هشام عدرة
بعد الكثير من المسلسلات الكوميدية والشامية التي قدّمها ممثلاً ومخرجًا في المواسم الماضية وكان آخرها مسلسل (رجال الحارة) و(مآسي على قياسي) و(ابن الوزير) و(أبو دزينة) وقبلها (كل شي ماشي) و(فذلكة) و(شاميات) يستعد الفنان السوري فادي غازي لتصوير مسلسلات جديدة للموسم القادم تحمل نفس الأسلوب في تقديم اللقطات السريعة المعبرة وبشكل كوميدي ساخر وخفيف، وفي حوار معه يتحدث لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: هناك من يقول: إنك ركبت موجة الاستفادة من شهرة باب الحارة من خلال تقديمك لمسلسلك الأخير (رجال الحارة)!.. يضحك فادي: يحق للشاعر ما لا يحق لغيره؟!..
على الرغم من أنها عرفت بأدائها للأدوار الكوميدية في مسلسلات كثيرة سورية ومصرية، لعل أبرزها مسلسلات «أبو الهنا» مع الفنان دريد لحام و«ضيعة ضايعة» و«بقعة ضوء» وفي المسلسل المصري «زهرة وأزواجها الخمس» مع الفنان حسن يوسف وغيره، فإن الفنانة السورية غادة بشور كانت حاضرة أيضًا في الأدوار المركبة والصعبة وفي مسلسلات البيئة الشامية وبكثرة، وفي حوار معها تتحدث غادة لـ«الشرق الأوسط» عن المسلسلات الجديدة التي تصورها حاليًا أو في المستقبل القريب للموسم الرمضاني القادم، قائلة: «أنهيت مؤخرًا تصوير دوري في مسلسل كوميدي يحمل عنوان (سليمة وحليمة) حيث أجسد فيه شخصية عالمة فلك، وهناك مسلسل قادم عبارة عن خماسية مع
على الرغم من انتشار العصائر المعلبة في الأسواق وفي محلات بيع المواد الغذائية، فإن الكثيرين ما زالوا يفضلون تناولها طازجة وبإبريق زجاجي كبير وهم يجلسون على كراسي من القش أو واقفين أمام محلات إعدادها، والتي تنتشر في كثير من أسواق دمشق خصوصا في سوق الصالحية الشهيرة، حيث يوجد زقاق متفرع منه يطلق عليه سوق العصير، وإذا كانت دمشق وكثير من المدن السورية شهدت في السنوات الخمسين الماضية افتتاح عشرات محلات تحضير العصائر الطبيعية، فإن هناك شخصا واحدا ما زال يحافظ على شهرة وشعبية واسعة بين متذوقي العصائر الطبيعية وما زال مقصد زوار دمشق الباحثين عن إبريق عصير طبيعي لذيذ المذاق، حتى أن لقبه صار علامة فارقة ب
قالت الفنانة السورية ديمة قندلفت، لـ«الشرق الأوسط»، عن أعمالها الجديدة التي تصورها حاليا: «سأباشر تصوير دوري في مسلسل (خاتون) للمخرج تامر إسحاق خلال أيام قليلة، وهو عمل ينتمي للبيئة الشامية، وأجسد فيه شخصية (نعمت) وهي فتاة يطغى عليها جانب الشر بسبب معاناتها من العقم وتوهمها بأن ذلك يؤثر على مكانتها ونظرة المجتمع لها.
تحرص العائلات السورية على تحضير مونة الشتاء في أواخر فصل الصيف، حيث لا تتوفر خضراوات وفاكهة الصيف في الشتاء، وتأتي في مقدمة المونة المكدوس ومجففات الملوخية والباميا والفاصوليا وغيرها والمربات والأجبان والشنكليش واللبن المصّفى المدعبل والكشك، والمخللات البيتية مثل مخللات الخيار والقتة والباذنجان وغيرها من الخضراوات الصيفية. ولكن وفي السنوات الأربع الأخيرة ومع استمرار الأزمة والحرب السورية وارتفاع أسعار مستلزمات المونة ومع اضطرار شريحة كبيرة من النساء السوريات للعمل لتأمين مصدر دخل لأسرهن، ووجود نساء يطلبن العمل في منازلهن انتشرت في دمشق وبعض المدن السورية الأخرى مبادرات ومشروعات لمؤسسات أهلية و
تعكف الفنانة السورية مها المصري حاليًا على قراءة نص مسلسل «خاتون»، الذي سيكون جاهزًا للعرض في الموسم الرمضاني المقبل، وفي حوار معها قالت مها المصري لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتخذ قراري بعد بالموافقة أو عدم الموافقة على المشاركة به، فهناك مفاوضات مع الشركة المنتجة تتعلق بالأجر.
قبل عشر سنوات انطلق في حارة اليهود بحي الأمين بمدينة دمشق القديمة مشروع فني من خلال توظيف البيوت المهجورة في الحارة كمراسم ومحترفات وصالات عرض للفنانين التشكيليين. وكانت البداية مع النحات السوري مصطفى علي، الذي كان السباق في إطلاق هذا الحي وتشجيع زملائه على افتتاح محترفاتهم فيه، وهذا ما حصل بالفعل، ليأخذ الحي سمعة عالمية، حتى إن مكاتب السفر وضعته في أجندة زيارات السياح لدمشق.
تعد مدينة حلب من أهم المدن السورية التاريخية التي تعاقب عليها ومنذ آلاف السنين كثير من الحضارات، وخلفت وراءها المئات من أبرز المعالم التاريخية، وتأتي في مقدمتها قلعتها الضخمة وأسواقها المسقوفة، والتي يزيد طولها على خمسة عشر كيلومترًا في وسط المدينة، حيث سجلت في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بوصفها أكبر وأطول أسواق قديمة في العالم.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
