـرج بـن عـمـره («هـاجـس المــمــثــل المـــنـــفـــرد بــنــفــســه»، «كـــيـــوكـــو، مـوسـم حصاد الأحـــام»... إلـخ) إطـار كل لقطة وكل مدلول ممكن طرحه على تعدد الشخصيات التي يعرضها ويستعرض لها. يختلف هذا الفيلم عــن أفـــام المـخــرج الـسـابـقـة مــن حيث عـــــدد الــشــخــصــيــات وتـــوغـــلـــهـــا فــــي ثــقــافــات مـــتـــعـــددة: فــرنــســيــة، وروســــيــــة، وأفــريــقــيــة، وأميركية. ما تتحدث فيه شخصياته يمزج الـتـجـارب الـخـاصـة بــالــرؤى الـعـامّـة وينتقل ما بين جوانبها الذاتية وآرائها في الثقافة والفن والسياسة. وســـــــط ذلـــــــــك، هـــــنـــــاك مــــســــاحــــة لمـــشـــاهـــد شعرية، وكــم هـو جميل ذلــك المنظر للممثلة الروسية أولغا كابو، وهي تنزل البحر برداء أحمر بروية. الكاميرا تقف بعيداً ولا تتدخل واللقطة تجمع بين البحر والأنوثة والفضاء العام الذي يختزل كلمها قبل المشهد وبعده. تـقـرأ بـوشـكـ كـمـا لــو كـانـت تـقـرأ اسـمـهـا أو جزءاً عزيزاً من تاريخ حياتها. كما الـحـال فـي أفــام بـن عمره السابقة، ليس المبدأ هو تصوير فكرة حاضرة، تسبقها كتابة سيناريو ليكون الدليل الوحيد للعمل قبل تصويره. السيناريو الأخير، كما كتبت ذات مـرّة، يُكتب في مرحلة توليف الفيلم من خــال مـا يكوّنه المـخـرج مـن لقطاته ممتزجة بـرؤيـتـه وشــهــادتــه لمــا يـقـوم بـــه. الـنـاتـج ثــراء فـي المـعـانـي الفنية والـفـكـريـة وأبــعــاد تحتية مثيرة لـاهـتـمـام. تـذكـر إحـــدى الشخصيات (الإثــــيــــوبــــي فــيــلــيــب جــــوديــــث غـــــــــــوزلان)، أن الحكايات التي تحتوي على الفصول الثلثة (بـــدايـــة، وســـط ونـهـايـة) هــي لـأطـفـال. المـهـام الأصـعـب، يمكن للناقد أن يُضيف، هـو كيف تـسـرد الفيلم الـــذي تـريـد لاغـيـ ذلــك الاعتبار الــذي ســارت ولا تــزال تسير عليه جـل الأفـام السينمائية (غربية وعربية). يتألف «الصف الثاني» من مئات الصور وكثير من الانتقالات بين الشخصيات، وبينها وبــ مشاهد لأمـاكـن أو لـقـطـارات أو لبعض الوثائقيات (أحدها مقابلة سابقة مع المخرج يـــوضـــح فــيــهــا أنــــه لــيــسصــحــافــيــ لـيـؤسـس فيلمه على طريقة سؤال الشخصيات وتلقّي الإجابات). هذه الانتقالات تحتاج إلى تركيز شديد، خصوصاً كونها أيضاً انتقالات بين آراء وأفـكـار ودلالات. لكن بـن عـمـره لا يطلب من مُشاهد مدمن على أفلم مبوّبة أو نمطية ســـوى الــجــرأة عـلـى الــخــروج مــن الــعــادي إلـى المـمـيّـز. على ذلــك، لا بــدّ مـن تسجيل صعوبة قـــراءة الفيلم لمـن لـم يسبق لـه أن تـعـرّف على تـنـويـعـات المــخــرجــ - المــؤلــفــ وأسـالـيـبـهـم التي تتجاوز، كهذا الفيلم، كل نمط معروف. عروض: خاصّة. ☆★★★ RUDE TO LOVE حياة امرأة تحب زوجها وتكاد تخسر نفسها من أجله إخراج: يوكيرو موريغاكي )1962 ، (اليابان هــــنــــاك دقّــــــــة فـــــي الـــــوصـــــف والمـــتـــابـــعـــة تتكامل والوضع الذي تجد فيه بطلة الفيلم نــفــســهــا فـــيـــه. تــــنــــاوئ الــــدقــــة، فــــي الـنـصـف الثاني منه، حقيقة أن الفيلم يدخل سرداباً مختلفاً عــن معظم مــا سـبـق يـــؤدي بــه إلـى حــافــة خــســارتــه