تدشين سفارة جديدة للولايات المتحدة في المكسيك بتكلفة مليار دولار

جانب من تدشين السفارة الأميركية الجديدة في المكسيك ويبدو السفير الأميركي المنتهية ولايته كين سالازار محتفلا (رويترز)
جانب من تدشين السفارة الأميركية الجديدة في المكسيك ويبدو السفير الأميركي المنتهية ولايته كين سالازار محتفلا (رويترز)
TT

تدشين سفارة جديدة للولايات المتحدة في المكسيك بتكلفة مليار دولار

جانب من تدشين السفارة الأميركية الجديدة في المكسيك ويبدو السفير الأميركي المنتهية ولايته كين سالازار محتفلا (رويترز)
جانب من تدشين السفارة الأميركية الجديدة في المكسيك ويبدو السفير الأميركي المنتهية ولايته كين سالازار محتفلا (رويترز)

دشنت الحكومة الأميركية الثلاثاء سفارتها الجديدة في المكسيك التي تبلغ تكلفتها أكثر من مليار دولار، وذلك بعد نحو عامين من الموعد المقرر للانتهاء من بنائها.

وقال السفير الأميركي المنتهية ولايته كين سالازار إن أكبر سفارة للولايات المتحدة في العالم "تسلط الضوء على العلاقة الفريدة بين بلدينا وشعبينا". ووضعت الحكومة حجر الأساس للسفارة الجديدة في شباط (فبراير) 2018، وستترك

الولايات المتحدة مبناها الحالي في شارع باسيو دي لا ريفورما الكبير في العاصمة المكسيكية، والذي كان موقعا منتظما للمسيرات والاحتجاجات على مر السنين.

وتقع السفارة الجديدة في موقع صناعي سابق كان يتطلب تنظيفا واسع النطاق من المواد السامة. وتضم المنطقة المعروفة باسم نيو بولانكو متاحف حديثة ومشاريع راقية أخرى طورها كارلوس سليم، أحد أغنى رجال العالم. إلا أن المبنى الجديد لم يفتح للجمهور بعد. ومن المحتمل ألا يحدث ذلك قبل أواخر العام المقبل مع استمرار العمل فيه.

ويأتي الافتتاح قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل. وقد وعد بترحيلات جماعية وهدد المكسيك بفرض رسوم جمركية باهظة إذا لم تفعل المزيد للسيطرة على الهجرة وتهريب المخدرات.



الكونغرس الأميركي: تشريع مؤقت لتجنّب الإغلاق الجزئي للحكومة

قبة الكونغرس الأميركي في واشنطن (أ.ف.ب)
قبة الكونغرس الأميركي في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

الكونغرس الأميركي: تشريع مؤقت لتجنّب الإغلاق الجزئي للحكومة

قبة الكونغرس الأميركي في واشنطن (أ.ف.ب)
قبة الكونغرس الأميركي في واشنطن (أ.ف.ب)

كشف كبار الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأميركي عن تشريع مؤقت؛ للحفاظ على تمويل الوكالات الاتحادية حتى 14 مارس (آذار)، وهو ما من شأنه أن يجنّب الحكومة إغلاقاً جزئياً، يبدأ يوم السبت في حال عدم إقرار التشريع.

ومن المرجح أن يحافظ التشريع على الميزانية الاتحادية التي تقارب 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي؛ مما يُتيح تمويل برامج للجيش، ومراقبي الحركة الجوية، والهيئات التنظيمية الاتحادية.

كما يتضمّن تمويلاً طارئاً جديداً حجمه 100.4 مليار دولار، لمساعدة ولايات، منها: نورث كارولاينا، وفلوريدا، على التعافي من أعاصير مدمّرة، فضلاً عن حرائق الغابات، وغيرها من الكوارث في الآونة الأخيرة.

وأفاد معاونو القيادة الجمهورية في مجلس النواب بأن هذه الأموال ستشمل 29 مليار دولار لصندوق الإغاثة من الكوارث التابع لوكالة إدارة الطوارئ الاتحادية، و21 ملياراً لمساعدة المزارعين المتضررين من الفيضانات والخسائر الأخرى، و10 مليارات مساعدات اقتصادية لهم.

وإذا لم يتمكّن المشرّعون من إقرار التشريع هذا الأسبوع، فإن الوكالات الاتحادية ستدخل في إغلاق جزئي بدءاً من يوم السبت.

ويقود رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، أغلبية جمهورية ضئيلة، واضطر مراراً، على مدار العام الماضي، إلى الاعتماد على الدعم الديمقراطي لإقرار تشريعات رئيسة.

وأشار محافظون، في الحزب أمس الثلاثاء، إلى أنهم غير راضين عن مشروع القانون؛ مما يعني أن جونسون سيحتاج مرة أخرى إلى دعم الديمقراطيين.