شركات ألمانية تقدم عروضاً للعراق في قطاع الصناعة والنفط

وزير النفط العراقي خلال استقباله وفداً من ألمانيا في قطاع الصناعة والنفط (وزارة البترول العراقية)
وزير النفط العراقي خلال استقباله وفداً من ألمانيا في قطاع الصناعة والنفط (وزارة البترول العراقية)
TT

شركات ألمانية تقدم عروضاً للعراق في قطاع الصناعة والنفط

وزير النفط العراقي خلال استقباله وفداً من ألمانيا في قطاع الصناعة والنفط (وزارة البترول العراقية)
وزير النفط العراقي خلال استقباله وفداً من ألمانيا في قطاع الصناعة والنفط (وزارة البترول العراقية)

قال نائب رئيس الوزراء العراقي وزير النفط حيان عبد الغني، يوم الاثنين، إن العراق حرص على التعاون مع الشركات الألمانية التي لها باع طويل في مجال الصناعة وذات جودة عالية ومقبولية في العراق.

وقال وزير النفط، خلال لقائه وفداً يضم ممثلين عن السفارة الألمانية في بغداد وغرفة التجارة الألمانية وشركات متخصصة بمختلف المجالات النفطية وغير النفطية: «إن العراق قطع شوطاً كبيراً في مجال تطوير الصناعة النفطية وعلى وجه الخصوص الاستثمار الأمثل للغاز»، بحسب بيان لوزارة النفط العراقية.

وأضاف عبد الغني «أن العراق حقق خلال عمر الحكومة الحالية طفرة كبيرة في مجال استثمار الغاز المصاحب ورفع معدلات الاستثمار من 53 في المائة إلى أكثر من 67 في المائة كما لديه إصرار على إيقاف حرق الغاز وتحقيق الاكتفاء الذاتي في 2028».

وذكر «أن وزارة النفط لديها مشاريع كبيرة في قطاع استثمار الغاز أهمها، مشروع تنمية الغاز في البصرة مع شركة (توتال) لاستثمار 600 مليون قدم مكعب على مرحلتين، إضافة إلى مشاريع أخرى في مجال تطوير حقول الغاز، حيث وقعت الوزارة عقوداً لتطوير حقلي المنصورية وعكاس، وكذلك عقود تطوير 14 حقلاً ورقعة استكشافية، تم عرضها في جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة».

وأضاف «أن الوزارة لديها فرص استثمارية لحقول ورقع استكشافية غازية ونفطية من ضمن جولة التراخيص الماضية لم تتم إحالتها، تعمل الوزارة على تطويرها من خلال مشاريع استثمارية مع شركات عالمية متخصصة».

وبحسب البيان، استعرضت الشركات الألمانية نشاطاتها وعروضها للعمل والتعاون مع وزارة النفط وتشكيلاتها، في مجالات التنقيب والأنابيب والمختبرات والتدريب وتجهيز المعدات والأدوات والمستلزمات الخاصة بالمنشآت النفطية.


مقالات ذات صلة

إنتاج كازاخستان النفطي يتراجع 6 % بسبب تضرر خط أنابيب بحر قزوين

الاقتصاد حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)

إنتاج كازاخستان النفطي يتراجع 6 % بسبب تضرر خط أنابيب بحر قزوين

انخفض إنتاج كازاخستان من النفط ومكثفات الغاز بنسبة 6 في المائة في أول يومين من شهر ديسمبر، وفقاً لما ذكره مصدر في قطاع النفط والغاز يوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار شركة «بتروبراس» البرازيلية على مقرها في ريو دي جانيرو (رويترز)

تحالف «بتروبراس - شل» يفوز بمنطقتين بحريتين في البرازيل

استحوذ تحالف يضم شركتَي «بتروبراس» و«شل» على منطقتين بحريَّتين في حقلَي توبي وأتابو خلال مزاد نفطي نظَّمته شركة «بي بي إس إيه» الحكومية في البرازيل.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
تحليل إخباري ولدان يجلسان على خط الأنابيب العراقي - التركي في قضاء زاخو بمحافظة دهوك بإقليم كردستان العراق (روترز)

تحليل إخباري صراع خطوط الأنابيب... ازدياد النفوذ الأميركي في العراق وتراجع الهيمنة الإيرانية

شهدت الأشهر القليلة الماضية تصعيداً خفياً وفعالاً للضغط الدبلوماسي الأميركي على الحكومة العراقية، نتج عنه إعادة فتح خط أنابيب كركوك-جيهان.