حـكـايـتـه إذا مـــا ذهــبــت في اتجاه جديد، لكن ذلـك، من حسن الحظ، لا يحدث أن يترك بعض الأثر. حكاية زوجـــة اسمها مـومـوكـو (تقوم بها ببلغة نوريكو إيغوشي) متزوجة بل أولاد، تعيش في منطقة سكنية متواضعة، تــرعــى زوجــهــا جــيــداً وتــرعــى كــذلــك والــدتــه التي تعيش في البيت المجاور. من البداية تـــدرك أن هـنـاك نقصاً مـا فـي حياتها، هذا قبل أن نتعرّف على المشكلة التي واجهتها عندما حبلت من زوجها وأسقطت. حــ يـعـتـرف لـهـا زوجــهــا بـأنـه يحب امـــــرأة أخــــرى وأن هـــذه المـــــرأة حـبـلـى تجد نـفـسـهـا فـــي وضــــع يــكــاد يـفـقـدهـا رجــاحــة عـــقـــلـــهـــا. يـــطـــلـــب الـــــــــزوج مـــوافـــقـــتـــهـــا عـلـى الـــطـــاق، تـــثـــور. لـــن تـــعـــدّد لـــه مـــا قــامــت به من واجبات تجاهه وتجاه والدته، لكنها تـرفـض طـلـب الــطــاق. المــــرأة الأخــــرى فتاة شابّة حبلى الآن تشتري موموكو منشاراً آلياً وتحفر فـي غـرفـة الجلوس حـفـرة كبيرة لـغـرض لم يـــتــوضّـــح تــمــامــ ســــوى أنـــهـــا حـــ تختبئ فــي تـلـك الـحـفـرة تـسـمـع حــديــث الابــــن وأمــه مــــا يــــزيــــدهــــا ثــــــــورة. الـــضـــعـــف الــــعــــام يــبــدأ مـــن تـلـك الـنـقـطـة المــتــأخــرة مـــن الـفـيـلـم، لكن المثير هو أن الفيلم لا يخسر نقطة اهتمام واحــــدة. يـواصـل إثـــارة المُـشـاهـد فيما تقوم به بطلة الفيلم وكيف. يـوزّع المخرج بعض التفاصيل التي توهمنا بـأن أشياء معينة سـتـحـدث لكنها لا تــقــع. مـثـل الــشــاب الــذي يرمقها بـنـظـرات عندما تـخـرج مـن البيت، قـطـتـهـا الــتــي اخـتـفـت وتــلــك الــحــرائــق الـتـي يشعلها أشخاص في الزبالة. هي نواحي عامة بسيطة، لكنها ذات دلالات. الكاميرا محمولة (للسف) لكنها لا تفرض نفسها دوماً (من حسن الحظ). يخص المخرج موريغاكي بطلته بكل أنــواع وأحـجـام اللقطات، لكنه يبقى بعيداً عن سواها. عروض: مهرجان كارلوڤي ڤاري. «الصف الثاني» (تن فيلمز) ً«حب وقح» (يوميوري تليكاستينغ) المهرجان الأقدم يستعيد شبابه مجددا مخرجون كبار يحشدون أفلامهم في مهرجان «ڤينيسيا» يـــعـــود مـــهـــرجـــان «ڤــيــنــيــســيــا» إلـــى من الشهر المقبل 27 الأضواء مجدداً في من الشهر التالي، ومعه يعود 11 وحتى الحديث عن أحـد أهـم ثلثة مهرجانات سينمائية في العالم، والحدث الأول في عداد الاهتمام بتوفير النوعية بعيداً عن الـلـمـعـان الـخـاطـف والـبـهـرجـة المـعـهـودة لمهرجانات أخـــرى. المهرجانان الآخــران هـمـا «بــرلــ » و«كـــــان». الأول يـقـف على أهــبــة تـغـيـيـر شــامــل حـالـيـ لـكـي يـعـاود إطـــاقـــ جـــديـــداً بــعــد ســـنـــوات مـــن تـآكـل البرمجة، والثاني يشبه قطار إكسبرس جـــــامـــــح مــــلــــئ بــــــــالأنــــــــوار والإغــــــــــــــــراءات الإعلمية وعقود البزنس. اختلف «ڤينيسيا» يبدأ بالتقدير الــكــبــيــر الــــــذي يـــكـــنّـــه لــــه نـــقـــاد الـسـيـنـمـا الــعــالمــيــ ، وذلـــــك تـبـعـ لمـــا يـنـتـخـبـه من أفلم ويوفره من برامج. لا تختلف 81 الـــحـــال أن الــــــدورة الــــــ مـطـلـقـ عـــن الــــــــدورات الــســابــقــة فـــي هــذا المـــجـــال. أفـــــام عـــديـــدة، وأســـمـــاء كـبـيـرة وأخــــرى جــديــدة واعــــدة، وأقــســام تتنقل بـيـنـهـا وكــــل مـنـهـا يـــوفـــر مـتـعـ بـصـريـة مختلفة. بداية ونهاية الافتتاح سيكون من نصيب الفيلم )Beetlejuice Beetlejuice( الأمـــيـــركـــي «بيتلجوس، بيتلجوس» لتيم بَرتون، الـــذي أنـجـز بــــدوره «بـيـتـلـجـوس» الأول حين كان لا يزال في بداياته. 