تدشين سفارة جديدة للولايات المتحدة في المكسيك بتكلفة مليار دولار

جانب من تدشين السفارة الأميركية الجديدة في المكسيك ويبدو السفير الأميركي المنتهية ولايته كين سالازار محتفلا (رويترز)
جانب من تدشين السفارة الأميركية الجديدة في المكسيك ويبدو السفير الأميركي المنتهية ولايته كين سالازار محتفلا (رويترز)
TT

تدشين سفارة جديدة للولايات المتحدة في المكسيك بتكلفة مليار دولار

جانب من تدشين السفارة الأميركية الجديدة في المكسيك ويبدو السفير الأميركي المنتهية ولايته كين سالازار محتفلا (رويترز)
جانب من تدشين السفارة الأميركية الجديدة في المكسيك ويبدو السفير الأميركي المنتهية ولايته كين سالازار محتفلا (رويترز)

دشنت الحكومة الأميركية الثلاثاء سفارتها الجديدة في المكسيك التي تبلغ تكلفتها أكثر من مليار دولار، وذلك بعد نحو عامين من الموعد المقرر للانتهاء من بنائها.

وقال السفير الأميركي المنتهية ولايته كين سالازار إن أكبر سفارة للولايات المتحدة في العالم "تسلط الضوء على العلاقة الفريدة بين بلدينا وشعبينا". ووضعت الحكومة حجر الأساس للسفارة الجديدة في شباط (فبراير) 2018، وستترك

الولايات المتحدة مبناها الحالي في شارع باسيو دي لا ريفورما الكبير في العاصمة المكسيكية، والذي كان موقعا منتظما للمسيرات والاحتجاجات على مر السنين.

وتقع السفارة الجديدة في موقع صناعي سابق كان يتطلب تنظيفا واسع النطاق من المواد السامة. وتضم المنطقة المعروفة باسم نيو بولانكو متاحف حديثة ومشاريع راقية أخرى طورها كارلوس سليم، أحد أغنى رجال العالم. إلا أن المبنى الجديد لم يفتح للجمهور بعد. ومن المحتمل ألا يحدث ذلك قبل أواخر العام المقبل مع استمرار العمل فيه.

ويأتي الافتتاح قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل. وقد وعد بترحيلات جماعية وهدد المكسيك بفرض رسوم جمركية باهظة إذا لم تفعل المزيد للسيطرة على الهجرة وتهريب المخدرات.



أميركا تفرض المزيد من العقوبات على برنامج الصواريخ الباكستاني

صاروخ «شاهين 3» الباكستاني القادر على حمل رؤوس نووية خلال عرض عسكري في إسلام آباد في 23 مارس 2022 (أرشيفية - أ.ب)
صاروخ «شاهين 3» الباكستاني القادر على حمل رؤوس نووية خلال عرض عسكري في إسلام آباد في 23 مارس 2022 (أرشيفية - أ.ب)
TT

أميركا تفرض المزيد من العقوبات على برنامج الصواريخ الباكستاني

صاروخ «شاهين 3» الباكستاني القادر على حمل رؤوس نووية خلال عرض عسكري في إسلام آباد في 23 مارس 2022 (أرشيفية - أ.ب)
صاروخ «شاهين 3» الباكستاني القادر على حمل رؤوس نووية خلال عرض عسكري في إسلام آباد في 23 مارس 2022 (أرشيفية - أ.ب)

قالت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إنها فرضت عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى في باكستان، الدولة المسلحة نوويا، بما في ذلك على الوكالة الحكومية التي تشرف على البرنامج.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية وثلاث شركات، تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها". وتجمد العقوبات أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة كما تمنع الأميركيين من إجراء أعمال تجارية معها.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن الإجراء الأميركي "مؤسف ومنحاز" وسيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين البلاد والهند المسلحة نوويا. وذكرت ورقة حقائق صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية أن مجمع التنمية الوطنية الذي يقع مقره في إسلام اباد سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ. وجاء في الورقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ شاهين. وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة" إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.

وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية في عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك. وتقدر منظمة "نشرة علماء الذرة" أن ترسانة باكستان تحتوي على حوالي 170 رأسا حربيا. ورفضت إسلام اباد التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي، وهي حجر الزاوية في النظام الدولي المصمم لمنع انتشار الأسلحة النووية.

وأفادت ورقة الحقائق أن الكيانات الأخرى التي فرضت عليها عقوبات هي شركة أفلييتس إنترناشيونال، و(أختر أند صنز برايفيت ليميتد) و(روك سايد إنتربرايز) وكلها تقع في كراتشي. وأضافت أن الشركات عملت مع مجمع التنمية الوطنية الباكستاني للحصول على المعدات. وقال ميلر "ستواصل الولايات المتحدة العمل ضد الانتشار وأنشطة الشراء المرتبطة به المثيرة للقلق".

عاجل صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق بوسط إسرائيل من بينها تل أبيب