عاش سكان بيروت وضواحيها ليلة تشهد توترات حادة وسط تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربات عدة استهدفت ما يقول انها مخازن أسلحة لـ«حزب الله» تحت مبان سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
وشنّت إسرائيل سلسلة غارات على الضاحية قالت إنها استهدفت المقر المركزي لـ«حزب الله»، هي الأعنف منذ حربهما في عام 2006.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهدف منها كان الأمين العام للحزب المدعوم من إيران، حسن نصر الله. وسارع مصدر مقرَّب من «حزب الله» إلى التأكيد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن نصر الله «بخير». وكشفت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات التي استهدفت منطقة تعج بالأبنية السكنية وتضم «المربع الأمني» لقيادة «حزب الله» المحاط بحراسة مشددة، أوقعت ستة قتلى و91 جريحا، في حصيلة غير نهائية، مرجّحة ارتفاع الحصيلة نتيجة استمرار رفع الأنقاض.
ودمّرت الغارات الإسرائيلية على مقر الحزب في الضاحية التي تشهد كثافة سكانية عالية، ستة أبنية تماماً.
ويرصد هذا الألبوم مشاهد من الدمار الذي سبّبته الغارات الإسرائيلية.