1988 سنة الآن يــعــاود طـــرق بـــاب هـــذه الـفـانـتـازيـا الـــتـــي مــنــحــتــه مـــكـــانـــة لـــــدى الـــنـــقـــاد مـع مـــمـــثـــلـــ جــــــدد (مـــونـــيـــكـــا بـــيـــلـــوتـــشـــي، وويــلــيــم دافـــــو، وجـيـنـا أورتـــيـــغـــا، دانـــي ديـفـيـتـو)، وقـــدامـــى لـعـبـوا أدوارهـــــم في الـفـيـلـم الـسـابـق (مـايـكـل كــيــنُ، كـاثـريـن أوهارا، ووينونا رايدر). فيلم الختام إيطالي للمخرج بوبي أڤـــاتـــي بـــعـــنـــوان «الــحــديــقــة الأمــيــركــيــة» ) مــع ثـاثـة ممثلين L‪’‬orto americano( في القيادة ينتمون إلى الجيل الجديد، هــم كــيــارا كـازيـلـلـي، وفيليبو سكوتي، وأندريا رونكاتو. كل الفيلمان يعرضان خارج المسابقة. فيلماً في 21 بين الافتتاح والختام المسابقة الرسمية من بينها فيلم جديد لــإســبــانــي بـــيـــدرو ألمـــــودوڤـــــار بــعــنــوان The Room Next( » «الــغــرفــة المــــجــــاورة ) مــع تـيـلـدا سـويـنـتـون، وجـولـيـان Door مور. Campo di( » فـــي «ســـاحـــة المـــعـــركـــة ) لــإيــطــالــي جــيــانــي أمـيـلـيـو Battaglia سنجد الإنـفـلـونـزا الإسـبـانـيـة اجتاحت المــديــنــة الــتــي تـقـع فـيـهـا الأحـــــداث خـال الحرب العالمية الأولى وتنافُس طبيبين على حب ممرضة. المخرج التشيلي بابلو لاران (الذي استعرضنا له قبل أسابيع قليلة فيلمه الــجــديــد الآخــــر «الـــكـــونـــت») لــديــه جـديـد بــعــنــوان «مـــاريـــا» عــن المـغـنـيـة الشهيرة ماريا كالاس (تؤديها أنجيلينا جولي) وهــــو، حـسـب مــا صــــرّح بــه المــديــر الـعـام للمهرجان ألبرتو باربيرا، قد يكون آخر أعمال المخرج المستندة إلى شخصيات بفيلم 2016 حـقـيـقـيـة الــتــي بــــدأت سـنـة «نيرودا». عودة ثنائية هناك عودة من مخرج لاتيني آخر غــاب طـويـاً اسـمـه وولـتـر ساليس عبر )I‪’‬m Still Here( » فيلم «أنـا لا زلت هنا الفيلم يلعب على معنيين: الأول مشتق من ذكـريـات امــرأة اختفى زوجها خلل .1964 حكم العسكر فـي الـبـرازيـل سنة والـثـانـي حقيقة أن المـخـرج غــاب لعشر سنوات كاملة تفصل ما بين هذا الفيلم وآخر أفلمه السابقة «جيا جانكي: رجل من فنيانغ». آخر مرّة شارك ساليس في سنة عندما 23 هذا المهرجان كانت قبل عــرض - فـي المسابقة - «وراء الشمس» .1910 عن أحداث وقعت سنة الإيـــطـــالـــي لـــوكـــا غـــوادانـــيـــنـــو يـوفـر لمـــشـــاهـــديـــه فـــيـــلـــمـــه الــــجــــديــــد «غــــريــــب» ) حـول رجـل يبحث عـن آخـر في Queer( مدينة نيو مكسيكو. البطولة لدانيال كــــــريــــــغ، ولــــســــلــــي مــــانــــڤــــيــــل وجـــــاســـــون شوارتزمان. هناك فيلمان أميركيان قد يسرقان ) «النظام»، The