«الشرق الأوسط» (بغداد، واشنطن)
الاقتصاد شعار محطة وقود تابعة لـ«شيفرون» في أوستن بتكساس (رويترز)

19 مليار دولار لـ2026... «شيفرون» توجه استثماراتها نحو الإنتاج في أميركا وغويانا

أعلنت شركة «شيفرون»، ثاني أكبر منتج للنفط في الولايات المتحدة، أن نفقاتها الرأسمالية لعام 2026 ستتراوح بين 18 ملياراً و19 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
الاقتصاد مضخات نفط تعمل في حقل مزارع بالقرب من كالغاري (رويترز)

النفط يرتفع بعد هجمات أوكرانية على البنية التحتية النفطية الروسية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، بعد أن أشارت الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية النفطية الروسية إلى قيود محتملة على الإمدادات.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

قرعة المونديال ستكشف عن «نصف القصة» فقط

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله مركز كنيدي رفقة رئيس الفيفا إنفانتينو (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله مركز كنيدي رفقة رئيس الفيفا إنفانتينو (أ.ب)
TT

قرعة المونديال ستكشف عن «نصف القصة» فقط

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله مركز كنيدي رفقة رئيس الفيفا إنفانتينو (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى وصوله مركز كنيدي رفقة رئيس الفيفا إنفانتينو (أ.ب)

بدأت مراسم قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 عند الساعة 17:00 بتوقيت غرينيتش (الساعة الثامنة مساءً بتوقيت السعودية)، الجمعة، ورغم أن 42 منتخباً ضمنت تأهلها ستنتظر أكثر من ساعة لمعرفة منافسيها، فإنها ستنتظر 24 ساعة إضافية لمعرفة أماكن وتوقيت مبارياتها.

وبما يتماشى مع فكرة إبقاء الناس في الانتظار، اضطر مئات الصحافيين الذين حضروا الحدث في مركز كنيدي بواشنطن للوقوف في طوابير وسط الثلوج لساعات، بينما أجرت فرق الأمن المزودة بالكلاب عمليات تفتيش دقيقة وفحص الحقائب والمعدات.

وقام المصورون وفرق التلفزيون بنشر صور لمعداتهم باهظة الثمن، وهي مكدسة في الثلوج على أحد الممرات، بينما كان المنظمون يكافحون لإدخال الأشخاص عبر أجهزة فحص الحقائب المشابهة لتلك الموجودة في المطارات.

وبافتراض عدم تأجيلها، ستبدأ القرعة بعرض فاخر مليء بكبار الشخصيات، مع تقديم متوقع لجائزة السلام الجديدة من الفيفا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب عروض حية لأندريا بوتشيلي وفرقة «فيلدج بيبول».

وبعد انتهاء هذه الفعاليات، سيبدأ توزيع المجموعات للبطولة الموسعة التي تضم 48 فريقاً نحو الساعة 18:00 بتوقيت غرينيتش.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً، وهم: إسبانيا والأرجنتين حاملة اللقب وفرنسا وصيفتها في 2022 وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وسيتم تقسيم الفرق 48، بما في ذلك 6 فرق ستتأهل عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من 4 فرق، لتنتج جدولاً ضخماً من 104 مباريات في 16 مدينة بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وستكون الدول الثلاث المستضيفة في التصنيف الأول، إلى جانب المنتخبات الأربعة المذكورة، إضافة إلى البرتغال والبرازيل وهولندا وبلجيكا وألمانيا.

أما التصنيف الرابع فيضم من سيشارك لأول مرة، مثل الرأس الأخضر وأوزبكستان والأردن وكوراساو، التي يبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة فقط، لتصبح أصغر دولة تشارك في كأس العالم على الإطلاق.

وبعد تحديد المجموعات، ستعمل الفيفا على تحسين توزيع الملاعب، ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

وفي كثير من الحالات، سيؤدي ذلك إلى إقامة مباريات بعد الظهر في درجات حرارة مرتفعة، مع تكرار الحديث عن أولوية صحة اللاعبين، كما حدث في نسخة 1994 عندما أقيم النهائي في باسادينا ظهراً في حرارة تجاوزت 38 درجة مئوية.

وسيتم الإعلان عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، يوم السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار) بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.


إيمري: مواجهة آرسنال هي «الاختبار الحقيقي»

الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (د.ب.أ)
الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (د.ب.أ)
TT

إيمري: مواجهة آرسنال هي «الاختبار الحقيقي»

الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (د.ب.أ)
الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (د.ب.أ)

رأى الإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، أن مواجهة آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم السبت، ستكون «الاختبار الحقيقي» لطموحات فريقه بعد أن قفز إلى المركز الثالث قبل انطلاق المرحلة 15.

كان فيلا اكتفى بثلاث نقاط فقط وسجل هدفاً واحداً في أول خمس مباريات له في الدوري هذا الموسم، لكنه فاز في 8 من آخر 9 مباريات ليقترب بفارق 6 نقاط عن آرسنال.

ويبدو آرسنال متفوقاً على منافسيه، ويعتقد إيمري أن فريقه السابق هو المرشح الأبرز لإنهاء انتظاره الذي دام عقدين للتتويج بلقب الدوري.

قال، الجمعة: «لدينا فرصة كبيرة جداً غداً للعب ضد آرسنال، أفضل فريق حتى الآن، وبالطبع أعتقد أنه المرشح الأوفر حظاً للفوز بهذا اللقب في الدوري الإنجليزي لأنه يقدم أداء رائعاً وينافس بشكل مذهل».

وأضاف: «بعد تقدمنا، غداً سيكون اختباراً كبيراً جداً. اختبار كبير جماعياً، واختبار كبير فردياً، ولي كمدرب أيضاً، وأنا سعيد جداً بهذه الفرصة».

وعلى الرغم من أن المنافسة على لقب الدوري الأول لفيلا منذ عام 1981 تبدو غير مرجحة، فإن الفريق في قلب الصراع من أجل العودة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما يتصدر جدول الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» مناصفة.

وسيمنح الفوز في ملعب فيلا بارك في مباراة السبت، فريق إيمري المركز الثاني لبضع ساعات على الأقل، قبل أن يستضيف مانشستر سيتي، سندرلاند لاحقاً في اليوم عينه.

وقال إيمري عن إمكانية المنافسة على اللقب: «بالطبع، إذا فزنا يمكن أن نكون أكثر إيجابية في المباريات المقبلة».

وتابع: «لكن سباقنا هو كل مباراة على حدة، ومن الجيد أحياناً أن نتذكر تجاربنا السابقة. قبل شهرين كنا في القاع، والآن نحن في القمة»، مضيفاً: «ربما، بعد شهرين، يمكن أن نعود إلى الأسفل مرة أخرى. هذه هي كرة القدم، وهذا هو الدوري الإنجليزي، الأصعب على الإطلاق».


هولندا: الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الحل الأكثر واقعية لنزاع الصحراء

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة مع نظيره الهولندي خلال لقائهما الجمعة في لاهاي (ماب)
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة مع نظيره الهولندي خلال لقائهما الجمعة في لاهاي (ماب)
TT

هولندا: الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الحل الأكثر واقعية لنزاع الصحراء

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة مع نظيره الهولندي خلال لقائهما الجمعة في لاهاي (ماب)
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة مع نظيره الهولندي خلال لقائهما الجمعة في لاهاي (ماب)

في إطار الدينامية الدولية التي أطلقها العاهل المغربي، الملك محمد السادس، دعماً لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي، أكدت هولندا أن «حكماً ذاتياً حقيقياً تحت السيادة المغربية هو الحل الأكثر واقعية لوضع حد نهائي لهذا النزاع الإقليمي».

جرى التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك الذي تم اعتماده، اليوم الجمعة في لاهاي، من جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية وزير اللجوء والهجرة بالأراضي المنخفضة، ديفيد فان ويل، عقب لقاء بين الجانبين.

سجل الإعلان المشترك أيضاً أن هولندا «ترحب بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار رقم 2797، وتعرب عن دعمها الكامل لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي»، الرامية إلى تسهيل وإجراء مفاوضات قائمة على مبادرة الحكم الذاتي المغربية، وذلك بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من الأطراف، كما أوصت بذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأعرب الوزيران عن ارتياحهما للعلاقات الممتازة والعريقة، التي تجمع بين المغرب وهولندا، وجددا التأكيد على الإرادة المشتركة لمواصلة تعزيز التعاون الثنائي، المبني على صداقة عميقة وتفاهم متبادل، ودعم متبادل للمصالح الاستراتيجية للبلدين.

كما رحّبا بالدينامية الإيجابية التي تطبع العلاقات الثنائية في جميع المجالات، واتفقا على العمل من أجل الارتقاء بها إلى مستوى شراكة استراتيجية.

وخلال اللقاء أشادت هولندا بالإصلاحات الطموحة التي جرى تنفيذها تحت قيادة الملك محمد السادس، وبالجهود المبذولة في مجال التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً عبر النموذج التنموي الجديد، وإصلاح مدوّنة الأسرة، ومواصلة تفعيل الجهوية المتقدمة.

كما أشادت هولندا بالجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب من أجل الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل.

وإدراكاً لأهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، أكدت هولندا عزمها على تعزيز الحوار والتعاون مع المغرب في هذا المجال، موضحة أنه سيتم بحث المزيد من الفرص لتعزيز هذه الشراكة خلال الحوار الأمني الثنائي المقبل.

كما أشادت هولندا بالمبادرات الأطلسية، التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة القارة الأفريقية، ولا سيما مبادرة مسار الدول الأفريقية الأطلسية، والمبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومشروع خط أنابيب الغاز الأطلسي نيجيريا - المغرب.