تعيين كريم سعيد حاكما لمصرف لبنان المركزيhttps://aawsat.com/5126378-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A7-%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A
جزين آخر محطات المنافسة الانتخابية بين «القوات اللبنانية» و«الوطني الحر»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5146821-%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A
لبنانية تدلي بصوتها في المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية جنوب لبنان (إ.ب.أ)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
جزين آخر محطات المنافسة الانتخابية بين «القوات اللبنانية» و«الوطني الحر»
لبنانية تدلي بصوتها في المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية جنوب لبنان (إ.ب.أ)
امتدت المعارك الانتخابية بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» إلى مدينة جزين الجنوبية ذات الغالبية المسيحية، ضمن الجولة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية، في مشهد يُعيد إلى الأذهان المنافسة المحتدمة بين الحزبين المسيحيين، التي شهدتها مناطق أخرى في الشمال وجبل لبنان والبقاع.
وتأتي الجولة الأخيرة في جزين بعد سلسلة إنجازات حققتها «القوات» في البلديات، وآخرها الفوز الساحق في مدينة زحلة (شرق لبنان)، وتسعى إلى تتويجها في مدينة جزين التي كانت تُعرف بأنها «القلعة العونية»، وذلك بهدف تكريس حجمها الشعبي جنوباً بمواجهة خصومها السياسيين.
في المقابل، تُشكل الانتخابات في جزين اختباراً مهماً لشعبية «التيار الوطني الحر» في المنطقة، بعد عدد من الخلافات الداخلية التي عصفت به، إذ خاض المنافسة وعينه على منع «القوات» من السيطرة على ما يعدّه آخر معاقله الشعبية، ومن ثم إبقاء بلدية جزين واتحاد بلدياتها بيده، وفي الوقت نفسه يحاول إعادة لملمة صفوفه وإثبات حجمه الشعبي، بعد سلسلة من الخسارات التي مُني بها في انتخابات المحافظات الأخرى.
وشهدت المدينة منافسة سياسية بامتياز بين لائحة مدعومة من «التيار الوطني الحر» والنائب السابق إبراهيم عازار، المتحالف تاريخياً مع «حركة أمل»، ولائحة أخرى مدعومة من حزب «القوّات اللبنانية» من خلال النائبين غادة أيوب وسعيد الأسمر، بالتحالف مع «الكتائب اللبنانية»، في وقت يدعم النائب السابق المستقيل من «الوطني الحر» زياد أسود رئيس اللائحة المدعومة من «التيار» من دون أن يسري هذا الدعم على كل أعضاء اللائحة.
وتتسع المعركة من مدينة جزين إلى قرى القضاء، التي شهدت بدورها مواجهات انتخابية لا تقل أهمية، وإن غلب عليها الطابع العائلي المحلي، لكنها تبقى جزءاً من الصراع السياسي الأكبر على رئاسة اتحاد بلديات جزين، وترسيخ النفوذ في المنطقة.
ويسعى «التيار الوطني الحر» إلى الحفاظ على موقعه في الاتحاد، في مواجهة محاولات «القوات اللبنانية» الفوز بأكبر عدد ممكن من البلديات، تمهيداً لإقصائه عن رئاسة الاتحاد.
5 لوائح في صيدا
وخلافاً لبعض المناطق الأخرى في الجنوب، لم تنسحب التوافقات والتزكيات التي فرضها الثنائي الشيعي، «حزب الله» و«حركة أمل»، في الانتخابات البلدية داخل البلدات والقرى ذات الغالبية الشيعية في محافظتي الجنوب والنبطية، على المناطق والمدن ذات الغالبية المسيحية أو السنية أو الدرزية؛ حيث شهدت هذه المناطق معارك انتخابية متفاوتة الحدة من بلدة إلى أخرى، فرضتها اعتبارات سياسية ومحلية وعائلية.
لبناني مسنّ يدلي بصوته في الانتخابات البلدية والاختيارية في مدينة صيدا بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
ففي صيدا، ذات الغالبية السنية، ارتدت الانتخابات البلدية طابع المنافسة المحلية، مع انكفاء التيارات والشخصيات السياسية عن خوض مواجهات مباشرة داخل المدينة. وشهدت طفرة كبيرة في الترشيحات واللوائح التي وصل عددها إلى 5، خاضت مواجهة شرسة فيما بينها لإيصال مرشحيها إلى المجلس البلدي، الذي يتألف من 21 عضواً.
وفي قرى قضاء مرجعيون، شهدت البلدات السنية والمسيحية معارك تنافسية بامتياز، ارتدت طابع التنافس العائلي المحلي من دون غياب النكهة السياسية الحزبية عن بعض المعارك حسب خصوصية البلدات والقرى والتنوع السياسي داخلها.
وفي قرى قضاء حاصبيا تفاوت المشهد الانتخابي بين البلدات والقرى، حيث كان التوافق في القرى الدرزية بارزاً، إثر التوافق بين الحزبين «التقدمي الاشتراكي» و«الديمقراطي اللبناني» والنائب السابق أنور الخليل.