Order( الضوء أولهما ) «جوكر، Joker‪:‬Folie à deux( والثاني على حافة الجنون». الأول للمخرج الأسترالي جوستين كــورزل حـول تحري في مدينة أميركية صـغـيـرة تـعـانـي مــن جــرائــم رهـيـبـة. هو الـوحـيـد الـــذي يـؤمـن بـــأن هـــذه الـجـرائـم مـــن ارتـــكـــاب عــصــابــة إرهـــابـــيـــة محلية. الـــبـــطـــولـــة هـــنـــا لـــجـــود لـــــو، ونـــيـــكـــولاس هولت. أمـــا «جـــوكـــر، عـلـى حــافــة الـجـنـون» فـهـو الــجــزء الـثـانـي مــن «جـــوكـــر»، الــذي .2019 كـان حصد الجائزة الأولــى سنة المخرج تود فيليبس والبطولة ما زالت لواكيم فينكس، الذي يجسّد الدور كما لم يفعل «جوكر» آخر في أفلم «باتمان» السابقة. معه في الدور الرئيسي لايدي غاغا. فيلم ثالث من أميركا يبدو أقل إثارة للهتمام حالياً عنوانه «بايبي غيرل» مـــن بـطـولـة نـيـكـول كــيــدمــان، وهــاريــس ديكنسون، وأنطونيو بانديراس. الاشـــــــــتـــــــــراك الأمــــــيــــــركــــــي مـــــوجـــــود خـــارج المسابقة أيـضـ . فـي هــذا القسم، وإلـــى جـانـب «بيتلجوس، بيتلجوس» سنستقبل الـفـيـلـم التسجيلي الجديد ) الــــــذي كـــان Separated( » «مـــنـــفـــصـــان The( ؛ فيلمه الأسبق 2013 عـرض سنة ) «المعلوم المجهول» Unknown Known حـــول حـــرب الــعــراق ودور وزيـــر الـدفـاع الأميركي دونالد رامسفيلد فيها. )، الذي Wolfs( » هناك أيضاً «وولفز يجمع بين بـراد بِت وجـورج كلوني في تـشـويـق مـعـاصـر (الــعــنــوان الإنجليزي الـوارد هنا هو المستخدم للفيلم عوض .)Wolves جبهتانساخنتان طبعاً لا يوجد مهرجان بهذا الحجم من دون سياسة. هناك حربان دائرتان فـي الـعـالـم حـالـيـ ؛ واحـــدة فـي فلسطين، والأخرى في أوكرانيا. يـعـالـج الأولــــى المــخــرج الإسـرائـيـلـي » (من Why War« أمور غيتاي عبر فيلمه دون إشـــــارة الــــســــؤال)، ويـــطـــرح الـثـانـيـة الفيلم التسجيلي الروسي «روسيا في الـحـرب» لأناستاسيا تروفيموڤا. فيلم آخر عن الموضوع الفلسطيني نجده في فيلم تسجيلي آخـر «إسـرائـيـل فلسطين »1989 - 1958 : على التلفزيون السويدي كما يكشف عنوانه. حــقــيــبــة المــــهــــرجــــان الــــعــــام الــحــالــي مزدحمة بأنواع الموضوعات المطروحة، وبـالـفـنـانـ الــواقــفــ وراء كـامـيـراتـهـا. وإلــــى جــانــب مــن ذكــرنــاهــم، الـيـابـانـيـان تاكيشي كيتانو، وكيوشي كوروساوا، والـــصـــيـــنـــي وانــــــغ بـــيـــنـــغ، والــفــرنــســيــان إيــــمــــانــــويــــل مـــــوريـــــه، وكـــــلـــــود لـــيـــلـــوش، والـــبـــريـــطـــانـــي عـــاصـــف قــبــضــايــا، الـــذي يوفر فيلماً وثائقياً عـن المـخـرج كريس ) المُنتج La Jetée( » ماركر وفيلمه «المرفأ حـــــول مــصــيــر الـــعـــالـــم كـمـا 1962 ســـنـــة تخيّله ماركر آنذاك. أنجلينا جولي في «ماريا» (أبارتمنت بيكتشرز) مايكل كيتون ووينونارايدر في «بيتلجوس» (بلان بي إنترتَينمنت) من فيلم وولتر ساليس«لازلتهنا» (فيديوفيلمز) ‬ لندن: محمدرُضا اختلاف«ڤينيسيا» يبدأ بتقدير نقاد السينما العالميين له، لما ينتخبه من أفلام ويوفره من برامج

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky