أحمد يونس
طالب أحد قادة «الدعم السريع» حكومة جنوب السودان «بتسلم الفارين من عناصر مالك عقار وتجريدهم من السلاح».
قال متحدثون باسم «تحالف تأسيس» إن أحد أهداف الحكومة التي ينوون تشكيلها، هو تحييد طيران الجيش الذي اتهموه بـ«استهداف المدنيين على أسس عنصرية».
نصّ الدستور على مهام الحكومة المنشأة بموجبه، التي أطلق عليها اسم «حكومة السلام الانتقالية»، وتتمثل في «إيقاف وإنهاء الحروب وإحلال السلام العادل المستدام».
هل تعني انتصارات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وتراجعات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن حرب «الجنرالَين» على وشك الانتهاء؟
فجر توقيع «إعلان السودان التأسيسي» الذي يهدف إلى إنشاء «حكومة موازية» في مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع»، صراعات داخل حزب الأمة القومي.
تشكلت قوات «درع السودان» بقيادة أبو عاقلة كيكل عام 2022 كقوات رديفة للجيش، وتتكون من مجموعات عربية بولاية الجزيرة، وشاركت في القتال منذ اندلاع الحرب.
بسط الجيش السوداني سيطرته على جسر «الحرية»... وبذلك، يكون قد أحكم الحصار على «قوات الدعم السريع» الموجودة في وسط الخرطوم والقصر الرئاسي.
وقّعت قوى سياسية ومدنية وحركات مسلحة مع «قوات الدعم السريع»، في العاصمة الكينية نيروبي، أمس، «ميثاق السودان التأسيسي» الذي يُفترض أن يمهد لتشكيل حكومة موازية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة