مازن مجوز
«رب ضارة نافعة» مثل بدأ ينطبق على «مدارس تعليم الكلاب» في لبنان مع ارتفاع الطلب على اقتنائها، خصوصا بعد موجة من التفجيرات التي وقعت في عدد من المناطق اللبنانية. وهكذا ارتفع الطلب على الكلاب القادرة على كشف المتفجرات أو المخدرات، أو حماية المباني والأفراد، ومعه ارتفعت قيمة الكلب البوليسي الواحد إلى عشرة آلاف دولار، وكلفة استئجاره لشهر واحد إلى أكثر من خمسمائة دولار، وكل ذلك لم يحد من الطلب عليها. ومن بين مدارس تعليم الكلاب في لبنان «ميدل إيست كافل كلوب»، التي تدرب على أسس كشف المخدرات والجثث والمتفجرات. يقول هيثم شديد صاحب المدرسة في حديث لـ«الشرق الأوسط» التي التقته أثناء فترة تدريبية: «هذه ال
تشرق عليك من على المنحدرات الجنوبية الغربية لجبل المكمل (شمال لبنان) محمية، هي الشاهد الأخير على غابات لبنان الضاربة في القدم، إنها محمية «حرش إهدن الطبيعية». هذه المحمية التي ذكرت في التوراة وتغنت بها نصوص ملحمة «غلغامش» البابلية الشهيرة، ما زالت الحاضر الأكبر لنعمة الطبيعة على لبنان الأخضر.
تستقبلك أصواتها الحية التي تجعل الزوار يتخيلون أنها صادرة عن تلك المخلوقات الضخمة الموزعة في أرجاء مدينة الديناصورات فيهابون الموقف ويتخيلون أنفسهم كأنهم حقا وجها لوجه أمام أحدها. في منطقة عجلتون الكسروانية، وعلى مساحة تقارب 10 آلاف متر مربع، تتربع غابة «DINO CITY»، هذه المدينة الترفيهية التثقيفية التي تشبع فضول كل متعطش للمعرفة وتبهر كل من يزورها، بعد أن جرى افتتاحها عام 2006 حاضنة في أفيائها متحفا للديناصورات في الهواء الطلق، وآخر لإنسان ما قبل التاريخ. فمن خلال المتحف الأول يتعرف الزائر على سيرة كل ديناصور، بدءا من منشئه وصولا إلى حجمه وعمره وأدق تفاصيل حياته..
«أهلا بكم على متن طيران (الشرق الأوسط)..
لا ينقص تلك الدراجات لتكون حقيقية سوى المحرك، هذا ما حققه الشاب اللبناني سلام حمزة الذي حلم منذ عشر سنوات بأن يؤسس متحفا للدراجات المصنوعة من الخشب، ومنذ ذلك الوقت بدأ بجمع صور دراجات «الهارلي ديفيدسون» ويعمل على تحويلها إلى تحف خشبية مطابقة لها. هي هواية لا تخلو من إبداع وإبهار، يخصص لها صاحبها ساعات طويلة من العمل يوميا من دون كلل أو ملل. هواية تحولت مع الوقت إلى مهنته الرئيسة، بعد أن أصبح يتقنها بطريقة فنية تحمل بصماته حتى إنه من الصعب لأحد أن يعاونه فيها. وحمزة تفرد بهواية «نحت الدراجات النارية الخشبية» بطريقة تثير الغرابة والإعجاب.
من شمال لبنان، من بلدة القبيات العكارية، وعلى كتف غاباتها التي تعبق بالصنوبر، يطل متحف فريد من نوعه غريب بفكرته، إنه «المتحف العلمي للطيور والفراشات»، الذي يكاد يكون الأول في نشأته، في لبنان وفي العالم العربي أجمع. والمتحف هو نتاج مشترك لفكرة راودت مخيلة الأب أيوب يعقوب، ولحلم لدى الأب فرنسوا طنب، ولما اجتمعت الفكرة مع الحلم ولد متحف يجمع في ربوعه أجناسا متنوعة من الطيور والحيوانات، إضافة إلى مجموعة قيمة من أعداد الفراشات المختلفة الأشكال والأنواع والألوان. أنشئ هذا المتحف في مبنى المدرسة القديمة التابعة لدير مار ضومط للآباء الكرمليين، وهو بناء أثري قديم يرقى إلى أكثر من 146 عاما، تتجلى فيه رو
«متحـف التراث اللبناني» الذي يعد صرحا ثـقافيا ومرجعا تاريخيا، يضم في قاعاته تراثا قيما جمعه الشيخ سمعان خازن الإهدني ومن بعده ابنه وحفيده، يهدف إلى إبراز وجه لبنان الحضاري للمقيمين والمغتربين والسياح.
اعتاد الناس على متابعة الاستعراضات التي يقوم بها محترفون بتربية الثعابين، فالمتفرجون لا سيما الأطفال منهم، يشاهدونها بشغف وعناية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
