تمارا جمال الدين
برزت في الآونة الأخيرة موجة من الخلافات بين أحزاب وتيارات كانت تنضوي تحت خط سياسي واحد في لبنان.
أقدم أحد المحتجين في ولاية قفصة جنوب تونس أمس (الثلاثاء) على محاولة انتحار حرقا ضمن الاحتجاجات المستمرة ضد نتائج الانتداب في القطاع العام ومن أجل المطالبة بفرص عمل. وهذه الحادثة المرعبة هي ليست الأولى من نوعها في تونس والعالم العربي أيضا. ففي بداية هذا العام، حاول لاجئ سوري في لبنان الانتحار بإشعال النار في نفسه بسبب «عدم تمكنه من الحصول على مساعدة غذائية»، فأقدم على صب البنزين على يديه وجسمه، وأضرم النار بنفسه أمام مركز اللاجئين التابع للأمم المتحدة بمدينة طرابلس شمال لبنان. وأصبح واضحا أن ظاهرة الانتحار حرقا تتزايد في البلدان العربية كنوع من أنواع الاحتجاج التي يقدم عليها الغاضبون للتعبير عن
تنشغل الكثير من الدول مع بداية العام الجديد بالتحضير لانتخابات داخلية مهمة، فالعالم على موعد هذه السنة مع استحقاقات رئاسية وتشريعية مصيرية. ورغم أن العام الفائت كان مليئا بالأحداث المهمة، فإن العام الحالي يبدو أكثر تشويقا، خاصة أن الانتخابات ستطول أكبر دول العالم وأهمها. ونتج عن انتخابات العام الفائت فوز إيمانويل ماكرون بالرئاسة الفرنسية، وإعادة انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يواجه مظاهرات معارضة ضده في الوقت الحالي، إضافة إلى فوز حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بفترة حكم رابعة.
تدخل حالة الطوارئ في تركيا اليوم (الجمعة)، شهرها السادس عشر، بعدما أعلن البرلمان التركي أمس تمديدها لمدة ثلاثة أشهر أخرى. وتفرض تركيا حالة الطوارئ منذ يوليو (تموز) عام 2016، بعد محاولة انقلاب فاشلة على الرئيس رجب طيب إردوغان، وتتهم السلطات التركية المعارض فتح الله غولن بالوقوف وراءها. ومنذ إعلان حالة الطوارئ على إثر محاولة الانقلاب، اتخذت السلطات التركية العديد من الإجراءات، والتي لم تحظَ بترحيب أحزاب المعارضة في البلاد، ومن بيمها حزب الشعب الجمهوري.
لم تكن نهاية العام الماضي (2017) سعيدة بالنسبة لنظام الملالي الإيراني، فقد شهدت تلك الفترة اندلاع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام والثورة على الفساد المتفشي في البلاد. وقيام الرئيس الإيراني حسن روحاني - في أوائل يناير (كانون الثاني) بالطلب من فرنسا اتخاذ إجراءات ضد منظمة إيرانية موجودة على أراضيها اتهمها بالضلوع بالاضطرابات الأخيرة في إيران، في إشارة واضحة إلى «منظمة مجاهدي خلق»، والتي تعتبر منظمة معارضة شرسة للنظام الإيراني- محاولة للتعمية على الانتفاضة الشعبية الايرانية التي يقوم بها الشعب الذي يعاني من نظام استبدادي ديكتاتوري ومن وضع اقتصادي مزر ومن البطالة والفساد المستشري. غير
إذا كنتم تقرأون هذا المقال الآن، فهنيئاً لكم، لقد اجتزتم أكثر أيام السنة كآبة! صادف يوم أمس (الاثنين) 15 يناير (كانون الثاني) ما يعرف بـ«الاثنين الأزرق»، أشد أيام السنة كآبة، وفقاً لأستاذ علم النفس البريطاني كليف أرنال. فبعد الانتهاء من الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد في كثير من البلدان، يعود معظم الأشخاص إلى أعمالهم اليومية وحياتهم الطبيعية كأنهم استفاقوا من حلم جميل ليدخلوا إلى كابوس الواقع. وانطلاقاً من هذه النظرية، قرر أستاذ علم النفس في جامعة كارديف البريطانية، كليف أرنال، عام 2005 تحديد يوم الاثنين الثالث من كل يناير، على أنه أكثر أيام السنة كآبة. ولاعتماد هذا اليوم خصوصاً مجموعة من ال
انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين حملة مطالبة بمنع عرض فيلم جديد من إنتاج هوليوود بالصالات اللبنانية. والفيلم بعنوان «بيروت»، تعود أحداثه إلى حقبة الحرب الأهلية وحوادثها، تحديداً في عام 1982، ومن المقرر عرضه في 13 أبريل (نيسان)، أي في يوم ذكرى الحرب. وتدور حبكة الفيلم الرئيسية حول أحد عناصر الاستخبارات الأميركية الذي عاد إلى لبنان بطلب من إدارته بعدما فرّ من بيروت سنة 1972، وذلك لإنقاذ صديق مخطوف لدى تنظيم إرهابي، حسب ما جاء في الصفحة الرسمية للفيلم على «فيسبوك». وكان الإعلان الترويجي فقط كفيلا بإثارة ضجة كبيرة بين اللبنانيين لعدة عوامل. أولا، أظهر الإعلان مجموعة من الصور
انطلقت التحركات الاحتجاجية الأخيرة في إيران من مدينة مشهد، أحد أكبر وأهم المراكز الاقتصادية والدينية في البلاد. ولاندلاع المظاهرات منذ أكثر من أسبوعين من هذه المنطقة بالذات دلائل مهمة تثبت هشاشة النظام والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون حتى في أكبر المدن التجارية في إيران. ومشهد هي ثاني المدن المقدسة في إيران بعد مدينة «قم»، ومركز محافظة خراسان رضوى، وثاني أكبر مدينة في إيران بعد طهران. وتحظى المدينة بقدسية خاصة بالنسبة للإيرانيين لاحتوائها على مقام «الإمام الرضا»، وتعتبر قبلة لبعض الشيعة داخل وخارج إيران، ومزاراً دينيّاً وسياحياً.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
