نظير مجلي
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صدّ الهجوم عليه من حلفائه الذين اتهموه بالتراخي حيال المشروع الأميركي في مجلس الأمن حول غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة) عن مناطق عسكرية مغلقة في الضفة الغربية؛ لمنع وصول مئات النشطاء اليهود الذين حضروا لمساعدة الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون.
أظهرت تعليقات وإجراءات إسرائيلية قلقاً من موقف نادر في أوساط الإدارة الأميركية الحالية، بعدما أعرب وزير الخارجية ماركو روبيو عن انتقاده الاعتداءات الدموية.
في إطار العقيدة الجديدة للجيش الإسرائيلي التي تستند إلى أنه «يجب ألا ننتظر هجوم العدو ومُباغتته بضربة استباقية»، أنهت قواته تدريبات حربية قرب الحدود مع لبنان.
على الرغم من أن وزير الخارجية الأميركي استخدم لهجة جديدة، وإن كانت بلغة ناعمة، في انتقاد هجمات المستوطنين في الضفة الغربية؛ فإنها اعتُبرت «مصدر قلق» في إسرائيل.
تصاعدت التحذيرات داخل الجيش الإسرائيلي من انفلات «شبيبة التلال» الاستيطانية في الضفة الغربية وقيام أفرادها بتنفيذ اعتداءات حتى على جنوده، لكن ذلك ليس مفاجئاً.
رفض الرئيس الإسرائيلي، بأدب، طلباً رسمياً قدمه الرئيس الأميركي لإصدار العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موضحاً استجابته لذلك تجعله «يخرق القانون».
بعد أن تراجع بنيامين نتنياهو عن تأييده لإخلاء عناصر من حركة «حماس» من منطقة رفح، راح يستخدم القضية للضغط وإحراز مكاسب لإسرائيل في طبيعة عمل القوة الدولية في غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
