طارق أوبرو، هو زعيم الجالية المسلمة في مدينة ظلت تشتهر بالنبيذ الأحمر الترابي حتى إنها جعلت من هذه المنطقة الفرنسية اسما مألوفا، ولكن أتباعه ممنوعون من تناول عينات الخمر الشهيرة هناك. ولكن بعد ثلاث هجمات إرهابية عنيفة خلال عامين، إلى جانب الجدال الأخير حول البوركيني (ملابس البحر للنساء المحجبات)، أصبح أوبرو المدافع الفرنسي البارز عن الإسلام بصورته التقدمية، والشاملة، والأهم من ذلك كله، بصورته الفرنسية. وفي سلسلة من المقالات، والمقابلات التلفزيونية، وكتابه الأخير والشهير، صار أوبرو ينتقد الحجاب علانية، وأعلن بترحيبه للعلاقات المثلية بين المسلمين، وساوى بين جوهر الإسلام والفكرة الفرنسية الرئيسية